السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سجينة القاسم كاملة بقلم روما

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


هوا ويجلس بجانب المأذون ببرود شديد ليقترب ابو شوق ويجلس من الناحيه الاخره لتبدء مراسم كتب الكتاب تحت صياح عامر الغاضب واستغراب المعازيم وصدمة ابتسام انتهت مراسم كتب الكتاب لتنتفض ابتسام علي صوت ابو شوق 
ابو شوق.. خدي يوليه خلب شوق تمضي هناا 
همت ابتسام لتعترض ليقاطعها صوته الحاد.. اخلصي مش فاضيلكم 

اتجهت ابتسام لشوق وخرجت بدون امل 
ابتسام پخوف.. مش راضيه تمضي 
قام ابو شوق واخد الدفتر وډخلها شوق بصتله پخوف.. مش عاوزه اتجوزه قرب منها پغضب وجذبها من شعرها پعنف لتأن پألم 
ابو شوق پغضب.. امضي اخلصي 
شوق بدموع والم.. لا مش عاوزاااه
مش أيديها بالقلم وخلالها تمضي بالعافيه زقها وقعت علي الارض وطلع هوا للمأذون خلصت مراسم كتب الكتاب بين فرح البعض وڠضب بعضهم وصياح عامر الغااااضب من الي بيحصل قام من مكانه وعدل بدلته ببتسامه ماكره وقال... نادوها 
دخلت ابتسام غابت شوبه وجابت شوق الي دموعها مغرقه وشها من القهر اتقدمت بخطي مرتعشه وهيا بصه في الارض بنكسار لحد موصلت ووقفت قدامه وهيا موطيه رأسها ليبتسم هوا ويرفع رأسها لتتقابل عينيها الفيروزيه مع عينيه البنيه اللامعه لتبتسم بعدم تصديق انه هو لتقول بعدم تصديق من بين دموعها.. قاااسم لتقفز داخل احضاانه بشوق جارف وشهقاتها تعلو مابين الحاضرين ليشدد هو من احتضانها لينصدم الموجودين من معرفتها من يكون والصدمه الكبره كانت من نصيب ابوها
قاسم بحنيه.. عيون قاسم 
بعدها عن حضنه بحنيه وحاوطها بأيديه بتملك وبص لعامر المصډوم ليبتسم هو بخبث
قاسم ببتسامه خبيثه.. ايه ياعموري مفجاءه مش كده 
ليقاطعه صوت ابو شوق الجشع.. كتب الكتاب يابيه فين الي اتفقنا عليه 
قاسم شاور لرجالته يخلو المكان من الناس ليبقي قاسم وشوق ورجالته وابوها وابتسام وعامر 

قاسم بص لراجل من رجالته ببرود.. اديله الي اتفقنا عليه 
اقترب احد رجال قاسم بشنطتين يكسوهما السواد ليقترب ابو شوق من الرجل بعيون تلمع بطمع ليطمان علي امواله 
عامر پصدمه.. بعتها 
ابو شوق ببرود.. ملكش دعوه انا حر 
لتنصدم شوق من الي بيحصل قدام عيونها لتنظر لقاسم بعدم تصديق وعيونه تلمع بدموع جذم رأسها لحضانه وهمس لها بحنيه.. مكنش عندي حل تاني علشان تبقي ليا ياقمري رفع رأسه لهم وبصلهم پغضب
قاسم بنبره حاده.. لسه الحساب مخلصش كل واحد منكم هيتحاسب علي كل تصرف اتصرفه معاها ومعجبهاش وعلي كل دمعه نزلت من عينيها انحنا وشالها واخدها وخرج ووراءه رجاله.... 


قاعد في مكتبه مستغرب هيا ليه اتأخرت كده اول مره عقله فضل يودي ويجيب ويتري هيا بخير ولا حصلها حاجه مهو التأخير وانها متجيش امبارح ده مش عادي يتري حصل ايه 
منذر بقلق لنفسه.. طب وبعدين غريبه طب ارن عليها طب وفيها ايه مديرها وبشوفها بقالها يومين مش ظاهره ليه هرن ولي يحصل يحصل مسك الفون وطلب الرقم ليأتيه صوت الشركه الهاتف اللذي طلبته غير متاح الان استمر في الرنين ولكن بلا جدوي يأتيه نفس الرد في كل مره

منذر لنفسه.. هروحلها مش هيحصل حاجه يعنيفتح درج مكتبه وطلع ملفها فضل يقلب فيه لحد مشاف عنوانها قام من علي كرسيه بعجله وطلع من المكتب ومن الشركه كلها ركب عربيته واتحرك علي العنوان

بعد مده صغيره وصل لحي شعبي صغير فضل يسأل لحد موصل لبيت صغير يتكون من 3 طوابق نزل من عربيته وبص حواليه بقرف وقف واحد واتكلم
منذر بهدوء.. لو سمحت فين بيت الانسه مروه عبد العزيز 
الشخص بحترام وشاور علي المبني الي قدامهم... العماره دي الدور التاني 

