رواية شيقة للكاتبة موروو مصطفي
ان الست سعاد تجبل تمضي حياتها معايا واني اوعدك اشلها جوه حبابي عنيا
فريدة عارفة ياعمي انك ح تعمل كده وبالرغم من كده ح أوصيك عليها برضه دي روحي مبارك يا امي وارتمت في احضانها ودموعهم تهبط وهنا قامت رباب وكاميليا ولمياء وقمر بإطلاق الزغاريط ونظرت لهم جميلة
جميلة لو زغرط ممكن اولد اه وربنا اعتبروني زغرط معاكم فضحكوا جميعا ووقف الكل يهنئونهم واقترب جاسر من جميلته
جميلة علشان بحبك ياجاسر وعايشة بحبك ده عايزة الناس كلها تحب وتعيش الحب ولو ان محدش ح يعيش الحب بتاعنا
جاسر طبعا ده حب جميلة الجاسر
عبدالحميد هم ياأحمد اطلب المأذون خيرالبر عاجلة هم ياولدي
احمد امرك يابويا
وتم كتب كتاب سعاد وكارم وهم لايصدقون حالهم وقام احمد ومعتز بالاتفاق سويا على ترك ملحق معتز لابوه وسعاد والذهاب والمبيت مع احمد ولمياء الاسبوع الاول من زواجهم وبعدها ستكون أقامة كارم وسعاد في دار عبدالحميد بعد تصميمه على ذلك
جاسر بس ايه
الطبيبة في بعض المحاذير ياباشمهندس بسبب حالتها يجب مراعاة الهدوء مافيش اي نوع من انواع القوة او العڼف علشان مايحصلش اي حاجة فابتسم جاسر وهو يمسك يد جميلة الذي اصبح وجهها مثل حبة الفراولة
جاسر اطمني يادكتورة كلامك ح يتنفذ
الطبيبة تمام ربنا يسعدكم ميعادنا الاسبوع الجاي ان شاء الله
جاسر ان شاء الله ولو في اي حاجة حصلت
الطبيبة اتصلوا بيا في اي وقت سامعه جميلة في اي وقت
جميلة حاضر ميرسي يادكتورة اشوف حضرتك الاسبوع الجاي
سلام عليكم
الطبيبة وعليكم السلام ورحمه الله
وخرجت جميلة وهي غاضبة من جاسر وتنظر له وهي تلوي وجهها پغضب وهو يضحك بشدة حتى وصلوا لفارس ومعتز
جميلة صاحبك ح يفرسني فضحك جاسر بقوة وامسك يدها بقوة واقترب من اذنها هامسا
جاسر طيب بذمتك ماوحشتكيش ياجميلتي فارتعشت جميلة واحمر وجهها وهي تهمس باسمه بخفوت فضحك وربنا النهاردة ح اقطعك ياوردتي فاقتربت منه هامسة بخفوت
جميلة واهون عليك ياجسورتي فضحك بقوة فنظر لهم معتز وفارس ثم نظروا لبعض
وذهبوا جميعا للدار وبمجرد دخولهم الدار امسك جاسر يد جميلة واستاذنهم بالانصراف
جاسر معلش ياجماعة احنا مش معاكم النهاردة اعتبرونا مش هنا امي ابجي ابعتي لنا الوكل على الجناح
رباب في ايه ياجاسر عاد مالكم ياولدي فنظر لها جاسر
جاسر فكيت الجبس يا امي فكيت الجبس سلام بجي دلوك واخذ يد جميلة وذهب جري الي جناحهم وأغلق الباب عليهم
رباب ماله الواد ده جري له ايه عاد اتخبل بينه إياك فضحك عبدالحميد وادهم وكارم بقوة
عبدالحميد جري ايه يارباب مالك يا حبيبتي الواد من ساعة ما رجع مرته وهو متجبس ايد ورجل ودلوك اخيرا فكها عايزاه يعمل ايه عاد
جميلة كده ياجاسر طيب بذمتك ده كلام يتقال فاقترب منها واحتضنها بقوة
جاسر سيبك من كل ده دلوقتي انتي وحشاني قوي ياجميلتي قوي مشتاق لك قوي انتي مش مشتاقة لي فاقتربت منه جميلة
جميلة مشتاقة لك طبعا مشتاقة لكل لمسة منك مشتاقة لكل همسة لكل نظرة وحشتني قوي ياجاسر وكان جاسر يستمع لها وبين كل كلمة وكلمة فضحكت جميلة بقوة ثم غنت بهدوء
