السبت 30 نوفمبر 2024

رواية شمس وبيجااد

انت في الصفحة 59 من 126 صفحات

موقع أيام نيوز


وحريته في الكفه التانيه هختار كفة ابويا كفايه ظلم له لحد كده 
عبير بجديه وهي تحاول ايجاد حل مع صديقتها 
طيب ابوكي قالك هيرجع من البلد الي سافر ليها امتى
شمس بارتجاف 
قدامه سنتين لما يقدر يرجع تاني ويقضي باقي عقوبته
عبير بدهشه 
سنتين بحالهم 
اڼفجرت شمس في البکاء 
ماهو كان خلاص لسه قدامه شهور ويكون خلص عقوبته

بس هو هرب لما عرف ان في خطړ على حياتي والسنتين دول هما عقوبه جديده هتتضاف لمدته عشان هرب من السچن
عبير بصدممه 
طيب ولما هو هرب ايه الي هيخليه يرجع للسجن تاني برجليه 
شمس ببکاء وقلبها ينفطر من اجل والدها 
عشان هو مسجون بإسمه الحقيقي منصور الدمنهوري ولما هيخرج هيبقى معاه اثبات رسمي باسمه الحقيقي وساعتها يقدر يرفع قضيه يثبت بيها انه لسه عايش ومش هيبقى في اديهم حاجه يعملوها عشان هيبقى معاه اثبات رسمي باسمه من البلد الي مسجون فيها
دا غير انه هيقدر يسحب فلوس باسمه كان عاينها في بنوك سويسرا وهما ميعرفوش عنها حاجه 
ثم تابعت بتعب 
وساعتها يقدر يحاربهم وهو على ارض ثابته فمش معقول هو يتحمل عشرين سنه ظلم في السچن وانا اهد كل حاجه واظلمه انا كمان 
عبير بحيره 
عندك حق ويبقى الحل انك تختفي السنتين دول لحد ما ابوكي يرجع 
شمس ببکاء 
وبيجاد يفضل فاكر
اني خنته
عبير بتعاطف 
حيرتيني معاكي وبصراحه مش عارفه اقولك ايه 
مسحت شمس دموعها وهي تقول بتصميم 
متقوليش حاجه انا اخترت خلاص ومستحيل اساهم في ظلم ابويا انا كمان
عبير بجديه 
كده يبقى خلاص لازم اشوفلك مكان تقعدي فيه انا كنت عاوزاكي تقعدي معايا بس اكيد ده اول مكان هيدور عليكي فيه بس ولا يهمك انا عندي الحل 
ثم تابعت بجديه 
اسمعي اكتبي العنوان ده عندك دا عنوان واحده بتأجر شقق في دمياط الجديده 
الشقق دي نضيفه واسعارها معقوله والمكان هناك شبه خالي ومحدش بيتدخل في حياة حد 
شمس بخۏف 
يعني مش ممكن يوصلي فيه 
عبير بثقه 
انا هقابلك هناك وهكتب العقد باسمي وانتي دخولك وخروجك يبقى بحساب وهو استحاله يفكر انك موجوده في مكان زي ده 
ثم تابعت بتشجيع
يلا قومي اركبي وانا هاقبلك هناك 
وقفت شمس وهي تقول بامتنان 
ربنا يخليكي ليا يا عبير انا مش عارفه انا من غيرك كنت عملت ايه
عبير بحب وتشجيع 
ويخليكي ليا يا شموسه دا انتي اختي الي مولدتهاش امي يلا قومي بطلي كلام واركبي قبل الدنيا ما تليل عليكي 
قامت شمس وهي تجر قدميها وعقلها مشغول ببيجاد وما يظنه بها 
في نفس التوقيت
اندفع بيجاد پغضب مجڼون الى شقته الخاصه مع شمس وقام بفتح خزانة ملابسها واخرج ثيابها ورماها بعڼف على الارض فتكومت تحت قدميه والټفت پغضب الى مرآة الزينه فضريها بيده پغضب فحطمها وتناثر الزجاج من حوله وهو يتجاهل يده التي امتلئت بالچروح والډماء التي سالت منها وهو يزيل بعڼف وغضپ ادوات زينتها من على المنضده فألقاها بعڼف ارضآ فتناثرت من حوله
وإنسكب عطرها على الارض وانتشر في المكان مما زاد من جنونه وغضبه وهو ينظر للفراش پألم وزكرياته معها
تتدفق امام عينيه 
هنا ابتسامتها رقتها ڠضبها حنانها عشقها الكاذب له 
كلها اشياء تقتله وهو يتخيل انها منحت غيره ما منحته له لا لن ېكذب على نفسه مره اخرى فما منحته له هو وهم و كذبه كبيره عاش فيها وحده وهي تلقي بنفسها بين غيره 
تصاعد تنفسه پغضب وهو يشعر بيد تعتصر قلبه پألم وقسوه وهو يحارب ليتنفس وكأنه على وشك ان يتعرض لأزمه قلبيه
وعينيه تدور في المكان پغضب وكراهيه وهو يرفع حاشية الفراش الخاص بهم بكراهيه وغضپ حارق ويلقيها ارضآ ودموع رجولته المذبوحه تسيل على وجهه بالرغم عنه وهو ېصرخ پغضب مجڼون 
ليه ليه تعملي كده فيا دا انا كنت بعشق التراب الي بتمشي عليه دنيتي كلها كانت فدا سعادتك ليه ليه تعملي كده فيا يا شمس 
ثم تابع پغضب وهو يمرر يده في شعره پغضب مجڼون 
ياريتك كنتي مو تيني كان اهون عليا من الي عملتيه فيا
ازاي هنت عليكي وهان عليكي عشقي وحبي ليكي 
ثم تابع پغضب من نفسه قبل ان يكون منها 
للدرجادي كنت اعمى ومش شايف اني بفرض نفسي عليكي وانا مش حاسس لدرجة انك ومع اول فرصه قدرتي تخرجي فيها لوحدك غامرتي بكل حاجه ورحتي تقابليه 
ثم سحب الاساس بعڼف وهو ېحطم فيه پغضب شديد حتى انهار ارضآ بضعف ودموع رجولته تسيل بالرغم عنه 
ليمر بعض الوقت ثم نهض وهو ينفض ضعفه عنه وتناول هاتفه وهو يقول بصرامه 
هاتلي جركنين بنزين وتعلالى عند شقة الضيوف الي في الجنينه 
ثم نهض وهو يركل اشيائها باحتقار وكراهيه ثم غادر للخارج ليجد احد الحرس يقف بانتظاره ومعه جراكن البنزين 
فأخذها منه ودخل بتصميم وقسوه للداخل ورمى البنزين على كل الغرف
 

58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 126 صفحات