رواية درة الغالب كاملة من البارت الاول للبارت الاخير
باصص لها باعجاب وبلع ريقه بتوتر وقال...احم..خدي راحتك انا نازل
ولسه هيخرج ملك مسكت ايده وقالت بدموع...انا ...انا اسفه..
حازم قال بضيق...مفيش داعي تتأسفي اصلا مفيش بنا حاجه علشان تتأسفي
ملك قالت ..بسرعه ....حازم والله ما عرف ليه طلعت وليه كنت حابه اتكلم معاه...انا كنت مخنوقه من الي عملو كنت عايزه اعرف فيها ايه ذياده عني سامحني يا حازم انا اسفه انك اضطريت تسمع كده
حازم غمض عيونه بۏجع وبصلها وقال...انا مقدر الي انتي فيه يا ملك بس انا كمان بني ادم..بحس وبتعب..وبتجرح وفوق كل ده ..بحبك...و...وبغير عليكي انا حسيت بڼار جوايا لما شوفتك واقفه معاه بلبس النوم بتقوليلو انك بتحبيه عارفه وقتها احساسي كان عامل ازاي
ملك نزلت دمعه من عيونها من الۏجع الي في صوتو وقالت..انا مش عارفه انا ممكن اعمل ايه علشانك يا حازم انا حاسه بيك بس ..بس مش بايدي
ملك هزت راسها بالموافقه وقالت...مش هتتكررر
حازم قال ..تمام كملي لبس وانا نازل
ملك قالت بكسوف..تقدر تفضل..انا هلبس في الحمام واخدت هدومها ودخلت الحمام
حازم اتنهد بحزن وقعد على السرير وقال...ياريتك ليا يا ملك... عايزه تعرفي فيها ايه ذياده عنك...نفس الي فيه هو ذياده عني... حكم القلب وبس
سهى قالت بفرحه..وفيها ايه يا دره ما انا كملت ١٨ وبعدين انا بحبو اوي
دره قالت .يا بنتي انتي لسه صغيره وبعدين ..امتي امتي يعني عرفتيه علشان تحبيه وعايزه تتخطبيلو كمان
سهي قالت بزهق.. وبعدين يا دره انتي كمان هلاقيها منك ولا من امك يعني
سهي قالت بضحك ..لا يختي مش موافقه تجوز الصغيره قبل الكبيره وعيزاكي تتجوزي انتي الاول وخدي التقيله بقى...جيبالك عريس لقطه
دره برقت بزهول وقالت بارتباك..جيبالي ايه..عريس ايه الي لا لا لا طبعا..مش هينفع خالص
سهى قالت باستغراب..وليه لا بقى هتترهبني ..ده شب كويس قوي وعندو معرض عربيات كمان
سهى قالت بسرعه..لا بقولك ايه مليش دعوه لازم توافقي جوازتي واقفه عليكي
دره ضحكت وقالت..بقولك ايه خلاص متزنيش انا هاجيلها واقنعها اني مش عايزه اتجوز وان انتي ملكيش دعوه
سهى لسه بتكلمها ...دره جات لها مكالمه تانيه وارتبكت جامد وقالت ...سهى بقولك ايه اقفلي دلوقتي جاتلي مكالمه مهمه...وقبل ما تقفل فتحت بسرعه على المتصل وردت پخوف وقالت..ايوه..ايوه يا رشدي بيه
دره قالت بارتباك يا رشدي بيه ارجوك اديني وقتي هواكيد هيجيب الملف انهارده ويومين بالكتير وهيكون تحت ايدك اصلا هو مطمنلي على الاخر و
بس قطعت كلامها لما دخل غالب وبصلها بطريقه مريبه واتقدم عليها وووووو
٢١١١ ٩٥٤ م زهرة الربيع 13
وقع منها التليفون من شده الړعب وقالت بتهتهه...غا..غالب..انت...انت هنا من امتى..انا..احم..انا كنت بكلم ماما...و..وسهى...سهى عايزه..عايزه تتجوز صاحبك تخيل
غالب بصلها بطريقه مش مفهومه وقال...متخيل..اتخيلت كل حاجه..الا كده..بجد اټصدمت
دره بلعت ريقها بړعب وقالت..قصدك ايه
غالب ابتسم وقالصدي انهم فاجأونا مكنتش اتوقع انهم بيحبو بعض ابدا
دره اخدت نفسها بارتياح وقعدت بتعب حست ان رجليها سابت حرفيا
غالب بصلها باستغراب وقال...مالك...شكلك خاېفه من
حاجه
دره قالت ..ابدا..هخاف من ايه انا بس...بس صدعت شويه
غالب قال ...اه..سلامتك..متتكلميش في التليفون كتير علشان الصداع يعني
دره قالت بتوتر....طيب...احم..انت كنت في القسم
غالب قال ...امممم كنت هناك جبت ملف رشدي النمر وقرب منها ومسك الملف وقال...الملف ده هيغير حياتي وهترقى لو سلمتو بعد ما تترفع القضيه...انا تعبت قوي على ما جمعت اوراقو ...وتعبت اكتر لما زميلي وصاحب عمري الي كان معايا في المهمه ماټ قدام عيني برصاص رجاله رشدي...بس انا قدرت اجمع الي يدينو وهحبسو ..الا اذا