جميلة واحشني ياحبيبي.. ياعيني ياعمري
يامالك قلبي وروحي... وبايدك امري
صعبه الليالي.... بعدك ياغالي
اه من الليالي الليالي... في بعدك ياغالي
ارجع تعال..... فاض بيا صبري
حياتي انت الجنة اللي انا بحلم بيها
حبيبي انت الدنيا اللي انا روحي فيها
منايا.. دوايا... ياريتك..... معايا
تعال..... كفايه.... بقربك.... هنايا
مين غيرك انت يهون الصعب عليا
حتيجي امتى تشوفك من تاني عنيا
وكان جاسر يسمعها تغني له ويشعر ان قلبه يكاد يخرج من مكانه وكان يضمها بقوة ويقبل يدها ووجنتها ذهبوا بعدها في النوم بين أحضان بعض
مر اليومين وأتى يوم الفرح الذي أقيم أيضا في دار عبدالحميد تنفيذا لرغبة فريدة ان يقام الفرح في نفس المكان الذي تقابلوا فيه وكانت جميلة ولمياء وقمر معها منذ الصباح وكانوا جميعا يجلسون في جناح جميلة وجاسر وكان فارس يجلس في جناح جاسر بالأسفل ومعه جاسر واحمد ومعتز وكان فارس قد احضر مجموعه من الفتيات لمساعده زوجاتهم وقد احضر لفريدة فستان زفاف رائع الجمال مزين بحبات من اللؤلؤ والماس واحضر جاسر فستان رائع لجميلته من اللون الأزرق مشغول أيضا بحبات اللؤلؤ واحضر لها كل لوازمه وعندما ارتدته أصبحت تشبه السندريلا وكان حملها قد زاد من جمال وجهها واحمد أيضا احضر لزوجته فستان من اللون الذهبي ومعتز احضر لزوجته فستان من اللون الأخضر وكل زوج منهم ارتدي بابيون بلون فستان زوجته اما فارس فارتدي بدلة سوداء وقميص ابيض وبابيون اسود وصعد كارم لينزل بفريدة وكانت سعاد وكاميليا ورباب معهم وكانت سعاد تنظر لابنتها ودموعها تهبط وهي تبتسم من فرحتها بها وعندما دخل كارم قبل رآس فريدة وبارك لها ثم قبل رأس سعاد ومسح دموعها بيده مقبلا يدها ثم نظر لفريدة
كارم جاهزة ياديدا ولا تحبي نسيب فارس على ڼار تحت شوية
فريدة جاهزة يابابا فتنح كارم وابتسمت سعاد وهبطت دموع كارم على وجهه فاقتربت منه فريدة تمسح دموعه بيدها وتقبل يده تسمح لي اقول لحضرتك بابا فضمھا كارم بقوة لصدره
كارم اسمح بس اسمح ونص ويشرفني ويسعدني يابتي يالا حبيبتي جوزك مستني تحت على ڼار
فريدة يالا يابابا
ونزل كارم وهو يمسك يد فريدة وكان فارس ينتظرها بالأسفل وكان يشعر بقلبه يخرج من مكانه وهو
يراها تتهادي مع كارم حتى وصلت اليه فامسك يدها وقبل رأسها ثم قبل يد كارم وسعاد وخرج بها إلى الخارج واحتفل الجميع بزفاف فارس وفريدة وكان فرح رائع الجمال وبعد أن انتهى اخذ فارس زوجته وطار لقضاء شهر العسل الخاص بهم وقد قام باخذ شهر اجازة وتحمل احمد ومعتز وجاسر العمل وكان احمد ومعتز يتبادلون السفر إلى الساحل لكن جاسر جلس في الشركة حتى لايترك جميلته وحدها خاصة انها بدأت تتعب كثيرا ولا تستطيع الحركه بسهولة ومر الشهر وعاد فارس وفريدة وكانت جميلة قد بدأت في دخول الشهر الثامن وكلما مر الوقت زاد تعبها وكانت تنام بصعوبة شديدة فكان جاسر يجلس خلفها مستندا على ظهر الفراش وهي تستند على صدره وتغفو ساعة او ساعتين ورغم تعب جاسر من هذا الوضع الا انه