عشق وإنتقام (لا ټجرح قلبي)
مش نبهتك
نظرت له نورسين وقالت انا كنت بنساه ديما وانت الا كنت بتفكرني بس ثم صمتت عندما تذكرت معاملته لها بالفتره الاخيره وانه اهملها فبكت عندما تذكرت ايضا ما فعلته به وما تسببت له من جراح
احتضانها عدي وكفكف دموعها قائلا خلاص يا حبيبتي انسي اوعدك اني هعوضك عن كل الا فات
ابتسمت نورسين وقالت وجودك جانبي احسن تعويض
دفشته نورسين بعيد عنها قائله بحزن مصطنع وانا بكرهك عشان ضړبتني بالقلم وبصراحه ايدك بتوجع اووووي
نورسين بخجل عدي الله
عدي بخبثقلب عدي مش بصلحك
نورسين وانا مش زعلانه مفيش داعي
ابتسم عدي وجذب الدواء وقدمه لها لتقول هي لا طعمها وحش اووي الحبوب دي
نورسينعارفه يا بابا بس اول ما بخدها بحس بمراره لا مش هخدها
عدي كدا طب اوك برحتك اروح انا بقا اشوف اروي
نورسيم بعدم اهتمام اوك وابقا هاتلي رياض معاك وانت راجع
عدي بستغراب يعني مش غيرانه
نورسين توتؤ لاني عارفه ان دا ملكي انا بس وكانت تشير الي قلبه
عدي اه عشان كدا بقا انتي عرفتي
ابتسمت نورسين وقالت ايوا عرفت
اقترب منها عدي وقال عرفتي ايه
نورسين اد ايه انت بتحبني
عدي انا بعشقك مش بحبك يانورسين
واقترب منها لتكون اجتماع العشق بعد عناء علموا كم حال العشق بقلوبهم وعلموا انهم خلقوا ليكونوا لبعضهم البعض
خرجت تاج من المرحاض وعلي وجهها علامات الدهشه
دلف الديناصور الي الغرفه ليجدها تقف ويبدو انها ليست بخير
فهرول اليها متلهفا
سيف بفزع مالك ياحبيبتي في ايه
نظرت له تاج بعشق وقالت بحبك
فقال بتعجب ولا يحب حد يزعل كدا
ابتسمت له وقالت خۏفت عليا يا سيف
سيف انتي كنتي شايفه ايه
احتضانته تاج بفرحه وقالت عشان كدا بقولك بحبك اووي لو اعرف ان الخطڤ هيخلي حبك يبان اوي كدا كنت اقبلت اتخطف كل يوم
ابتسم الديناصور وقالمجنونه
ابتعدت عنه بحزن مصطنع كدا طب ماشي معتش هكلمك انا وابني ثم وضعت يدها علي جنينها وقالت بزعل مصطنع شوفت بابي بيقول لمامي مجنونه اذي
تاج مش هرد عليك انا مخصماك
جذبها سيف اليه وقال بجديه انتي حامل بجد
تاج بخجل وهي تضع وجهها ارضا ايوا حامل
حملها الديناصور بين يديه بسعاده لا توصف فها هو يعلم بخبر حنلها بنفس التوقيت الذي يعلم به فقدان ابنه الاخر كأن الله فعل ذلك ليبرد قلبه
فهو الرحمن الرحيم يفعل كل شئ بعلم سبحان الملك عز وجل وحق له ان يكون الملك الواحد الاحد
كان سيف يشعر بسعاده العالم باجمعه فحمد الله كثيرا علي ما منحنه له
للعشق وجها اخر فهناك عاشقان لم يجمعهم القدر بعد فها هي ترقد علي الفراش بضعفا شديد
ينظر لها معشوقها بحزنا جامح باعين دامعه بكل دموع الندم علي تركه لذلك المستذئب الذي ظن انه سيحميها لكنه كان السبب في هلاكها
كان مازن يجلس بجانبها بحزن متمسك بيدها
مازن بحزن كفيا بقا يامريم صدقيني قلبي معتش مستحمل اشوفك كدا مش كفيا بقا ياحبيبتي ارجوكي بقالي اسبوع بتمنا ارجعيلي وانتي رافضه تقاومي علشاني ارجوكي يامريم قاومي علشاني لو لسه فعلا بتحبيني وانا هواجه الدنيا علشانك مش هسبلك تاني ابدا
لم يتلقا منها اي رد فهو معتاد علي ذلك منذ ذيارته المتكرره لها يوميا بعد ان تحسنت حالته الطبيه
مازن بدموع تعرفي كنت عارف اني مش ههون علي ربنا يسبني اتعذب كدا وكان عندي يقين بالله انك هترجعي وهيجمعنا مع بعض من تاني وانا لسه واثق في حكمته وواثق انك هتقومي يا مريم
قاطع حديثهم دلوف نصر الي الغرفه قائلا بابتسامه صباح الخير يا بني
مازن صباح النور ياعمي
نصركل يوم اجي القيك بنفس المعاد
مازن بعدي عليها قبل ما اروح الشغل لو دا بيزعج حضرتك ممكن ا
نصر بسرعه لااا طبعا انا بتكلم عادي يا حبيبي مقصدش حاجه وبعدين دي تحليل مريم ابتدت تتحسن بفضلك
ابتسم مازن وقال بسخريه وهو يتجه للخروج بالنسبالي التحسن لما ترجع لوعيها وتكون ادمي سلام ياعمي اتاخرت عن الشغل
نصر مع السلامه يامازن
اتجه مازن للخروج ولكن صوتا ما اوقفه صوتا اثار الصدمه تجااه صوت معشوقته صوتا اشتاق له منذ فتره طالت بالبعد والفراق
طالت بالم والجراح بالقسۏه والجفاء وها هي تنتهي ليلتقي العاشق بمعشوقته من جديد
ويظل هناك عاشق لم يحصل علي معشوقته فهل سيكون للحظ معه
انتظروني في الحلقات الاخيره من عشق واڼتقام لا ټجرح قلبيبقلمي ملكه الابداع ايه محمد
١١٧ ١٢٠ ص زوزو الفصل الثامن عشر
تصلب مازن بمكانه متواهما انه لم يستمع لشئ ولكن عاد صوتها من جديد لياكد له انها معشوقته
مريم بضعف مازن
هرول مازن اليها بسعاده لا توصف قائلا حبيبتي حمدلله علي سلامتك ياعمري
ابتسمت مريم بتعب وقالت مش مصدقه بجد انك موجود
مازن بابتسامه جاذبه لا صدقي حبيبتي انا موجود جانبك وهفضل معاكي علي طول
اقترب نصر من ابنته وعلي وجهه علامات السرور فها هي ابنته
تسترد وعيها
نصرحمد لله علي السلامه يابنتي
نظرت له مريم پخوفا شديد وتمسكت بيد مازن بقوه وبكت
نصرماتقلقيش ياحبيبتي انا مستحيل افرق بينكم تاني ابدا
نظرت اه مريم نظرات عدم تصديق فتحدث مازن مؤكدا لها انه بالفعل وافق علي عودتهم وايضا عاد ابيه وهو كما كانوا من قبل
سعدت مريم للغايه بعد ما تعرضت له علي يد ذلك المچرم الحقېر الذي دمرهم جميعا ولكن بالنهايه انتصر العشق
بغرفه اسر
دلف عدي الي الغرفه ليجد اخاه يجلس بشرود علي الفراش حتي لم ينتبه لدلوفه
عدي اسر
اسر بدهشه عدي
جلس عدي بجانبه وصمت قليلا ثم قال انا عارف انك زعلان مني بس كان ڠصب عني اسر انا بعتبرك ابني
نظر له اسر باستغراب فاكمل النمر قائلامتستغربش عارف ان الفرق بينا مش كبير بس دا احساسي ناحيتك
ابتسم اسر وقالانا مش زعلان ياعدي انا محروج منك علي اني عملت كدا وبالعكس انت انقذتني من الطريق الا كنت ماشي فيه دا كان اخره معروف المۏت وعصيان ربنا وبكدا اكون خسړت الدنيا والاخره انا بجد فخور اني ليا اخ ذيك
سعد قلب عدي بما استمع اليه فقام واحتضنه بسعاده وقال مرحب برجوعك لينا يا بشمهندس
ضحك اسر بصوتا مسموع قائلا ههه البركه فيك يا سياده المقدم ولا اقول النمر افضل
عديلا ياعم قول عدي بس مش هيبقا هنا وهناك
كانت سوسن علي وشك الدلوف فرات اجتماع الاخوه اخذت تنظر لهم باعين تفيض بالدموع
سوسن بصوتا يكسوه الدمعاخيرا اتجمعتم ذي الاول
اتجه اليها الاثنين واحتضونها فقالت بسعادهربنا يباركلي فيكم يارب
فاتاها صوت نورسين من خلفها طب وانا يا سوسو ماليش من الحب جانب
ابتسمت سوسن والټفت لها وقالت بسعادهلا دانتي الحب كله
ابتسمت نورسين ودفشت النمر واسر قائلهواسع انت وهو ماقالت انا الحب كله
واحتضنتها بحب شديد فقد منا الله عليها بهذه السيده العظيمه تعويضا عن فقدان الام
كان عدي بنظر لها بسعاده فاخيرا عادت البسمه لتزين وجه معشوقته فتزيدها جمالا وجاذبيه
اما اسر فوجد