الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رائعة حصرية

انت في الصفحة 13 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


يا نغم فيصل أذاكى 
لترد نغم وهى تنظر الى فيصل أيوا كويسه جدا يا ماما وتكمل بلهفه قولى لى ميجو فين 
لتقول نجوى مع لميس فى سرايا عمي حافظ وأنا سيبته معاها أمبارح بااليل مرضتش أخده علشان انتى محذره أن يجى هنا البيت 
لتتنهد نغم براحه 
لتقول نجوى هتجى أمتى 
لترد نغم مش هغيب ونتقابل فى سرايا جدو حافظ زمان لميس العيال جننوها ووقت ما هرجع هتعقد تحسسنى أنها كانت بتحارب معاهم وهى تلاقيها قعدت أكلت أكلهم والأسم بتأكلهم 

لتضحك نجوى وتقول طالما بتهزرى كده يبقى أنا أطمنت عليكى يلا تعالى ومتغبيش علشان تحكى ليا على الى حصل 
بلا بالسلامه لتغلق الهاتف
كانت عين فيصل عليها لم تنزل طوال محادثتها مع والداتها 
لتمد نغم يدها له وتقول أتفضل تليفونك 
لتنظر الى نفسها تجد ليس عليها البلوزه التى كانت ترتديها 
لتقول پخوف فين بلوزتى ومين الى قلعها ليا 
ليرد فيصل البلوزه أهى أنا الى قلعتهالك علشان تعرفي تاخدى راحتك فى النوم مش أكتر 
لټخطف البلوزه من يده وتقول بدور أنت على راحتى قوى 
شكرا أنا عايزه أمشى أنا معرفش أنا فضلت هنا أزاى أصلا أنا بعد ما أخدت المسكن محستش بحاجه تلاقيه مش مسكن أكيد كان منوم وتلاقيك أنت الى قولت للشغاله تجيبه 
ليبتسم فيصل دون رد ووقف يتأمل تذمرها كالأطفال مازالت تلك البريئه التى تحدثت معه لأول مره بحياته 
نزلت من على الفراش بعد أن أرتدت بلوزتها مره أخرى
لتقول بأستهجان الحمام فين عايزه أغسل وشى علشان أفوق وأمشى من هنا وفين عربيتى 
ليقول فيصل وهو يشير لها الحمام أهو وعربيتك هنا فى المزرعه أنما مش هتمشى من هنا غير لما نتكلم ونتفق الأول 
لترد پغضب مفيش بينا حاجه نتكلم او نتفق عليها
ليرد ببرود لأ فى حاجات كتيره مش حاجه واحده
أنا هنزل أقول لعنيات تحضر لنا الفطور وهستناكى تحت 
ليخرج قبل أن ترد بما يزعجه ويعكر صفوه بقربها
لتقف نغم تتنهد وهى حائره بمشاعرها
بحديقة ڤيلته كان يجلس لتضع أمامه الخادمه كوبا من القهوه الداكنه 
ليجد من يضع يده عليه من الخلف مبتسما يقول قهوه على الريق
وهو ينظر الى الخادمه ويقول أعملى لى أنا كمان فنجان قهوه دوبل مظبوط 
ليجلس جواره قائلا أيه سبب القهوه دى عالصبح يا حكيم باشا لو أقبال شافتك هتمنعها عنك وتقولك الضغط مش مظبوط 
ليبتسم حكيم قائلا وأنت أيه مصحيك بدرى مش بعاده يا عصام
ليتنهد عصام قائلا أنا منمتش أصلا كان فى حسابات للشركه بخلصها علشان السنه الماليه الجديده 
ليقول حكيم بخبث منمتش علشان كده بس مفيش سبب تانى أسمه لميس مثلا وعشا أمبارح 
ليضحك عصام قائلا بتنهيد لميس دى من زمان مسهرانى حتى أما جدى قربنا من بعض حاسس أنها بتبعد عنى الأول كنا بنهزر ونضحك مع بعض أنما من يوم ما رجعت من فرنسا حسيت أنها متحفظه فى الكلام معايا وكل ما قرب منها بتبعد هى 
حتى أمبارح كنت عازمها على العشا ولسوء الحظ قابلت ليلى وشاهر فى المطعم وطبعا ليلى قعدت هى وشاهر معانا وانت عارف ليلى لازم تلدع الى قدامها بسمها وحسستها بعرجها ولميس مبينتش زعل بالعكس أتقبلت كلامها عادى ولما جيت أعتذر منها قالت أنها مش زعلانه حتى قولت لها هسلم على جدو 
سابتنا وقالت أنها عايزه تنام
ليرد حكيم حاول تقرب منها يمكن انت الى مفكر كده وتكون غلطان 
أنازمان غلطت لما خبيت حبى ل أبتهال لحد ما شافت غيري واتعلقت بيه وأتجوزته بالڠصب وبعدها انا أتجوزت سلوى أختها ومرتحناش مع بعض 
