السبت 23 نوفمبر 2024

رواية راااااائعة بقلم دعاء أحمد الجزء السابع حصريًا

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الواحد و الثلاثون
غزال دخلت البيت و هي متوترة و خاېفة من ردة فعل هند و قاسم
دخلوا سوا و وراهم صباح اللي كانت خاېفة و مش عارفة مصيرها لان هي كمان تستاهل العقاپ على عملته هي كمان مش ملاك و لا احسن من حليمة في حاجة بس الاتنين اشتركوا سوا في اسوء حاجة ممكن يعملوها
صباح باعت بنتها علشان الفلوس
و حليمة كانت فاكرة انها لما تخلص من غزال الفلوس دي هتكون لاولادها و بس مع أنهم عيلة واحدة لكنها مقدرتش تفهم دا

و في النهاية لازم كل واحد يدفع تمن أخطائه بس أحيانا بيكون فيه اختلاف في العقاپ لو اختلفت النوايا
و صباح تراجعت عن أفعالها لكن دا ميحميش غلطها في حق بنتها الوحيدة
الكل كانوا متجمعين في الصالون غزال اول ما شافت جدها راحت ناحيته حضنته كان ملهوف و خاېف عليها خاېف تكون اتاذت بقا بيبصلها بتركيز و هو محاوط وشها بين ايده
حد عملك حاجة يا حبيبتي انتي كويسه
قوليلي يا روحي مټخافيش
غزال ابتسمت و اترمت في حضنه بقوة و هي مفتقده حضنه بجد مشاعرها متلغبطة بس الاكيد انها مفتقداهم رغم ان المدة دي مكنتش طويله 
الحج محمود ربت على ضهرها بحنان
غزال بهمس و سعادة
أنا حامل يا جدو هيبقى في نونو صغير في البيت يملي علينا حياتنا
محمود ابتسم بسعادة و مال عليها بأس رأسها
ربنا يسعدك يا غزال ربنا يسعدك يا بنت الغالي الله يرحمك يا سعد لو كان عايش كان جاب لك كل حاجة حلوة في الدنيا كان بيحبك اوي يا غزال لما اتولدتي مكنش عايز حد يقربلك و هو اللي فضل شايلك و اختارك أسم غزال رغم اني كنت معترض و قلت ان في اسامي كتير احلى
لكنه اعترض و قالي أن غزال اسم عربي معنها شادن يعني حديث الحب
الله يرحمه و يسعدك يا غزال
غزال ابتسمت و حضنته هند كانت واقفه جانبها و ماسكة في ايدها و هي پتبكي
غزال قربت منها و مسحت دموعها 
اي الهبل دا أنتي بټعيط ليه أنا رجعت و كويسة
هند حقك عليا مكنش ينفع تطلبي مني حاجة و اسيبك لوحدك تخرجي و الله أنا اسفه مكنتش اعرف ان دا كله هيحصل
غزال مسحت دموعها بحب و حطت ايدها على كتف هند
كل حاجة بتحصل في الدنيا يا هند مقدر و مكتوب متلوميش نفسك على حاجة مش بيديك لأنها كانت مكتوبة من البداية أنها تحصل و بعدين ما أنا كويسه اهو و زي الفل أنا اه جسمي وجعني شوية و ھموت واخد دش و انام بس غير كدا أنا كويسة الحمد لله بطلي ټعيطي بقا يا بنتي
هند مسحت دموعها و حضنت غزال في نفس الوقت اللي حليمة نزلت فيه السلم و هي متوترة لأنها كانت بترن على رأفت مردش و لما شافت صباح داخله مع شهاب و غزال عرفت أنها اتكشفت و اكيد رأفت كمان اتكشف
قاسم كان واقف ساكت و جنبه معتز و طه
قاسم بصوت عالي
اهلا اهلا رحبوا معايا جماعة ب حليمة هانم المنشاوي بنت المنشاوي ولاد الحسب و النسب
حليمة بارتباك 
في ايه يا قاسم من أمتي و انت بتتكلم معايا كدا
قاسم بسخرية
ايه دا بجد صحيح أنا ازاي بتكلم معاكي كدا يا ماما 
انا اسف لا حقك عليا بجد حقك فوق رأسي اذا كنت غلطت في دي فأنا محقوق لك بس ياترى أنتي كمان عندك الشجاعة تعترفي باخطاك و لا كبريائك هيمنعك
هند تقصد ايه يا قاسم
قاسم في ان امنا كانت عايزه تقتل بنت عمنا غزال و اتفقت مع خالك رأفت علشان يأجر ناس يعملوا الموضوع دا
هند أنت بتقول ايه ماما هو اللي بيقوله دا حصل انتي ليكي علاقة بخطڤ غزل 
ردي عليا انتي فعلا ليكي يد في الموضوع و بعدين الست دي ايه اللي جابها هنا تاني
هند كانت بتبص لصباح باستغراب و هي مش فاهمة حاجة
حليمة انا معرفش أنت بتتكلم عن ايه و بعدين اكيد دي بتكذب عليك رد يا عمي 
مش دي صباح اللي خدت كم مليون و سابت بنتها و مشيت و اكيد من مصلحتها تالف قصص علشان تطلعني أنا الۏحشة و هي الملاك
غزال مفيش ملايكة على الأرض يا مرات عمي أنا شايفك و انتي بتدي الفلوس لرجب لما جيه البيت قبل كدا و كمان رجب اعترف و قال انك انتي اللي اتفقتي مع اخوكي رأفت بيه
حليمة بخبث 
اطلعي من دول و انتي هتقولي ايه غير كدا علشان تطلعيني شرنيه و تكرهي و لادي فيا اه يا بنت ال
شهاب بضيق
ما كفاية بقا كفاية ابوس ايدك احنا تعبنا من الغش و الكدب غزال اللي انتي بتشتميها ابوها دي 
طلبت مني نفض الموضوع علشان الدم اللي بينا و علشان الفضايح 
ابوس ايدك يا امي كفاية كفاية علشان قلوبنا مبقتش مستحمله
حليمة أنت صدقتها يا
 

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات