چحيم عشق صعيدي بقلمي أسامة محمد الهواري
إنهمرت دموعها على وجنتيها و بصتله بحزن رهيب و سابته و
مشيت فضل باصص على أثرها و هو بيسترجع نظرتها ليه ف ضړب الحيطة بضيق و هو بيهمس
بعد الشړ بعد الشړ عليها أنا يارب و هي لاء! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الثالث
براءة وشها كانت باصة لنفسها بعد ما خرجوا المتخصصات اللير سالن جايبهم مخصوص ليوم زي ده و الفستان ده كمان هو اللي جايبه و معمول مخصوص عشانها حطت إيديها على قلبها و هي
ثانية بالظبط الباب إتفتح من غير ما يخبط ف إتنفض جسمها و هي بتبصله في المرايت و من غير تحكم في نفسها شهقت! طالع من رواية! ده اللي قالته لنفسها و هي شايفة ب بدلة تحتها چليه و
رسالن
شكلي حلو يا
هنكتب الكتاب و نقعد شوية و بعدين نطلع على القصر الفرح مش هيطول!
قال بهدوء و تغاضى عن سؤالها إرتعشت نبرتها و هي بتقول بحزن
ليه ده فرحي عايزه أقعد شوية و آآ!
مش حابب أفرجأمة ال إله إالهللاعلى مراتي يا تيا!
قال بحدة و مسك إيديها بهدوء وخرجوا من الجناح ف إتنهدت بحزن وهي بتحاول تصبر
أبوها والمأذون و كله متجمع قعد و قعدت جنبه و هي بتوزع إبتسامات على صحابها و أبوها بدأت مراسم كتب الكتاب لحد ما إنت ب باركهللالكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير!
غمضت عينيها و قلبها هيقف بقت حرمر سالن الچارحي بشكل رسمي! فتحت عينها اللي إتملت دموع وبصتله مكانش واخد باله منها و كان بيسلم على أبوها و صحابه كانت بتبصله كإنه حلم و إتحقق
طب يا جماعة أنا هاخد مراتي و نروح بيتنا بقى!
قال لتيا اللي قالت بهدوء
يال!
ر كب و ساق هو بعد ما صمم إن مافيش سواق
مسك إيديها و إتحركوا برا قصر أبوها
و الزغاريط بتالحقهم فتحلها باب عربيته موديل السنة ف ركبت و هي بتحلف إن كل خليه في جسمها بتترعش
بتشاورلهم و عينيها مليانه دموع و أول ما بعدوا عن
نظرها سندت راسها ع اإلزاز بحزن و قال بصوت خاڤت برئ
كنت عايزه أفضل معاهم شويه عشان أشبع منهم أنا ملحقتش!
بصلها بجنب عينيه و مقالش غير
أنا أهم وال صحابك
إتنفض قلبها بيسألها ده مافيش حد واخد المكان اللي هو واخده في قلبها و ب براءة و حنان قالت
إنت يا
إبتسم بغرور مالحظتوش كإنه بيقول لنفسه إن أجابتها طبيعية مين ممكن يضاهيه في األهميه! تيا بصتله بإبتسامة حنونة و مسكن إيده و فردتها على مكان قلبها ف بصلها بهدوء القاها بتقول
بنبرة حنونو فكرته بأمه!
حاسس بدقات قلبي أنا قلبي هيقف من الفرحة!
عمر ما واحده في الدنيا عرفت تبعثر رسالن الچارحي إشمعنا هي
وصلوا القصر ف قال بهدوء
يال يا تيا وصلنا!
طلعت من ه و نزلت من
العربية ف إتصدمر سالن من البروده اللي لفحته لما
مستغرب نفسه و مضايق من تأثيرها عليه لدرجة إن من ضيقه مسك إيديها ألول مرة و شدها و هما ماشيين ناحية القصر إستغربت تيا بس معلقتش و أول ما شافت الجنينه سابت إيده و جريت
على الورد المتفتح و قال بفرحة
ر سالن! هللاالورد حلو أوي إنت اللي بتسقيهم! !
إستنى يا
قال و هي حاضنة وردة بإديها و بتميل عليها تشمها ف قال بملل
يال يا تيا!
حاضر ثواني!
ر سالن الچارحي بيتجر ورا بنت و
بمزاجه! كان بتضحك و هي بتشده وراها لحد ما وصلوا لباب القصر ف خبطت كإنها بتطبل على الباب فقال بضيق و هو بيطلع مفاتيحه
محدش جوا إستني
لفتله و قالت بإستغراب
محدش جوا خالص خالص
خالص إديت للخدم أجازه!
سألها