منذر شكره ودخل من باب الشئ الي بيقولو عليه عماره لحد موصل للدور الثاني طرق الباب عدت طرقات وانتظر ان يفتح له احد بعد فتره الباب اتفتح وطلعت منه واحده في اوائل التلاتينات بتمضغ في اللبانه بطريقه مقززه لتقترب منه بمياعه ليرمقها بنظره حاده 
... اؤمر ياحليوه 
رجع خطوه لورا وبصلها بقرف. ده بيت الانسه مروه 
امتصت شفايقها بضيق.. اه ياخويا بيتها خير 
منذر ببرود.. قوللها منذر
ابتسمت بخبث وهمت بالصياح بصوت مسموع.. عبد العزيز تعالي ياخويااا شوف البلاوي الي بتتحدف علينا وعاوزه بنتك 
بصلها منذر بقرف ومزال واقف مكانه يرمقها بنظرات بارده طلع المدعو عبد العزيز ليردف بتساؤل 
عبد العزيز.. خير ياوليه مين الي بيسأل علي البت 
منذر ببرود.. انا 
عبد العزيز بصله بستغراب... خير يابيه 
منذر بملل... هقعد اقرر في كلامي كتير مقولنا حد ينادي للأنسه مروه 
طلعت مروه علي صوتهم العالي واتجهت صوب الباب لتتجمد في مكانها من الصدمه هل هو حقا ماذا اتي به لتتفوه بدون وعي وصوت مسموع.. منذر 
لتلفت جميع الانظار علي صوتها..... 
دخل الاوضه وفتح النور بهدوء واتجه للدلاب طلع هدوم مناسبه قميص اسود وبنطلون بنفس اللون وكوتش ابيض وبداء يلبس صحيت هيا علي صوت الخربطه اتعدلت وبصتله بستفهام
روح پخوف.. عاصي ا انت خارج
عاصي مهتمش بكلامها وتابع لبسه ببرود 
روح بدموع.. ع عاضي 
عاصي پغضب.. ااايييييه عاصي عااصي عاصي في اي مردتش عليكي يبقاا تخرسيي 
روح بصتله پخوف. ح حاضر
قرب منها وجذبها من شعرها پغضب. حسك عينك اعرف انك عتبتي بره باب الاوضه دي من غير الحجااب وألي هعاقبك ياروح
هزت رأسها بالمواقفه بړعب بعد عنها وقعد بعيد شويه يلبس الكوتش 
روح بدموع.. ر رايح تسهر م مع بنت ص صح
عاصي ببرود.. حاجه متخصكيش 
روح بدموع ونبره مرتبكه.. ب بس ا انا مراتك
عاصي بصلها پغضب... علشان جدي عاوز كده مش عارف انتي ازاي توافقي عليا وانتي عارفه اني كل يوم في حضن واحده هااااا واااااه ياروح رايح انااام في حضن واحده تاانيه 
روح بصتله بدموع وقهر... ب بس انا بحبك
عاصي قام وقف قدام المراياا يصفف شعره وبصلها في انعكاس المرايا.. وانا مبحبش حد خلص تصفيف شعره وعدل هدومه وخد موبايله ومفاتيح عربيته وخرج من الاوضه ضمت نفسها بضعف لتسيل الدموع علي خديها مثل الشلالات..... 
دخل الاوضه وهوا شايلها بين ايديه حطها علي السرير برفق وقعد قدامها ومسك ايديها وباسها بحنيه وبصلها بحب وهيا بصتله بدموع
قاسم ببتسامه.. مالك ياشوقي 
شوق بدموع.. ب بابا باعني ياقاسم 
بصلها بحزن وجذبها لأحضانه برفق ليهمس لها بحنيه.. انا معاكي ياحبيبتي انا هبقا ابوكي واخوكي وابنك وامك وكل حاجه ليكي بعدها عن حضنه بحنيه وباس راسها بحب وبصلها.. عيونك دي مش عاوز اشوف فيهم دموع من النهارده كل الي جاي فرح وبس مد ايديه يمسح دموعها ليتحرك ابهامه  بحنيه ليقترب منهما بحب شديد ليتعمق اكثر ابتعد عنها بعد فتره وهوا يلهث بأنفاس مسموعه وينظر لها بشغف لتخجل هيا وترمي بنفسها داخل احضانه
قاسم بضحكه جذابه.. انا همووت واعمل حاجه تانيه بس الصبر حلو بعدها عن حضنه بالعافيه وبصلها.. قومي ياحبيبتي خدي شاور وغيري هدومك هتفتحي الدولاب هتلاقي هدوم مناسبه ليكي وانا هطلع اخليهم يحضرو الاكل هزت رأسها بالموافقه
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات