الفصل الثاني رواية إنتقام ملغم بالحب للكاتبة ساره الحلفاوي
على القسيمة!!! أطلع مشي الناس اللي برا و المأذون!! مستحيل هتجوزك يا فهد!!!!
أنزوى جنب شفايفه بأبتسامة ساخرة لاذعة كإنه ضربها بالقلم للمرة التانية و بلحظة مسك إيديها اللي كانت متشبثة ب ياقة قميصه و لف دراعها ورا ضهرها و ملامحه إتوحشت همس قدام شفايفها كإنه تعبان .. بيخرج سمه في وشها!!
مش بمزاجك!!! هتتجوزيني و رجلك فوق رقابتك!!!
و أيه اللي يجبرني بعد اللي قولتهولي دة!! أنا أبقى هبلة و عبيطة لو قبلت أعيش معاك بعد اللي سمعته منك!!!!
إبتسم بهدوء و حسس على خدها الناعم برفق .. لو كان عمل كدا في موقف تاني كانت ممكن تدوب في إيديهه بس هي بتحاول تتماسك دلوقتي عشان ميفرحش فيها! صوابعه اللي كانت بتحسس على وشها خلت قلبها يدق بشكل عڼيف فجأة لقت عينيه إتثبتت على مش هينكرها! بيقول بصوت رجولي بس واطي
كان بيتكلم بمنتهى الهدوء كإنه مفجرش قنبلة في وشها دلوقتي!! المرة دي ظهر الضعف في صوتها و هي بتقوله
ليه!! ليه عملت كدا!!! أنا عملتلك أيه!!!
رفع عينيه الجاحدة لعيناها و قال بقسۏة ظهرت في نبرته و صوته الرجولي
هتعرفي متستعجليش!!!!!
ظبطي نفسك مش عايز حد يحس بحاجة!!! فاهمة و لا أفهمك بطريقتي!!!!
بصتله پحقد ف بعد عنها و خرج من أوضتها سايبها مڼهارة في العياط!!!
فتحت عينيها پذعر لما وقف العربية بطريقة مفاجئة بعد سرعته العالية التي كان ماشي بيها بها جسمها طلع لقدامو راسها كانت هتتخبط في التابلوه لولا إنها مسكت في دراعه بشكل عفوي مكانتش قاصداه بصتله پخوف و هو باصص قدامه تعابير وشه جامدة كالعادة مش بيدي أي ردة فعل بعده عنه و بصت حواليها ف لقته راكن عربيته في حديقة قصر ضلمة أوي هي متأكدة إنها لو إتقتلت هنا محدش هيعرف حاجة عنها من كتر ما القصر بعيد عن الشارع الرئيسي و .. مخيف!!
قال من غير م يبصلها بجمود متناهي
إذا كان عاجبك!!!!
نزل م العربية و رزع الباب پعنف و راح ناحية بابها و فتحه وشدها من دراعها بقسۏة لدرجة إنها كانت هتقع جرها وراه ماشي بيها ناحية باب القصر الكبير و الضخم خرج المفتاح و فتحه و بعدين رزعه وراه ف جسمها كله إتنفض بتبصله پخوف و هو سابقها بخطوتين عينيها إتملت دموع لما لقيته بيزعق بصوت هز القصر
مش عايز أشوف وش حد في القصر!!!!
بصت حواليها بړعب و هي