أنا ظلمتها كتير معايا وأنا بتجوز عليها واحده وراء التانيه وهى مطلبتش الطلاق منى برغم دا كله 
هتصدقنى لو قولت انى أكتشفت يوم مۏتها أنها كانت حب عمرى الى ضيعته بغبائى دفنتها ودفنت قلبى الظالم لها معاها هى أرتاحت من عذاب حبها ليا وانا أبتدى عذاب قلبى لما شوفتها وهى بټموت مفكرتش وقټلت مجدى ومش عارف أذا كان مدان پدمها أو برىء 
بس من ليلة ما بنته واجهتنى وأنا حاسس بعذاب ضمير كبير مش قادر أتخلص منه
من ناحيه بعذاب ظلمى لأبتهال الى سبب عقده لليلى لما كانت بتشوف هجرى ليها ولوالداتها وبقائى معاك أنت وأقبال وكمان لو كان مجدى الفارسى برئ من تهمة محاولة أغتصاب أبتهال وقټلها 
حاول تفهم لميس يمكن جواها خوف من حاجه 
لينظر عصام لوالده بدهشه وهو يفكر كيف يستطيع استمالة قلب لميس له
عندما ترك فيصل نغم وقف أمام الباب قليلا يزفر أنفاسه يتنهد 
نزل الى الاسفل ليدخل الى المطبخ ليجد عنيات تقف به ليقول لها 
جهزى فطور لأتنين يا عنيات وأما تجهزيه نادينى من عند الكلاب 
ليذهب ويتركها 
خرجت نغم من الحمام بعد أن غسلت وجهها لتنظر فى المرآه لتجد تلك الكدمه ظاهره بجبهتها لتضع يدها وتضغط عليها لتجدها تؤلمها 
لتقول حالا ماما هتنخض أما تشوفنى وهتقول فيصل هو السبب
لتسمع طرق على الباب 
لترد أدخل 
لتفتح الباب عنيات وتدخل تقول بأحترام حمد لله على سلامتك أمبارح فيصل بيه كان مخضوض عليكى قوى 
لتنظرنغم اليها بأستهزاء وتقول بتهكم بجد فاجئتينى 
لتقول عنيات أنا حضرت الفطور وفيصل بيه زمانه دخل السفره علشان يفطر وقالى أعرفك أن الفطور جاهز 
لتقول نغم أنتى بتشتغلى هنا من أمتى 
لترد عنيات من أربع سنين تقريبا بشتغل أنا وجوزى هو هنا كبير عمال وتكمل بتسألى ليه يا ست هانم 
لتقول نغم بتهكم هانم ربنا يكرم أصلك باين عليكى طيبه رغم المنوم الى عطتيه ليا أمبارح بس تلاقى هو الى أجبرك 
لترد عنيات بنفى بس انا محدش أجبرنى انا الى جبتلك المنوم من عندى لما لقيتك مصره تمشى وكنتى تعبانه بس ليه بتسألى بشتغل هنا من أمتى 
لترد نغم مفيش سبب بس شكلك مش من البلد هنا 
لترد عنيات ولاعشان أول مره تشوفينى هنا أنا عرفت من فيصل بيه أنك مراته واكيد جيتى هنا قبل كده
لتنظر نغم لها پصدمه وتقول هو قالك كده 
لتومىء عنيات برأسها وتقول بصراحه أنا شكيت من أول ما شوفت لهفته وخوفه عليكى ولما سألته قالى أنك مراته أم أبنه 
لتقول نغم بأستهزاء مراته وأم أبنه أنا نازله معاكى
وقف فيصل مستغربا وهو يرى فجر تقف أمامه بالقرب من السلم المؤدى الى أعلى 
لتتحدث له وتقول برياء أنا جيت بدرى علشان أطمن على البنت الى أتصدمت أمبارح هى مشيت 
ليرد فيصل لأ لسه هنا معتقدس أنها هتمش 
قبل أن يكمل حديثه 
سمع من خلفه 
أنا همشى دلوقتي وبشكرك على الاستصافه 
أستدار ليراها تنزل على السلم برفقة عنيات 
ليقول فيصل بحزم مش هتمشي أنتى أكيظ لسه دايخه من خبطة أمبارح 
لترد نغم وهى تنظر أليه بتحدى لأ همشى علشان أنت مش فاتحها ملجأ شكرا
شعر فيصل پألم بصدره فهى تلمح للماضي 
ليصمت قليلا 
لتقول فجر شهامة فيصل أمبارح معاكى أكيد كرم منه يستحق الشكر أنتى الى غلطتى لما فرملتى العربيه مره واحده 
لتنظر بأستهجان وتقول شهامة فيصل أه ما هو الشهامه لها ناسها 
وفعلا أنا الى غلطانه عن أذنكم لازم أمشى فين مفاتيح عربيتى 
ليقول فيصل المفاتيح فى العربيه ويمسك معصم يدها قائلا بحزم أنتى مش هتمشى أنتى لسه الخبكه ممكن تأثر عليكى وأنتى سايقه العربيه ومتعرفيش تركزى فى الطريق 
لتنفض يده عنها بقوه قائله متخفش عليا
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 54 صفحات