قصة احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد
وياعالم دى غلطت فعلا ولا لا والاصعب كمان انهم مفكرنى هطلع زيهم حتى ابسط حقوقى وهى التعليم حرمنى منها ليييييه كدا ياااربى لييييه حراااام
لم يتحمل عمرو بكائها فكان بكائها يقطع نياط قلبه فجذبها إلى منسدل الإراده يالله كما كان يشتاق الى واستنشاق رائحتها طفلته ومدللته الذى يعشقها من صغرها ولكن لا حياه لمن تنادى فهى لم تشعر بيه يوما الا انه اخ هدات يمنى ولكنها افاقت على يد عمرو التى تربت على ظهرها بهدوء ولكنه كان بعالم آخر انتفضت نفضه على اثرها انتفض عمرو ايضا
عمرو مغيرا للموضوع انا موافق اتجوزك عشان تكملى تعليمك
نظرت له يمنى بعينها اللبنيه التى قلبت بلون الډم نظره الطفل الذى فقد امه انت مش زعلان صدقنى هتبقا فتره مؤقته بس وانت اكيد هتعاملنى زي اختك ووعد مش هجبلك مشاكل
عمرو پغضب داخلى بتقول ايه المجنونه دى اختيييي ايييه غبيه غبيييه
صدم عمرو مما سمع هل صغيرته تسمع عن الحب بل تريد ان تعيشه ايضا ايتها الحمقاء الا ترينه فى عينى كل يوم
عمرو بعصبيه لا مش متجوزه غيرى وانا قلت كلمه خلاص هنزل اقول لجدى ثم تركها وهرول حتى لا يجعلها حطاما بسبب الهراء التى تلقيه عليه
غبيه يعنى البعيده مش بتشوف
عند انجى
بابى !
نعم ياقلب بابى
بليزز انا عيزاك تغورلى البنت دى عشان خاطرى
ياحبيبتى ازاى بس مش بالسهوله دى لازم مشكله جامده او ڤضيحه عالاقل لكن اكتب فى التقرير ايه خطفت حبيب بنتى
عضت انجى على شفتيها پغضب انا هتصرف انا مش ناقص الا الغوله دى كمان تاخد حبيبى ثم ضحكت بشړ دا بيحبنى اووى يابابى وانا كمان بحبه
ضحكت انجى من
بين
اسنانها مهو وفلوسه واحد يابابا
فى بيت الاسيوطى على المائده تجلس يارا
وابو يامن
وبعدين يابنتى هتفضلو عالحال دا كتير انتو بقالكم شهر كدا والمده ال محددينها هتروح
يارا اعمل ايه بس ياعمو انا عمرى ماهتغير هو لو عايز يحبنى يحبنى كدا
يارا باحراج ان شاء الله ياعمو عن اذنك
صعدت يارا غرفتها
ودخلت ثم اغلقت الباب ورائها
وقامت بفك حجابها فنسدل شعرها يجرى عالشلال يعرف طريقه ثم خلعت النظاره فظهرت عينيها اللبنيه الجميله فقامت باخذ شاور دافئ وانتهت منه ثم خرجت فقامت بتصفيف شعرها ولبست فستان من اللون الزهرى بكم وبعد كاحلها يليق مع بريق عينيها وقامت بوضع الكحل فظهرت كحوريه البحر فكلها امواج زرقاء وزينت باللون الاحمر القاتم فاصبحت فاتنه بشده يالله من يصدق ان هذا الجمال هى يارا صاحبه لقب الرجل توترت من شكلها فهى لم تتوقع ان تظهر بهذه الفتنه وتوترت حينما تخيلت رؤيه يامن لها بهذا المنظر واثناء تفكيرها قطع حينما رات الباب ينفتح
البارت الرابع عشر بقلم اميره احمد
يامن بانبهار واااو انتى مين !
تنحنحت يارا باحراج وفضلت الصمت
يامن وكانه يراها للمره الاولى هل يعقل هل هذه يارا زوجته البشعه من اين اتت بهذه العدسات اللاصقه ولكن تشبه العيون الحقيقيه ! هل هو فعلا لم يتامل فيها ولا مره مده الشهرين الذى مكث فيها معها
وجد قدميه تجره ناحيتها بلا سبب
يامن بهدوء مدققا النظر فى عينيها مما جعل قلبها يدق مثل رقع الطبول
انتى حلوه كدا ازاى
يارا وقد احمرت وجنتها خجلا يامن ايه ال جابك هنا انت مش كنت معتزل الاوضه دى !
يامن غافلا فى عالم آخر قولى يامن تانى كدا
يارا باستغراب وقد اشارت بيديها امام عينه لينتبهه ولكن لا حياه لمن تنادى
كنتى مخبيه دا كله فييييييين انتى يارا
يارا بضحكه اذابت عقله لا بجد انت مش طبيعى
يامن ومازال ف هدوءه انتى بتعملى دا كله ليه وعايزه توصلى لايه!
يارا پصدمه من تحوله المفجائ انا عاديه وبطبيعتى جداا بس حبيت اغير شويه واه صح عدى شهر وفاضل شهر عل طلاقنا جهز حالك
شاط يامن من داخله فهو يعلم انها تلعب باعصابه
جز على اسنانه بعصبيه ايه رايك اما نمد فتره الطلاق دى
يارا بعناد وشبه ابتسامه متخفيه لاا طبعا انا عايزه اشوف حياتى
يامن بعصبيه عايزه تدورى عل حل شعرك
يارا پغضب انا محترمه ڠصب عنك
اشار يامن بيده دليلا على الامبلاه ياشيخه روحى
يارا وقد ذهبت الى السرير يامن وهو يطفى النور وهم بالنوم
يارا بزعقيييق بتعمل اييييييه
يارا بتراجع للخلف طب نام علكنبه
ياامن نعااام ياختى بت انتى مسمعش صوتك خااالص سامعه ولا لا
يارا وهى تخبط برجليها مثل الاطفال وذهبت ناحيه الاريكه ثم تدثرت