السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الثاني عشر للكاتبة ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من اللي حصل!
فتح عينيه و إبتسم و مسح على وجنتها و قال بهدوء
شوية!
شهقت بتفاجؤ زائف و قالت بصوت أضحكه
يا نهار أبيض! زيني حبيبي زعلان مني!! لاء لاء الكلام ده مينفعش!!!
و نهضت و جلست على معدته فإزدادت ضحكته و وضع يده على قدمها و هو يتمتم بخبث
إنت أد اللي بتعمليه ده!
إقتربت منه بوجهها و حاوطت وجنتيه و قالت بشقاوة
إستنى بس لازم أصالحك!
و بدأت ب تقبيله عدة مرات على أنحاء مختلفة ب وجهه بشكل مضحك ف ضحك لدرجة إنها ضحكت معاه ساندة مقدمة راسها على فكه العريض حط إيده على خصرها و قال بمكر
كملي .. وقفتي ليه أنا لسه متصالحتش!
قرصت طرف أنفه و هي بتقول بإبتسامة
آه منك .. بتعشق إستغلال الفرص!!!
إبتسم و غمزلها
مش أي فرص!
إبتسمت و كادت أن تنهض إلا إنه ثبتها من خصرها و هو بيقول بمكر
على فين العزم
هنام بقى!
قالت بطفولية ف قال بإبتتسامة شديدة الخبث
تنامي كدا قبل م أصالحك!
أنا إتصالحت!
هتفت بتوجس إلا إنه حاوط خصرها و جعلها أسفله ف شهقت بتفاجؤ و قال هو مبتسما ب شړ
لاء .. مش حاسس! لازم أتأكد بنفسي!!!
و مال يقبل وجنتها و دقنها و جفونها و فكها و كانت قبلاته عكسها بطيئة يتلذذ بكل إنش أذابت حصونها و هدمت التلج اللي إتبني بينهم همست بإسمه ب صوتها الأنثوي المهلك
زين!!
هز رأسه ب قلة حيلة و ډفن أنفها في عنقها و همس بصوته الرجولي المشحون بالمشاعر
عايزة تجننيني صح
نفت برأسها بخفة مغمضة عينيها إبتسم لما نزل بودنه لموضع صدرها و رفع وشه و هو بيسألها بخبث
قلبك بيدق بسرعة كدا ليه
فتحت عينيها و بصتله ب خجل و معرفتش ترد ف إبتسم و هو بيهمس قدام شفايفها
هو أنا يعني أول مرة 
دابت من كتر الخجل لدرجة إن وشها بقى كتلة حمار ف إتسعت إبتسامته ف قالت بيأس من تحديقه بها
زين!!!
إيه يا عيون زين!
قال ب لطف ف غمغمت بخجل
متبصليش كدا!
أبصلك إزاي
قال بعد م طبع قبلة على خدها المتورد ف همست بخجل أكبر
متبصليش خالص يا زين!!
إبتسم و قال ب صوته الرجولي اللي بتعشقه
لسه بتتكسفي مني
زين تيجي ننام
قالت بتحاول تغير مجرى الحديث ف قال بهدوء
نعسانة
شوية!
قالت ب صوت مهزوز ف قال برفق
طيب يلا!
و بعد عنها و قام طفى النور ف أخدت نفسها و هي بتحاول تهدي نوبة الكسوف اللي أصابتها فجأة نام جنبها و فتحلها دراعه ف دخلت في صدره على الفور قبل رأسها و هو بيتحسس خصلاتها الناعمة بإشتياق ڼاري يحاول إخماده بكل طاقته مش عايز يجبرها على حاجه خصوصا بعد رفضها ليه آخر مرة إلا إن قربها منه مساعدهوش على ده خلاه يشتاقلها أكتر لدرجة إنه فكر لما تنام يقوم من جنبها و يقف في البلكونة شوية و ده اللي حصل لما
نامت قام بحذر و بعد عن جسمها و دخل البلكونة بيخرج طاقته في سېجارة ورا التانية تأمل عشوائية الشارع من مباني قديمة إلا إنه كان هادي على غير عادته نظرا لإن الساعة سبعة الصبح رمى السېجارة من إيده و دخل الأوضة لبس هدومه و قبل ما يمشي قرب منها و فرد الغطا عليها و قفل البلكونة كويس خرج من الشقة كلها و ساق عربيته و هو عازم نيته على أمر ما!
يتبع
أعيش و أدلعكوا كدا ب فصل كل يوم أنا الحمدلله بقيت أحسن ل كل اللي إهتم و سأل ..و حقيقي ربنا يديمكوا علقوا على الأحداث يا جماعة أكتر مشهد عجبكوا حسيتوا إن يسر صح لما سامحته ولا لاء كنتوا تتوقعوا زين يعمل إيه و معملوش بحب تعليقاتكوا و بقرأها كلها
ضراوة_ذئب 
زين_الحريري 
ساره_الحلفاوي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات