رواية راااااائعة بقلم دعاء أحمد الجزء السابع حصريًا
شهاب نصرت مراتك على أمك
بقا كدا يا ابن بطني دي آخره تربيتي و تعبي فيك
و بعدين ايه أنت فاكر اني كنت بعمل كل دا لنفسي و لا ايه
ما أنا كنت بعمله ليك أنت و اخواتك
مش أنتم أحق بكل الخير دا هي ليها ايه علشان تتكلم دا كفاية اننا ربنها
أنت اللي بتشتغل و أنت اللي بتتعب علشان تحافظ على البيت و تحافظ على تعب و شقى ابوك الله يرحمه
شهاب
و أنتي مين أنتي علشان تحكمي
و بعدين موتى جدي و كمان خليني نورثه!
دا ربنا حكم و شرع
طمعانه في مال اليتيمة دي ليه
ربنا كتب ليها حق ليه انتي شايفه أنها متستحقش دا
و بعدين دا مش تعبي لوحدي
و بعدين فارق ايه انتي عن صباح
أنك اتولدتي في عيلة غنيه و هي سفت التراب
انتم الاتنين متستحقوش يبقى عندكم بيت و اولاد
لأنكم طمعين و الطمع عمي عنيكم
أنتي فاكرة أن حد فينا فارق معه الفلوس و لا ولا في دماغنا
صحيح هان عليكي تقتليها أنا مصعبتش عليكي دا انا إبنك و هي حامل في ابني ازاي هان عليكي
فكرك كنتي هتعرفي تعوضي وجودها لو خليتني اتجوز واحدة أنتي اللي اختارتيها
غزال مش بنت عمي يا امي و لا هي مراتي و بس هي الحاجة اللي بدعي كل يوم أن ربنا يديمها في حياتي
هي حته مني لا عمرها طمعت و لا طلبت حاجة مش من حقها كان هيجرا ايه لو حبتيها و حبتينا كلنا زي بعض
دي كانت عيلة صغيرة لما اترمت في حضنك و هي معندهاش لا أم و لا اب
كان هيجرا ايه لو ضمتيها لحضنك و كبرتيها على اساس أنك أمها او بلاش أمها و لا حتى كنتي حبتيها
بس على الاقل مكنتش تعملي فيها كدا أنا مش هلوم و لا اعاتب حد
ربنا مطلع على كل واحد فينا و خلاص هي خلصت صحيح لما خالي حړق أرض غزال أنا عرفت
و خليت المحامي يأكد عليها مش اكتر كان نفسي تعلموا درس
الأرض عندكم و الفلوس معاكم و اللي بينا عدل ربنا لو مكنش في الدنيا يبقى يوم الحساب
و لو انه يصعب عليا اوي يا امي نقف أدام بعض و ربنا يعدل بينا تصعب اوي
لكن للأسف كل واحد بيسامح في اللي يخصه
و يارب منقفش أدام بعض يوم الدين علشان لا أنا حمل اكون محقوق لك و لا أنتي حمل تكوني محقوقه لينا
صحيح خالي رأفت اتقبض عليه هو و رجب و رجالته و المفروض أن البوليس زمانه على وصول
حليمة پخوف هتحبس امك يا شهاب
شهاب مش بيدي دا اختيارك
غزال بسرعة شهاب!
شهاب ششش مسمعش صوتك
هند شهاب
قاسم حضن هند اللي بدأت ټعيط
شهاب سمع صوت عربية البوليس اتنهد بتعب و مسك ايد غزال
أنا طالع اوضتيمش عايز اشوف المهزلة دي بتحصل
حليمة پغضب و هي بتمسك صباح من ايدها پعنف
ليه أنا اتحاسب و أنتي لا و لا أنتي فاكرة نفسك ملاك
صباح بحزن أنا و انتي العن من بعض يا حليمة
بس انتى فاكرة كويس كنتي بتعملي فيا ايه من اربعة و عشرين لما دخلت البيت دا اول مرة مع سعد
كل يوم يا حليمة كل يوم كنتي بتبهدلي فيا
و أنت يا حج محمود
كنت بتقف و مبتحكمش ما بينا لا و دايما تقويها عليا
فاكر كنت بتعاملني ازاي لما دخلت البيت دا
فاكر عملت ايه و اتعاملت مع سعد ازاي علشان اتجوزني
أنا اه كنت طمعانه في قرشين بس علشان عشت عمري كله في الفقر
عشت عمري الناس بتيجي عليا ابنك كان مفتاح الغني و اني اخرج من الفقر دا
كنت ناوية اكمل معه
بس لما دخلت البيت دا کرهتوني في عشتي
أنا غلطت اه
و دلوقتي ندمانه اني ماخدتش بنتي منكم و ندمانه اني مطلقش من ابنك قبل ما احمل بس اقول ايه
ربنا كان ليه حكمه في كل دا
أنا كمان مشتاهلش اعيش معاهم يا حليمة
هرجع مكان ما جيت و هفضل اتمنى ان يرجع بيا الزمن مكنتش دخلت البيت دا و لا قابلتكم و اتمني لو خدت بنتي في حضني و فضلت معها اخد حقها من اي حد يفكر