رواية راااااائعة بقلم دعاء أحمد الجزء السابع حصريًا
ياذيها بس قول للزمان ارجع يا زمان
البوليس دخل و بدوا يتكلموا معاهم و فعلا اخدوا حليمة و خرجوا
في اوضة شهاب
غزال خرجت من الحمام بعد ما اخدت دش دافي و غيرت هدومها لان كان بقالها فترة طويلة بيها بصت لشهاب اللي قاعد بيتفرج على ألبوم الصور
و كان ابوه واقف جنب عمه سعد و الاتنين بيضحكوا
و صوره تانية
قلب في ألبوم لقى صورة تانية لغزال و هي ست سنين و ماسكة العروسه بتاعتها و بتلعب مع قاسم
بدأ يقلب في الصور و هو متضايق أن مفيش غير صوره واحدة بس هم الاتنين فيها
وقتها كان عنده اربعتاشر سنه و غزال بتبصله بقرف
مكنش فاكر ايه الموقف اللي اتصوروا فيه الصورة دي لكن كان شكلهم يضحك
بتتفرج على ايه و سرحان كدا
شهاب حاوط خصرها بايده و هو ماسك الصورة
ملناش غير الصورة دي واحنا مع بعض لما كنا صغيرين
غزال ياه أنت جبت البوم دا منين دا قديم اوي الله شوف أنا كنت عسولة ازاي و قمر و أنا صغيرة
شهاب بتبص يلي بقرف ليه صحيح
غزال هزت كتفها بشقاوة و دلال
شهاب بابا الله يرحمه هو اللي كان جايبها صح لانه جايب نسخة منها لهند بس تقريبا بتاعت هند اتقطعت
غزال أنا كنت دايما بلعب بيها و مبحبش حد يمسكها علشان كدا فضلت سليمة
شهاب قفل البوم و شدها ناحيته حضنها بتملك و حب
وحشتيني اوي يا غزل كنت هتجنن في الأيام اللي فاتت و أنا بدور عليكي من غير فايدة صحيح يا هانم انتى ازاي تخرجي من غير ما تقوليلي دا انا ناويلك من وقتها على نية سوداء
و اهون عليك يا حبيبي
شهاب مال عليها باس خدها
و الله لو عملتي ايه لازم تتعاقبي دا انتي موتيني من الړعب عليكي
غزال و الله مكنتش عايزاه اشغلك كنت بس حاسة اني تعبانة طول الوقت و الدنيا ملغبطة معايا مكنتش عارفة اعمل ايه
و لو كنت جيت معايا كنت هبقي متوترة دي دكتورة نساء يا شهاب
غزال حقك عليا و الله مكنتش اعرف ان دا هيحصل أنت وحشتني اوي يا شهاب بجد وحشتيني
شهاب ابتسم بحب و هو بيحط ايده على بطنها بحنان
انتي بقا مش وحشتيني بس دا أنا كنت ھموت و انتي بعيدة عني و انا مش عارف انتي كويسه و لا لاء بحبك اوي يا غزل اوي
لا دا انتي اتجرائتي اوي لو كنت أعرف أنك هتيجي على الخطڤ كنت خطڤتك بنفسي
غزال بدلال أنت خطفتني و اللي حصل حصل صحيح كنت عايزاك تيجي معايا عند الدكتورة اللي هنتابع معها
شهاب ډفن وشه في رقبتها و غمض عنيه بنوم و هو حضنها بحماية
حاضر يا حبيبتي
غزال بابتسامة و سعادة
أنت فرحان يا شهاب
شهاب طبع بوسه على رقبتها
أنا مش فرحان بس أنا مكنتش مصدق لما عرفت بس خۏفي عليكي وقتها مكنش مخليني عارف أفرح و لا قادر
و دلوقتي شوقي ليكي أكبر من اني أفرح جايز علشان كدا مش عارف أعبر عن فرحتي بس اللي متأكد منه اني نفسي في أطفال كتير منك يا غزل
غزال حضنته و غمضت عنيها
بعد أسبوع
الأمور كانت هديت في البيت شوية هند كانت زعلانه على أمها لكن حاولت تتقبل الموقف و خصوصا انها قعدت مع حليمة و هي اعترفت بدا
قاسم كان بيشغل نفسه في المستشفى
في القاهرة
شهاب حجز عند دكتورة شاطرة فقرر يروح هو و غزال اللي كانت متوترة لأنها متعودة تروح لدكتورة نبيلة
كانت قاعدة في الانتظار مع شهاب و هو ماسك ايدها
اهدي أنا معاكي يا غزل
غزال اكتفت بابتسامة في الوقت اللي السكرتيرة قالت لهم يدخلوا
بعد نص ساعه تقريبا
الدكتورة كانت كشفت على غزال بالسونار
غزال قعدت ادامها و هي قلقانه لان الدكتورة كانت ساكته
غزال هو فيه حاجة يا دكتورة
الدكتورة قلعت النضارة و بصت لهم
استاذ شهاب انتم قرايب درجة اولي
شهاب بجدية غزال تبقى بنت عمي
الفصل الواحد و الثلاثون دعاء احمد
غزالة_الشهاب
الفصل الثاني و الثلاثون
قبل الاخير
شهاب بجدية غزال تبقى بنت عمي هو فيه حاجة يا دكتورة
الدكتورة قربت من المكتب و بصت للتحاليل
بصوا من التحاليل بتاعت مدام غزل و تحاليل حضرتك في جينات في كل واحد فيكم لو حصل و أنها توجدت في الجنين لا قدر الله ممكن يحصل مشاكل توصل اننا ننزله قبل ما يكمل الشهر الرابع
غزال يعني ايه يا دكتور مشاكل ايه
الدكتورة انتم عملتوا