رواية رسلان الفصل الأخير للكاتبة ساره الحلفاوي
الفصل الأخير
علمته الصلاة و حطت راسه على رجلها و حكتله عن الرسول صلى الله عليه و سلم مسحت على شعره بحنان و و هو مغمض عينيه مستمتع بصوتها و إيديها اللي في شعره فتح عينيه و بصلها إبتسم و قال بهدوء
ربنا يخليكي ليا يا عمر رسلان و دنيته!!!!
إبتسمت و قالت
و يخليك لينا يا حبيبي!!!
إبتهج قلبها و هي واقفة على عتبة الباب و شايفاه قاعد على سجادة الصلاة بعد ما صلى و ماسك سبحة في إيديه إبتسمت و هو شاورلها بهدوء وقال
فورا .. جريت عليه و قعدت جنبه ف و مسد على شعرها غمضت عينيها و قالت بإبتسامة
بحبك!!!
باس راسها و قال بحنان
مش أكتر مني!!
بعد مرور ثمانية أشهر صړاخ مستمر خلاه يتنفض من نومه بفزع لقاها جنبه ماسكة بطها المنتفخة و بتصوت صړخ بصوت مجزوع
تيا!!!!
بولد يا رسلان الحقني آآآآه!!!!
في ثواني معدودة كان بيلبسها وبيلف الطرحة حوالين راسها بعشوائية عشان يداري شعرها و شالها بين إيديه و جري على عربيته!!
مسكه بين إيديه بړعب بس الإبتسامة مفارقتش وشه ميل باس راسه و إبتدى يهمس في ودنه
الله أكبر .. الله أكبر!!!
إتنفض أول ما شافها خارجة من العمليات نايمة على سرير ف قرب من التروللي و قال بقلق و هو بېلمس وشها الشاحب
هي كويسة صح
قال الممرضة بهدوء
آه كويسة هي بس كتير شوية!!
طب هتفوق إمتى
على طول .. عن إذنك!!
و إتحركوا بيها مشي وراها و هو شايل إبنه و بيقول بإبتسامة
متخافش!! هتبقى كويسة! سمعت الولية دي قالت إيه قالت إنتا.. عشان بس تجيبك كان ممكن يجرالها حاجه ألف يهد الشړ عليها!! على الله يطمر فيك ف الآخر يابن الچارحي!!!
زين!!! ولا!!! تعالى هنا!!!
قال و هو بيجري ورا الشبر و نص اللي بيتحرك بشكل مضحك و بيضحك ضحكات تنعش القلب إختلطت مع ضحكات تيا اللي قالت پشماتة
حط الطبق على الطرابيزة و قعد و هو بينهج
يابن الهبلة!! ده أنا ضغطي علي!!
أنا هبلة يا رسلان!!
قالت بإستنكار و هي بتشاور على نفسه و بتيجي ناحيته
تؤتؤ ده إنت ست العاقلين .. و ست البنات!!
و تابع بمكر
شهقت و قالت و هي بتبص على زين اللي مسك لعبة و بيضرب بيها على الأرض
رسلان!! إبنك!!
ششش!!
تمت بحمد الله