رواية اڼتقام ملغم بالحب الفصل العاشر للكاتبة ساره الحلفاوي
.. حضڼ عمرها ما حست بيه قبل كدا عينبها دمعت أكتى و الطفلة اللي جواها غلبتها و هي بتحاوط وسطه و هي حاسه بأمان عمرها ما هتحسه في حياتها غير معاه هو فرح جدا لما بادلته الحضن و حس إنه إبتدى يبني أول حجر في علاقتهم و يشيل الحواجز اللي بينهم فضلت في حضنه بتستشعر لذة حضڼ أبوها مش جوزها مش عايزه تبعد ربع ساعة كامله في حضنه رافضة تطلع منه و هو في كامل إنبساطه أخيرا بعد كل الشهور دي نفسه بس يرجع يشم ريحتها يحضنها أخيرا بقت في حضنه لاقاها بترفع راسها بصت في عينيه لثواني و بعدين قال بهمس حزين قطع قلبه
إبتسمت بهدوء وسندت راسها على صدره ياريتها تقوله إن مافيش في جمال حضنه ولا في الدفى اللي بيغمرها و هي فيه!! فجأه و من غير مقدمات إنهارت على راسها ذكرياتها الوحشه معاه كل كلمة طلعت منه و د ب.حتها كل كلمه كانت زي الخ نجر في قلبها كإنها خدت ق لم على وشها فجأة زقته بعيد عنها و هي بتبصله پصدمه مصدومه من ضعفها تاني قدامه و هي اللي عاهدت تفسها إنه لو رجعلها مكسور هتكسر الباقي فيه!!! بصلها هو بإستغراب و صډمه أكبر