رواية ضراوة ذئب الفصل السادس والعشرون للكاتبة ساره الحلفاوي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
زين زين إبعد
بعد عنها ب ملامح جامدة ف قامت بسرعة ركضت على الحمام تستفرغ كل اللي في بطنها مسمعتش بعدها غير صوت قفل باب الأوضة بحدة شديدة ف عرفت إنه مشي
صدحت تآوهاتها المټألمة وهي بتخرج من من الحمام محاوطة معدتها بذراعيها قعدت على الفراش وأخدت تليفونها حاولت تكلمه أكتر من مرة لكن ما بيردش رمت التليفون على السرير وهي بتقول ب ضيق
إستلقت على السرير بإرهاق وراحت فجأة في نوم عميق صحيت على صوت كركبة في الأوضة عڼيفة فتحت عينيها ولقته ف قامت قعدت بتقول بنعاس
مش أنا حاولت أكلمك يا زين مبتردش عليا ليه!
مرة تانية مردش علبها بيفتح الدرج اللي جنبها بيدور على حاجه قامت وقفت على السرير بضيق وهي بتقول بحدة
زين أنا زعلانة منك بتسيبني وتمشي وأنا برجع وتعبانة!
م أنا مشيت عشان ريحتي متقرفكيش أكتر من كدا وترجعي أكتر
شهقت بتفاجؤ زائف سندت على كتفه ونزلت وقفت قدامه وهي بتقول بدهشة زائفة
ريحتك إنت تقرفني
وهي تقول ب حب
ده أنا بعشقها
يسر
قالها بضيق بسبب تأثيرها عليه من اقل حركة تصدر منها
أكملت قائلة بإبتسامة حنونة
بمۏت في ريحتك يا زين
أومال إيه اللي حصل الصبح ده!
همست برفق
ولا حاجه يا حبيبي أنا قبلها بطني كانت ۏجعاني ف فجأة حسيت إحساس إني عايزة أرجع ده
ثم إبتعدت هامسة ب حب
مش أكتر يا زيني
لتبتعد عنه فجأة مديرة وجهها ومكتفة ذراعيها تقول بحزن زائف
أنا أصلا اللي زعلانة سبتني ومشيت ومقلقتش ولا خۏفت عليا حتى
مين قال مقلقتش أومال مين بعتلك رحاب تشوفك وتطمن عليكي
زمت شفتيها بحزن بتبصله وهي بتقول بطفولية
طب صالحني إتفضل
همس بحب
تاني مرة متعمليش بشفايفك كدا تاني
صالحني!
قالت بدلع
سألها بتحذير
متأكدة!
أومأت ببراءة ف قال بخبث
طب مترجعيش تقولي يارتني
زين خلاص إتصالحت خلاص
مش من قلبك
نفسي هيت قطع
زمجر بضيق
بعد الشړ
تغيرت تعبيرات وجهها لتنكمش بأل م وضعت كفيها على معدتها وهتفت بخفوت
زين بطني ۏجعاني
من إيه!
مش مش عارفة!
همست بأل م لتتآوه بخفوت ف أسرع وهو بيطلب الدكتورة على تليفونه
هبعت أجيب دكتورة
همست بتعب
لاء يا زين مش ضروري يمكن شوية برد في معدتي بس!
بس يا يسر!
قال بضيق و هاتف بالفعل الطبيبة لتخبره أنها سوف تأتي بعد دقائق ركن تليفونه على جنب وقعد جنبها بيتفحصها بقلق ضړب الأل معدتها بقوة أكبر ف أنت بۏجع تضم قدميها لمعدتها محاوطاها بذراعيها إنكمشت محياه بقلق رهيب عليها هاتفا بصوت يشوبه الخۏف عليها
حبيبي إهدي
إزداد أنينها تميل برأسها للأمام
ف مسح فوق خصلاتها وهو حاسس ب نغزات في قلبه لفت يسر ليه ومسكت في قميصه بقوة بتقربه منها بتتنفس بسرعة من شدة أل مها اخذ يربت عليها برفق إلا أن وصلت الدكتورة الخدم طلعوها الجناح