الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رائعة حصرية

انت في الصفحة 15 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


بس الى أعرفه انه متجوز وخافى مراته عن الكل تقول ملكة جمال وخاېف حد يشوفها
بس أنا لاحظت يوم ما اتخانقت أنا وجدو نظراته للبنت دى يمكن بيفكر فيها هى شخصيتها قويه واضح كده من مواجهتها لبابا لما قالت له انها نفسها تقتله بس الى بيمنعها ضميرها 
ليقول شاهر وانتى صدقتى كلامها عن براءه أبوها متنسيش الى اټقتلت مامتك 

لتشعر بالم قائله ماما أنا أكتر واحده أتعذبت بمۏتها 
لأنها كانت ليا الاب والام فى نفس الوقت ولما سابتنى أنا أتوحدت بس الحياه مش بتقف عند حد 
لينظر شاهر أليها مستغربا يقارن عقله بين لميس التى تسعى لحفظ كرامة أبنتها وتلك التى نسيت دماء والدتها
دخلت نغم الى سرايا حافظ غمرى لتبحث عن لميس والأطفال لتجد تهاني بصحبة الاطفال تلعب معهم بالحديقه لتستغرب الأمر لتقبل طفلها الذي أرتمى عليها بتلهف وكذالك جوانا لتسأل عن لميس 
لتجيب تهانى هى فى أوصتها 
لتذهب أليها 
دخلت نغم الى غرفة لميس دون أن تطرق الباب لتجدها تنتهى من ارتداء ثيابها 
لتقول انتى خارجه 
لتنخض لميس قائله انتى جيتى امتى وتكمل بمزح دا أنا قولت مش هشوفك بعد أسبوع اتنين عشره كده 
لتقول نغم ليه ههاجر 
لتقول لميس لاء هتعومى فى العسل مع فيصل أنا قولت أنكم اتصالحتوا بقى وأيه هتلزقوا لبعض 
لتقول نغم بسخريه لأ أطمنى يا ختى متصالحناش زى ما أحنا 
لتنظر لميس لنغم بتمعن لترى تلك الكدمه بجبهتها 
لتقول لها أيه ده أنتى نطحك تور فى المزرعه 
لتبتسم نغم لأ وحياتك وأنا راجعه من المزرعه أمبارح طلع قدامى فيصل بحصانه واضطريت أفرمل العربيه فراسى خبطت فى الدريكسيون وأغمى عليا ودى النتيجه ودا الى خلانى عند فيصل مش أننا أتصالحنا وكمان أنسى أن أنا أرجع أنا وفيصل 
فيصل أنا متأكده أنه مش بيحبنى هو عايز أبنه ولو أنا للتسليه ميضرش 
بوجود فجر الفهدة الى هتبقى حرمه قريبا جانبه أنا ماليش لازمه غير أنى أم أبنه
لتقول لميس وايه عرفك أنه هيتجوز فجر هو قالك كدا 
لترد نغم من غير ما يقول 
هو وهى بقيت شايفاهم أكتر من مره مع بعض وكمان هو معزوم عندهم على العشا الليله كمان بذكائك هيكون ليه أكيد للتعارف التمهيدى للنسب بينهم 
قبل أن تكمل كانت تدخل نجوى بلهفه قائله نغم 
لتنظر أليها بتمعن وتقول بتعصب أكيد فيصل السبب فى الكدمه الى فى جيبنك أنا كنت متأكده مبيجيش من وراه غير الأذيه 
لتبتسمان نغم ولميس 
لتنظر إليهم نجوى بغيظ قائله بتضحكوا على أيه بقول نكت قولى لى عمل فيكي أيه تانى أنا منمتش طول الليل لما عرفت أنك معاه ومطمنتش الا ما رديتي على تليفونى الصبح 
لتقول لميس أنتى ظلمتى فيصل لأن السبب فى الكدمه ان نغم كانت هتخبط الحصان بتاعه وفرملت فجأه وهو أهتم بها 
لتنظر نجوى أليها وتقول بنزق كتر خيره خيره سابق 
المهم دلوقتى أنا شوفت تهانى مع العيال فى الجنينه هو أيه الى حصل 
لتضحك لميس وتقول أنا أديتها أنذار بالطرد 
ليضحكن جميعا 
لتقول نجوى أنا أتفقت مع حضانه هنا مديرتها صحبتي وقولت لها على جوانا ومجدى وهى قالت هاتيهم من بكره 
لتقول لميس ومسالتش على شهايد الميلاد
لترد نجوى بقولكم صاحبتى وأنا قولت لها أنكم هنا بشكل مؤقت ويمكن تسافروا فى أى وقت 
لتقول نغم كويس على الأقل أحسن لهم من الحپسه هنا فى السرايا يلعبوا مع زمايلهم فى الحضانه 
لتقول نجوى تهانى تروح توديهم وأنا هتابعهم معاها 
لتقول لميس أنا هروح أنا أتابع باقى التصوير الاعلان فى المزرعه وإنتى خليكى ارتاحى زمان جالك تربنه من الخبطه 
لتضحك نجوى 
لتقول نغم حلو أهو أستغلى حبة النشاط الى نزلو عليكى.
امسك هاتفه يرى تلك الرساله المرسله أليه 
