الفصل الخامس عشر رواية غرام آسر للكاتبة ساره الحلفاوي
وشها و هو بيسند جبينه و بيقول بشوق
ضحكتك دي وحشتني بشكل عمرك ما هتتخيليه كل تفصيلة فيكي وحشتني!!
غمضت عينيها و سكتت ف بص لبطنها اللي لسه مش عليها أي ملامح للحمل و قال بجرأة
عادي يا ليلى صح و لا هيجراله حاجه!!
توردت وجنتيها و قالت و هي بتبصله بخجل
الدكتورة قالتلي .. عادي دلوقتي!!!
شهقة صدمة خرجت منها و هي شايفة كتفه ملفوف بشاش أبيض باين منها نقط حمرا دليل على عمق الچرح بصتله پصدمة إلا إنه ډفن أنفه في رقبته و هو بيهمس
قامت قعدت على ركبتيها و حمدت ربها إنه هو بس اللي مكانش لابس قميصه بصت ل كتفه و تلقائي عينيها دمعت و هي بتقول متلهفة
خفيف! خفيف يا آسر! دي رصاصة مش كدا!
كدا!
بصلها بهدوء و هو بيمسك إيديها و بيفتحها عشان يقبل باطنها و قالت بعينين بتلمع من الدموع
يعني كنت هخسرك لولا ستر ربنا!! مكنتش هشوفك تاني يعني!!!
ممكن تهدي أنا قدامك أهو مافيش فيا حاجه!!
حضنته و هي مغمضة عينيها و بتهمس پألم
مقولتليش ليه ليه خبيت عليا!
بحبك يا ليلى!!!
قال ف همست بحزن
أنا بمۏت فيك .. عشان كدا مكنتش بتكلمني ساعة اليومين دول!!
محتاجلك .. أوي!!!
قال و هو بيحاول جاهدا ينسيها الموضوع إلا إنه فعلا كان محتاجها .. و محتاج قربها منه!! ليلى سكتت .. و معملتش حاجه غير إنها بعدت و ب قلة خبرة منها بطريقة خلته يبتسم و هو بيبدل هو الأدوار
هطلع البلكونة!!
و قام فعلا خد علبة السجاير و فتح البلكونة و دخل وقفل وراه دخن سېجارة ورا تانية و هو مثبت عينه اللي شبه عيون الصقر على نقطة معينة لف ل ليلى لاقاها مش في السرير ف إتوقع إنها في الحمام دخل الغرفة و أول ما دخل سمع صوت آهات خفيفة جاية من الحمام قلبه إتقبض ف راح بخطوات سريعة ناحبة الحمام و فتحه بسرعة لاقاها واقفة ب قميصه لابساه و مميلة على الحوض إستوعب و وقف وراها و أول ما خلصت فتح الحنفية و من غير ذرة قرف أو