دره قالت پخوف..الا اذا ايه
غالب قال وهو قريب منها...الا اذا قدر يوصلو ..علشان كده كل الاداره امنتلي انا وسابتو عندي وفاجأها لما حطو بين اديها وقال...وانا بأمنو عندك...انتي خبيه بمعرفتك
دره نزلت دمعه من عيونها وقالت...غالب..انا مقدرش...لا مقدرش خليه معاك
غالب قرب منها ورفع وشها ليه وقال...بس انا مش بثق غير فيكي...خليه معاكي يادره..انا كده هبقى مطمن عليه يلا خبيه ...ودخل يا خد دش واول ما قفل الباب دره بقت تبكي جامد وقالت بدموع...يا رب يارب ساعدني يا رب وخبت الملف وقعدت وهيه مش عارفه تعمل ايه
اما غالب فأكيد عرفتو انو سمع كل حاجه نزلت دموعه پألم وهوبيبص لصورتو في المرايه وقال پغضب...عارف..انا شايفك ايه دلوقتي...بجد شايفك حمار..حمار يا غالب..وغبي...من امتى..من امتى بتثق في حد ازاي قدرت..ازاي قدرت توقعك..ازاي قدرت تنزل دموعك ...ومسح دموعو بعصبيه وقال...محدش يقدر ولا هيه تقدر..انا
..انا جبتها اتسلى بيها..بس..مفيش حاجه تاني مفيش
وقعد على طرف البانبو ونزلت دمعه تاني من عينه وقال پغضب...لما مفيش..الدموع دي ليه...ليه ...واخيرا سمح لنفسو ولعيونه بانها تنزل كل ما عندها ونزلت دموعو بغزاره وقهر وۏجع من جوه قلبو
دره بعد ما خبت الملف اتصلت على امها وكانت بتكلمها في الموضوع الي سهى قالت عليه لانها لسه متعرفش بجواز غالب ودره وفاكره ان دره مش متجوزه وعايزه تجوزها
دره قالت يا ماما قولتلك انا مش حابه اتجوز و
بس غالب طلع وقال باستغراب..جواز ايه ده
بقلمي....زهرة الربيع
قالت بارتباك..طيب هكلمك بعدين يا ماما سلام
غالب اتقدم عليها وقال بعصبيه...ردي عليا معلش تقوليلي..ايه الي سمعتو ده
دره قالت بارتباك...احم...ماما...جيبالي عريس
غالب قال بطريقه اشبه بالردح...نعم يا امي
دره ضحكت وقالت...وانا مالي طيب
غالب قال پغضب..مالك ازاي انتي هتستعبطي..انتي لسه مقولتيش لامك انك اتجوزتي
دره قالت بضيق...لا مقولتش..وبعدين هقولها ايه اتجوزت كده من غير علمك ولا علم حد
غالب قال بعصبيه..لا وتقليلها ليه..اتجوزي العريس الي هيه جيباه اسهل
دره قربت عليه وحطت اديها ورا رقبتو وبقت قريبه منو قوي وقالت...تؤ تؤ ...انا مش عايزه غيرك
غالب ابتسم ر وقال وهو تايه في عيونها...بجد
دره هزت راسها بالموافقه بدلال وقالت...بجد
افتكر الي سمعو وبعد بسرعه وقال..احم...نسيت اقولك...هنطلع نتعشى مع اختك واسر بالليل اجهزي
قال كده وخرج بسرعه من غير ما يفهمها حاجه ودره وقفت مكانها باستغراب وقالت...ايه الي حصل...وقالت پخوف..معقوله سمعنيي....لا لا...مستحيل لو سمعني مكانش ادالي الملف مستحيل انا خاېفه على الفاضي
غالب طلع بره واخد نفس عميق وهو بيفتكر قربها منو وقد ايه بيشتاق لاقل لمسه منها لدرجه انو مبقاش حابب يقضي اي وقت مع غيرها..اتنهد بضيق واتصل على اسر وقال..ايوه يا اسر كلمتك علشان اقولك موافق نطلع باليل عايز اغير جو
اسر قال باستغراب..يا ابني مش قولت هتقضيها مع مراتك هيه الليله انضرلت ولا ايه
غالب قال پغضب..وانت مالك انا بقواك جاي مش عايز قول من غير كتر كلام
اسر اتفاجأ جدا اول مره يكلمو كده قال...في ايه يا غالب مالك
غالب اتنهد بحزن وقال..انا..انا بجد اسف..سامحني كنت مضغوط شويه
اسر قال...تمام تمام ..وانا كده عايز اقابلك..هستناك بالليل
غالب قال تمام..وقفل وهو مضايق جدا وضړب ايده في الحيط بعصبيه
باليل غالب لبس وكان بيرش بيرفن قدام المرايه وشكلو كان قمر جدا بس مضايق