نوفيلا للكاتبه فاطمه رأفت
تاني اهدى واحكيلي عشان تقدر تتخلص من الكوابيس ...اه صح انت مش ملاحظ ان كل يوم في حد بيحطلك الورد هنا في الاوضة.
تميم بهدوءعارف وكنت بحسب ان انت.
الطبيب رؤوف لا مش انا بيقولو في بنت بتيجي هنا كل يوم من يوم ما دخلت في الغيبوبة ومبيفوتش يوم واحد الا لما تيجي وتحط الورد.....تفتكر مين
تميم مش عارف ...يمكن تكون اختي داليا
نظر للارض واغمض عينيه كي يتذكر ويقص عليه .
Flach back
نعود للذاكرة قليلا
منذ اربعة اعوام
في قصر عائلة الالفي
مازالت تطرق الباب بقوة كي تلحق هذه الفتاة المسكينة من بين يده فجائت اليها داليا.
عبير لسة راجعة ولما عرفت ان اخوكي اتجوز بنت عمه قمر الالفي وكمان لما لقيته دخل بالطريقة قولت ھيقتلها .
داليا بقلق ليه هو ايه اللي حصل.
عبير هقولك بعدين المهم يفتح على الاقل عشان نلحقها قبل ما ېموتها في ايده.
في غرفة تميم وقمر
الساعة 12 منتصف الليل
في غرفة تميم وقمر
نظرت لعينيه لا تفهم هل هو مچنون ام مريض نفسي ام ان لديه انفصام في شخصيته في النهار قاسې وفي الليل كلماته حنونة
في الصباح
استيقظ تميم ونظر بجواره لم يراها ونهض ودخل المرحاض وارتدى ملابسه وخرج وفتح الباب فراى الخادمة
الخادمة تميم بيه
تميم پغضب فين قمر
تميم پغضب ايييه
في منزل السيد عبد الرحمان
علاء محدثاايوة انتو فين ...
عمار قولها هتيحو امتى
وااخذو يزيحو في بعضهم ويحاول علاء التاحدث في الهاتف
علاءاودامكم اد ايه...كام ساعة يعني
عمار قولها هتيجوا امت....
وضع علاء يده على فم اخيه الصغير كي يقف عن هذه الضوضاء
واغلق المكالمة سريعا
علاء بتاوة من الالم اااه...ياعضاض
وازال يده سريعا وجرى اخيه الصغير
ثم سمع علاء صوترنين الجرس فتوجه ناحية الباب وفتح راى حبيبته قمر
قمرينفع اتكلم معاك
علاء بابتسامةاكيد اتفضلي
دخلت قمر وترك علاء الباب مفتوحا
قمر انا جيت عشان اقولك انك تنسى كل حاجة كانت بينا
علاء بتعجبمش فاهم يعين ايه
قمر بهدوء وحزنمش هقدر اقولك المهم انك لازم تنسى اي حاجة كانت مابينا من غير ما تسال ليه مش هقدر اجرح حد عزيز عليا اكتر ما جرحت نفسي علاء متقولش لحد ان كان بينا حد او انساني لاننا خلاص مننفعش لبعض...لان لو انت اتكلمت ممكن تتاذي.
وخرجت دون ان تضيف حرفا اخر او تطرق له فرصة ان يتحدث
في منزل قمر
جالسة على الاريكة ثم فزعت من صوته عندما سمعت طرقات الباب القوية ورنين الجرس و.....
نعود للوقت الحالي
اخذ ياخذ انفاسه لا يعرف التنفس يتنفس بصوت عالي ووجهه من اللون الاحمر لذالك لم يعرف ان يكمل الجزء الثاني من قصتها وجعل القصة قصيرة اليوم وقف الطبيب رؤوف سريعا بقلق وجاء اليه وامسكه بقلق وهو يتنفس بصعوبة من فمه كان روحه تتعذب وتصعد
الطبيب رؤوف بقلق تميم..تميم
من فعل به هذا ربما شريف!!!!
بقلم فاطمة رافت
الباب الخامس
في مشفى الأمراض النفسية
في غرفة تميم الآلفي
لم يكف عن محاولاته للتنفس وروحه التي تصعد بعذاب نهض رؤوف سريعا وخرج لينادي الممرضات ومر وقت طويل ولم يعرفوا أن يفعلوا شيء فعلوا كل شيء كي تعود أنفاسه من جديد ويتخلى عن الألم .
وفي المساء
مازال نائما على السرير لكن لا يقف عن محاولاته للتنفس ووجهه من اللون الأحمر وعروقه التي برزت في رقبته مازال فاتحا فمه وهو يحاول التنفس والطبيب رؤوف واقفا أمامه ناظرا له بحزن لا يعرف ماذا يفعل كي ترجع أنفاسه المنتظمة من جديد وأن يهدأ آلامه ا .
الممرضه بحزندكتور رؤوف...هنعمل ايه....من الصبح وهو كدة.
الطبيب رؤوف بحزنعملنا كل حاجة نقدر نعملها..... لكن في أخر علاج العلاج الوحيد إللي في الكون إللي بيشفي أي حاجة....إذ كان نفسيا أو جسديا.
الممرضة مسرعةهروح أجيبه.
ذهبت الممرضة وبعد لحظات عادت من جديد ووضعت هذا التسجيل على الكوميدينو وضغطت على زر التشغيل ووقفت بجوار الطبيب رؤوف بدأ الشيخ يتلو القرآن الكريم في التسجيل ...القرآن الكريم هو المعجزة الذي يشفى الحالة النفسية قبل الحالة الجسدية أو بمعنى أخر ينسيك الألم....هدأ تميم عن محاولاته للتنفس وأخذ يتنفس بإنتظام وهدوء....برفق...برفق....حتى عادت له أنفاسه المنتظمة وسند ظهره على السرير بكل رفق وهو في عالم أخر إذا قراء القرآن فاستمعوا له هدأ مرض حالته النفسية مثلما هدأ آلام جسده اذنه أخذت تسمع القرآن في هدوء ....حتى وان كان جسدك مقطعا إربا القرآن الكريم هو