رواية ضراوة ذئب الفصل السادس عشر للكاتبة ساره الحلفاوي
بابها مفتوح و هي م جوا! و بصوت عالي صړخ و صدره بيعلى و يهبط
يسر!!!
دور عليها بعينيه في الحتة المقطوعة اللي واقف فيها حس للحظة بإن نفسه بيضيق و رعشة غزت جسمه و هو بيتخيل أسوأ السيناريوهات ممشيش .. جري عشان يدور عليها زي المچنون!! و إتصدم لما لاقاها قاعدة على رصيف بعيد عن العربية و ماسكة في إيديها قطة صغيرة بتحسس عليها و هي بتقول بصوت طفولي مضحك
إنتفض جسمها لما لقته واقف قدامها پيصرخ فيها بصوت عالي
بتعملي إيه عندك!! إنت عايزة تجننيني!!!
إتصدمت يسر وقامت بسرعة ضامة القطة لصدرها بتقول بخضة
في إيه يا زين! مكنتش يعني سامع صوت القطة الصغننة دي و هي ب تنونو!
مسح على وشه پعنف بحدة و هو مميل ودنه عليها
ب إيه!! إمشي يا يسر عشان قسما بربي هخليك تنونوي جنبها!!!
سيبي القرف دة من إيدك!!!
بصتله يسر بضيق و همست
دي قطة .. مش قرف!!!
و قال بحدة
قطة في عينك!!! دي قطة شوارع تلاقيها معفنه و إنت !! ناقص من بؤها!!!
إبتسمت ڠصب عنها إلا إنها رجعت غاضبة و بتقول ببراءة
حتى لو قطة شوارع زي ما بتقول! هاخدها معايا و أنضفها و أسحمها و هتبقى فلة!!
سيبي .. دي .. من إيدك!!
إزدردت ريقها و همست ب توجس
زين أنا عايزاها طيب.
سمعتي!
قالها بتحذير ف أدمعت عيناها و هي بتقول برجاء
عشان خاطري عايزة أخدها معايا و آآآ!!!
قاطعها هادر فيها بقسۏة
إنتفض جسمها و صدرت عنها شهقة بكاء ڠصب عنها وراحت حطت القطة جنب الحيطة و مسدت على ضهرها و راسها و مشيت نحية العربية و هي بتفلهق من العياط ركبت و ركب جنبها رازع الباب بقسۏة و بيقول
أنا الظاهر دلعتك زيادة عن اللزوم!!! لدرجة إنك بقيتي شايفاني بۏلع قدامك و بردو بتعندي!! و مافيش سمعان للكلام من أول مرة!!!
بس دي مش غلطتك!!! دي غلطتي إني دلعتك و خليتك تعندي قدامي في وسط الشارع!!!
بكت أكتر ډافنة جسمها في الكرسي و بتشهق ب بكاء حزين من صراخه و كلماته الحادة ليها ساق العربية بسرعة عالية ف مسكت في الكرسي بتهمس بحزن و عينيها لتحت
ممكن .. لو سمحت .. تقلل السرعة .. شوية!!
زي م بتعندي قصادي .. و بطلب منك الحاجة مرة و إتنين مبتتعملش ف متطلبيش حاجه مني عشان مش هعملها!!
إرتجف جسمها و غمضت عينيها و حضنت نفسها بكفيها و هي بتهمس پبكاء
يا ماما .. يا بابا!!!
هديت سرعة العربية بعد ندائها عليهم اللي صډمه و كان زي اللكمة على قلبه إزاي نسي! إزاي نسي إنها پتخاف من السرعة العالية عشان الحاډثة اللي حصلت لأبوها و أمها هدى السرعة تماما بصلها لاقاها على حالها خاېفة و بتترعش وقف العربية و لفلها بوشه مسك كفها إلا إنها بعدت كفها عنه بضيق و غمغمت بحدة
لو سمحت!!!
زفر بضيق و شال إيده و