الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الثالث والعشرون للكاتبة ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ده مقدرش أمد إيدي عليه ده ..بعد عنها لما حس بحاجتها للأكسچين و مشي بإيده على وسطها و قال بصوت متقطع
سيرة الطلاق .. لو جات بينا تاني .. هتزعلي مني!
مسمعتش جملته كل اللي كانت واقفة عنده قربه منها اللي بتتعرضله لأول مرة همست و هي لسة مغمضة عينيها ماسكة دراعه و هي نفسها مش عارفة ماسكاه ليه
إنت .. قليل الأدب!!
إبتسم و فتح عينيها و بصلها قبل جوار شفتيها و همس بخبث
و متربتش!
فتحت عينيها و كانت هتبعد خطوات عنه لكن شدها تاني لصدره و قال بمكر
رايحة فين!
إتوترت و همست ب خجل غزى بشرتها
إبعد عني!!
وحشتيني أوي!
قالها بعد ما سند جبينه على جبينها سكتت و الكلام مطلعش ف إتهز بتقبض على كفها ما بين رغبة إنها تبعده و رغبة في قربه أكتر من الأولى بعد عنها و قال بهدوء بعد ما حررها
مش حابب أجبرك على حاجة أنا عارف إنك مش جاهزة .. لما ترجعي زي الأول و تفتكريني .. ساعتها مش هرحمك يا يسر!
فتحت عينيها لقته مشي من قدامها و خرج من الأوضة كلها قعدت على الكنبة و حطت إيديها على قلبها بتهمس و هي بتترعش
مستحيل .. مستحيل كان بيضربني زي ما الست دي قالت مستحيل ده يكون و كمان هي أكيد كدابة .. أكيد الست دي بتوقع بينا!!!
حاولت تهدي نبضات قلبها و خرجت تشوفه لقته قاعد ماسك التليفون بإهتمام قعدت قصاده بتبص بعيد عنه ف ساب التليفون جنبه و قال بهدوء
يلا نرجع الڤيلا
م .. ماشي!
همست بخفوت قام لم حاجاته و هي لبست حجابها مد إيديه ليها ف مسكت كفه وقامت معاه خرجوا من الشقة و ركبوا العربية يسر سندت راسها على إزاز العربية و فجأة سألته
هو أنا دخلت المستشفى ليه
حاډثة عربية!
قال و هو بيسترجع واحد من أسوأ الأيام اللي عدت عليه في حياته إتخضت وبصتله و هي بتقول
كنت أنا اللي سايقة!!
إتنهد و قال ب نبرة ندم
لاء .. أنا!!
قطبت حاجبيها پغضب وقالت بحزن
و ليه كنت مستهتر كدا!!
غباء!
قال و هو بيمسك إيديها و بيرفعها ل شفايفه مقبلا ظهر يدها حاولت تتغاضى عن اللي عمله و البعثرة اللي أحدثها في مشاعرها و همست بخفوت
كنت بتحبني
أوي!
قال بإبتسامة خفيفة و هو باصص للطريق و كمل
و لسه بحبك!
طب إحنا عرفنا بعض إزاي
قالت بتلفله ساندة راسها على الكرسي بتتأمل ملامحه أخد نفس عميق و قال بهدوء
دي حكاية طويلة يا يسر مش في مصلحتك تعرفيها دلوقتي عشان متتعبيش!
ماشي!
همست بإحباط و بصت لكفه الحاضن كفها محطوط على حجره و إبتسمت ڠصب عنها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات