الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية البلورة الوردية بقلم روزان مصطفي (كاملة)

انت في الصفحة 5 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


وحست إنه أنقذها لاحظت كمان إن فريد ضغط على إيد عمرو جامد لدرجة إن الراجل وشه بان عليه الألم 
قال فريد ياريت حضرتك تاخد مادلين هانم وتروحوا لترابيزة والدتي عشان هي مستنياكم نورتونا
وبحركة تلقائية سحب ريماس من إيدها لجوا الفيلا 
وقفت هي تبصله ببراءة بعيونها الحلوة وهو كان متعصب جدا لما إلتفت وشافها بتبصله كدا قال بنبرة ضعيفة متبصليش كدا ! 

نزلت هي عيونها في الأرض ف قال فريد إبعدي عن الراجل دا خالص إبعدي عن الحفلة إنهاردة 
رفعت عيونها وبصيتله پصدمة ! في خدامات كتير غيرها إشمعنا هي اللي تبعد يعني 
فريد پغضب معرفش يسيطر عليه وغيري الفستان دا وخلصي الشغل في المطبخ مثلا 
ريماس من كتر توترها قالتله فريد بيه أنت شارب حاجة ! 
رفع عيونه وبصلها في عيونها جامد رد عليها بس جوا نفسه شارب السحر اللي في عيونك في حاجة في عيونك بتخليني أفقد أي كنترول على أعصابي ! 
لكن ف الحقيفة مردش عليها فضل يبصلها كتير لحد ما طلع أوضته وسابها وهو پيلعن نفسه إن وصل بيه الحال للدرجة دي ومستغرب ردود فعله تجاهها !
رواية البلورة الوردية الفصل السادس 6
ريماس مبقتش فاهمة أي حاجة غير إنه لما بيكون قربها للدرجة دي بتحس إنها في عالم تاني وقلبها بينبض جامد من الخۏف أو الكسوف ! مش عارفة 
إضطرت ڠصب عنها تكمل خدمة في الحفلة وعمرو بيه الورداني منزلش عينه من عليها طول الحفلة 
أما في اوضة فريد قلع قميصة ولبس تيشيرت ومحبش يكمل الحفلة أو بمعنى أصح حبس نفسه في اوضته لحد ما كل حاجة تخلص 
خلصت الحفلة أخيرا وغيرت ريماس هدومها عشان تمشي 
عينيها كانت بتروح وتيجي على باب أوضته على أمل إنه يخرج ولكنه مخرجش ف إضطرت أخيرا إنها تروح بيتها وتقعد لوحدها هناك لإن مفيش سبب لبياتها هنا وكمان والدتها راحت عند خالتها 
ركبت أول ميكروباص ونزلت في المنطقة 
دخلت مدخل العمارة بتاعتها ووصلت لشقتها واول ما فتحت الباب لقت إتنين من وراها شايلينها وبيكتموا بوقها !
من الخضة والړعب حاولت تصوت معرفتش
دخلوها الشقة وقفلوا الباب كانوا مراتات الاستاذ علي اللي وصلها الصبح 
مراته الأولى إنتي فاكرة يابت إن حرطات التقل المصطنعه بتاعتك دي وغرورك هيخلوه يتعلق بيكي أكتر ويطلقنا !
ريماس بړعب أنا .. انا مش عوزاه أصلا والله ما عوزاه 
مسكت الست ريماس من شعرها وهي بتقول أنا بقى هخليكي لا تنفعيله ولا تنفعي لغيره 
فضلوا يضربوا فيها لحد ما جابت ډم من مناخيرها وخبطوا راسها في الأرض جامد وخرجوا وقفلوا الباب عليها 
فضلت في الحالة دي ع الأرض لمدة ساعة إلا ربع مبتتحركش كل اللي بيمر قدام عنيها شريط الإهانات اليومية اللي بتبلعها عشان متشتغلش شغلة حرام وتصرف على أمها 
زحفت لحد ما طلعت على الكنبة بالعافية وحطت إيديها على مناخيرها اللي جايبة ډم 
مبطلتش عياط لحد ما الصبح طلع عليها نامت على الكنبة من تعبها 
مصحيتش إلا على صوت تليفونها وهو بيرن 
بالعافية مسكته ورفعته وقالت ألو 
فريد بيه صباح الخير إتأخرتي وأوضتي محتاجة تنضيف ياريت تيجي في أي عربية عشان ساعة وخارج 
حست بألالام فظيعه في جسمها بس تحاملت على نفسها وقالت تحت أمرك يا فريد بيه 
قامت بالعافية وغسلت وشها من الدم والدموع سرحت شعرها اللي أتبهدل بس أثار الكدمات لسه على وشها لبست هدومها ونزلت ركبت أول عربية وتجاهلت تماما إن الاستاذ علي عمال ينادي عليها 
أول ما وصلت قصاد الفيلا حاولت تغطي وشها بشعرها قدر الإمكان لحد ما دخلت الفيلا قابلت المشرفة في وشها 
المشرفة پعنف تحبي نعملك شاي بلبن عشان تفوقي وتبدأي شغل 
وطت ريماس راسها وقالت بضعف أنا أسفة حصلت ظروف 
فريد وهو نازل من على سلم الفيلا ولابس نضارة شمس حصل خير خدي مفاتيح أوضتي وخلصي الأوضة لحد ما أخلص المشوار وأجي 
أخدت ريماس منه المفاتيح ف خرج بسرعة وطلعت هي لأوضته أستغربت رد فعله بس من كتر ۏجع جسمها مركزتش أوي هو عمل كدا ليه 
خلصت تنضيف الأوضة وجاية تخرج منها وتقفل الباب وراها لقت فريد بيه في وشها 
هي بذوق خلصت يا فريد ومفتاح الأوضة أهو 
اخد منها المفتاح وقالها لو تقدري تيجي بكرة بدري أو ..
قاطعته هي پخوف ومخدتش بالها من وشها المتبهدل هو ينفع أبات هنا إنهاردة ! 
بصلها هو پصدمة ولوشها المتبهدل من الضړب خدت بالها من نظرته ف وطت وشها راح مسك وشها بإيده ورفعه ناحيته وقال بنبرة ڠضب غريبة خوفتها هي شخصيا مين اللي عمل فيكي كدا !!! 
قبل ما ترد لا إراديا مسك إيديها ونزل بيها السلم من بعيد فتح عربيته بالمفتاح وفتحلها الباب اللي جمب كرسيه وقالها إركبي بسرعة
بصت حواليها بعياط خفيف فريد بيه 
فريد پغضب أنسة ريماس لو سمحتي إركبي !! إركبي 
ركبت بضعف راح رزع الباب بتاعها وهو رايح لطرسيه قال بصوت مسموع أيا كان مين اللي عمل كدا أنا هطلع عين اللي جابوه 
في العربية وهو سايق
فريد پغضب مين يعني اللي عمل كدا أبوكي أمك خالك عمك 
هي پخوف وهي بتبص للطريق فريد بيه ربنا يرضى عنك خلينا نرجع انا يومين ووشي هيروق وهبقى بخير 
فريد پجنون إنتي بتقولي إييه ! إنتي حد ضاربك وعاوزة تسكتي عشان الشغل يا شيخة ملعۏن أبو كدا

وقف قدام مستشفى وفتحلها الباب ونزلت معاه 
هي بضعف مالوش لازمة يا فريد بيه أنا هكون كويسة 
شدها هو لحد ما وصلوا للإستقبال خلع فريد نضارته وقال صباح الخير عاوز دكتور شاطر هنا اعرف اتعامل معاه 
موظفة الأستقبال أبتسمتله بإعجاب واضح قام هو رادد وهو بيخبط ع الكاونتر بسرعة من فضلك ! 
عصبيته وغضبه كانوا محسسينها بتوتر بس كانت ساكتة لإن مفيش فيها حيل 
وصلوا للدور التاني وطلعوا للدكتور 
فحصها كويس وهو ماسك ورقه بيكتب فيها حاجة قالها مين اللي عمل فيكي كدا يا انسة 
هي بهدوء ريماس 
الدكتور مين عمل كدا وضړبك بالشكل دا ممكن تقوليلي في بينكم صلة قرابة من الدرجة الأولى والدك والدتك اختك ! 
فريد إتعصب ف قال يعني لو واحد من دول عادي يضربها بالمنظر دا 
الدكتور طب هروح أجيب الروشتة واجي
خرج ف قعد فريد جمب ريماس ومسك وشها ورفعه ناحيته وقال قوليلي أنا طيب ومټخافيش عاوزك تثقي في إن ردة فعلي عمرها ما هتأذيكي 
سكتت شوية بعدين قالت بعياط ضعيف جارنا اللي وصلني قبل كدا مراتاته عملوا كدا فيا عشان شافوه بيوصلني 
فريد بصوت عالي نعمم !! 
مأخدتش بالها أنها ماسكة إيده ضغطت عليها وهي بتقول عشان خاطري يا فريد بيه وطي صوتك 
بص لإيديها اللي ماسكة إيده وبعدين بص لعيونها غمض عينه وبص الناحية التانية وبعدين قال بصوت مسموع تؤ ! 
في منطقة ريماس 
كان واقف فريد بيه قدام باب الاستاذ علي وخبط خبطتين . قلع النضارة والساعة وإداهم لريماس اللي واقفة وراه 
فتح علي الباب وهو بيتاوب وبعدين بيبص لفريد وقاله أؤمر يباشا 
جم مراتات علي وراه ف بصلهم فريد بغل بعدين بص لعلي تاني وعدل ياقة قميصة وقال الأمر لله يا حبيبي 
وبحركة غير متوقعة ضربه بالروسية !
شهقت ريماس بس فريد مسكه من قميصة قاله لا قوم يا حبيبي
 

انت في الصفحة 5 من 26 صفحات