ليري صورة طفل صغير يبتسم وهو يلعب 
لينظر الى الصوره بتمعن قائلا 
واضح عليك طفل أبن ناس 
أنت خساره تروح لتجار الاعضاء أحنا نشوفلك 
ناس محترمين يتبنوك
مساءا 
ذهب فيصل بصحبة والده الى منزل منصور الفهدى الذى وقف يستقبله بنفسه مرحبا بحفاوه 
ليرى فجر تأتى هى الأخرى مرحبه بهم وهى ترتدي زيا يبرز أنوثتها بسخاء علها تستطيع أستمالة فيصل 
لتقول مواعيدك مظبوطه 
اتفضلوا على السفره 
دخلوا 
ليجلس منصور على رأس الطاوله والى يمينه جلست فجر 
واليسار جلس فيصل وجواره والده 
ليقول منصور بسؤال أمال مدام حضرتك يا طاهر بيه مش معاك ليه 
ليرد فيصل أبدا طنط نجوى تعبت شويه ومقدرتش تجى معانا بس هى بتدعوكم للغدا عندنا بعد بكره
نظر طاهر الى فيصل پصدمه ولكن لم يعقب على الأمر 
كان عشاء مميزا وغلب عليه الطابع الودى 
ليقول منصور بعد أنتهاء العشاء أتقضلوا نشرب قهوه فى الصالون 
ليرد طاهر لأ أنا مش بشرب قهوه بعد الساعه تمانيه 
لتقول فجر أنا مش بشرب قهوه ممكن نشرب عصير فريش 
جلسوا يتحدثوا معا 
ليقول منصور أنا أعرف أنك بتستعمل الوسائل الحديثه فى الزراعه عندك
ليه مش بتستعمل المكملات الزراعيه عندك فى الزراعه 
دى بتعطى محصول أكتر 
ليرد فيصل أنا مش بحب الهرمونات الزراعيه ومش مع استعمالها بكثره لأنها بتجهد الارض أنا بميل للأسمده العضويه أكتر لأنها بتقوى الأرض 
نظر منصور أليه بأعجاب فهو مثلما يقال عنه أنه متحدث لبق 
كان هناك عدة حوارات تحدثوا بها لينتهى الوقت 
ليقف طاهر قائلا الوقت أتأخر نستأذن إحنا بقى
ليقف فيصل هو الآخر وكذالك منصور الذى قال كان وقت ممتع لينا مع بعض أتمنى أنه يتكرر 
ليبتسم طاهر وكذالك فيصل الذى قال 
اكيد انشالله وفى انتظاركم بعد بكره تشرفونا على الغدا 
ليقول منصور بترحيب أكيد يشرفنا دعوتكم 
ليخرج كل من منصور وأيضا فجر يودعان فيصل ووالده الى الخارج 
ليعود منصور وفجر 
ليقول منصور واضح أن فيصل دا أنسان ذكى وبيمتلك كاريزما زى ما قولتى عليه 
وواضح كمان أنه مرحب من قربك منه أتمنى يكون صهرنا 
لتبتسم فجر بتمنى.
أثناء عودتهم بالسياره 
قال طاهر لفيصل ليه عزمتهم على الغدت عندنا أنت عارف ان نجوى قاصده متحضرش وأكيد ممكن تضايق من وجودهم فى بيتها 
ليرد فيصل أنا عزمتهم رد على عزومتهم مش أكتر وأظن دا ما يضايقش طنط نجوى 
ليقول طاهر خلى بالك انت بكدا بتبعد نغم عنك وبتتأكد أنك لسه عايز فجر تكون شريكة حياتك 
ليرد فيصل تبقى غلطانه أنا بس دى مجرد مجاملات علشان الترشيح للبرلمان هو مخضرم وصاحب خبره وأنا عايز أستفاد من خبرته مش أكتر
بعد مرور يومان
أثناء عودة تهاني بالطفلان من الحضانه فوجئت بسياره تقف وتقوم بخطڤ الطفل منها سريعا 
تم الخطڤ فى ظرف ثوانى ليسرع الخاطفين بالسياره 
وقفت تهانى تمسك الطفله بيدها مندهشه ومتعجبه ومرتعبه لثوانى لتفيق وتقوم بالصړاخ عاليا ليجتمع الناس حولها 
ولكن كان الوقت أنتهى لقد أبتعدت السياره كثيرا لتعود الى المنزل بالطفله 
لتخبر الجد سريعا ليقوم بعمل أتصالات بالشرطه
كانت نغم ولميس يعملان بالمزرعه ليطلبهما الجد ويأمرهم بالعوده الى السرايا سريعا
بعد قليل كانتا تدخلان لتجدان بعض من عناصر الشرطه بالسرايا 
ليرتجف قلبهن 
دخلتا سريعا 
ليجدا تهاني تجلس تبكي وتخبر أحد الضباط ما حدث 
لتقول لميس فى أيه 
لينظر الجد الى نغم بحزن قائلا 
مجدى وهو راجع من الحضانه أتخطف 
ماذا قال وقفت نغم مندهشه تقول مين الى أتخطف 
لترد تهانى مجدى عربيه خطفته وأحنا راجعين من الحضانه 
لم تعد تشعر بقدمها سقطت تستند على مرفقا ساقيها 
تقول پألم ودموعها تسيل مجدى هو الى باقى لى هو الى رجعلى حياتي أنا من غيره أموت 
أقترب منها الجد ليوقفها 
لتقف بوهن وتقول
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 54 صفحات