رواية شيقة للكاتبة موروو مصطفي
وحكت رباب كل شئ
لمياء انتي يا أمي تعملي إكده انتي تدمري حياتهم وانتي عارفة حبهم وعشجهم لبعض حرام عليكي وانت خلاص ماجدرتش تكسر كلامها هددتك تغضب عليك فرضخت كنت سيبها تغضب هي ربنا عاد اديك ضيعتها اخذت تبكي ياترى روحتي فين ياجميلة دي ماتعرفش حد غيرنا ح تروح فين اه ياوجع جلبي عليكي ياتؤام روحي ثم حاولت الوقوف فاقترب منها أحمد سريعا
لمياء مشيني من اهنه يا احمد مش عايزة اجعد طول ما جميلة مش اهنه مش عايزة اجعد روحني بيتنا وأخذت تصرخ مشيني من اهنه فاقترب ابوها منها وقبل رأسها
عبدالحميد خدها يا أحمد وروحوا بيتكم ياولدي
أحمد ح نعمل ايه عمي ح ندور على جميلة فين فانتفض جاسر
جاسر ح اجلب عليها الدنيا وح اخدها وامشي بس مش جبل ما اخد حجي من الحيوانة اللي تحت
زينة اشمعنا انا فيها ايه جميلة احسن مني ولا الست لمياء اللي فضلها أحمد عليا ولا فارس اللي رفضني واتجوز البيئة التانية وفي الاخر حتى الخدامة تتجوز اخويا ابن الحسب والنسب اشمعني... أنا احسن منهم كلهم وكان الكل ينظر لها بذهول وامسك كارم الحزام الذي القاه معتز أرضا واتجه لها وهو يضغط على نفسه يريد ان يضربها اما حسناء عندما حاولت ان تبعدبنتها عنه نظر لها وصړخ
معتز حاضر يابويا بس اهدي الله يرضى عنك والټفت كارم الي حسناء
كارم حسناء ادامك عشر دجايج وانتى و بتك كرم مني ح اسيبكم تاخدوا هدومكم اللي اهنا وتغوروا فورا
كارم كارم بيه ياحية انتي وهي كنت بربي في بيتي حيتين العن من بعض اه نسيت اجولك انتي طالج طالج طالج فصړخت حسناء
حسناء لا لا ياكارم لا مش ممكن
كارم اوعي تجربي مني غوري من وشي انتي وهي فنظرت حسناء لرباب
حسناء رباب الحقيني يا اختي سامحيني حقك عليا بس انتي وهنا لم تحتمل رباب فرفعت يدها وبعزمها كله ضړبتها بالقلم حتى انها وقعت أرضا ونظرت لها رباب
عبدالهادي امرك ياحاجة ونظروا لهم وتركوهم ودخلوا جميعا للداخل واخذوا معهم كريمان التي كانت مازالت تقف في الحديقة
رباب ح ندور عليها فين ياعبدالحميد يعني بتي ضاعت خلاص فصړخ جاسر بها
جاسر ماتجوليش بتي لو كانت بتك صوح ماكنتيش عملتي أكده ووقف مكانه يالا يا أحمد يالا يالمياء
عبدالحميد على فين ياولدي
جاسر ح ادور على مرتي وح اجعد عند أحمد مش ح أجدر اجعد اهنا بس حاجة واحدة يابويا جول لام السعد تروى وردات جميلة
اوعاك تهملها يالا بينا
معتز أحمد خليك انت اهنه واني ح اسافر لازمن حد يكون منا هناك خليك انت جار جاسر وفجاءه صړخت قمر
قمر كانت غايبه عنا فين فريدة
البارت السابع عشر
كان فارس قد وصل الي الاسكندرية وصعد بجميلة الي شقته وادخلها ووضع الشنطة
فارس جميلة ادخلي ارتاحي دلوقتي على ما انزل اجيب شوية حاجات واجي
جميلة اوع يافارس
فارس ماتخافيش يابنتي يالا ادخلي ارتاحي انتي ودخلت جميلة الغرفه وفتحت شنطتها فوجدت بيجامة جاسر أمامها فاخذتها في احضانها وأخذت تقبلها
جميلة كده ياجاسر كده توجعني الۏجع ده طيب ليه أنا عملت ايه علشان تبقى دي جزاتي ده انا حبيبتك من وانا طفلة كنت بسمع كلامك اكتر من اي حد في الدنيا حافظت على نفسي من اي حاجة علشانك انت وأخذت تبكي بشدة
كان فارس قد نزل من عندها واشتري كل طلبات البيت التي قد تحتاجها واتصل بفريدة تقابله واعطاها العنوان وذهب هو للمنزل ودخل ونادي على جميلة فلم يسمع صوت فقلق وفتح باب الغرفة قليلا حتي لا يجرح وجودها ونادي بخفه وكانت جميلة نائمه وهي تحتضن ملابس جاسر فدخل وعندما راءها هكذا خرج وأغلق الباب وهو يسب جاسر وأمه وابنة خالته وبعد قليل سمع جرس الباب فجري حتى لايزعج جميلة فوجد فريدة أمامه فادخلها وقام باحتضانها فورا وشعرت به فريدة جسده يهتز فقلقت وابعدته عنها قليلا وامسكت وجهه بين يديها
فريدة في ايه يافارس قلقتني وبعدين انا من امتى بقبلك في بيت ده بيت مين
فارس بيتي يا فريدة شقتي اللي قلتلك اخدتها علشان ارتاح فيها لما كنت باجي لك
فريدة وجايبني هنا ليه يافارس فامسك يدها وتحرك معها فوجدته يتجه لغرفه مغلقة فوقفت ونظرت له
فارس ماتستهبليش يافريدة مش ناقص جنان روحي لغاية الاوضة دي وافتحي الباب بالراحة وبعدها تعالي فنظرت له فريدة باستغراب ثم تحركت نحو الغرفة وفتحت الباب بهدوء فوجدت امرأة نائمة فاقتربت حتى تراها فوجدتها جميلة وهي تحتضن ملابس جاسر فوضعت يدها على فمها وخرجت سريعا فريدة في ايه وجميلة بتعمل ايه هنا وليه حاضنة الهدوم بالشكل ده وفين جاسر
فارس اهدي يافريدة وح افهمك كل حاجة تعالي نقعد وجلسوا سويا وفجاءه رن هاتف فريدة وكان جاسر فنظرت لفارس
فريدة فارس ده جاسر
فارس ردي عليه ولو سألك على جميلة انكري انك تعرفي حاجة وعرفيه انك معايا ففتحت فريدة الهاتف
فريدة سلام عليكم ازيك ياجاسر كنا لسه بنجيب سيرتكم انا وفارس دلوقتي واحنا قاعدين
جاسر وعليكم السلام ورحمة الله فريدة جميلة جت لك أو كلمتك
فريدة نعم يعني ايه جت لي دي كمان اخر مرة كلمتها كانت قاعدة منتظراك ترجع من القاهرة هو في ايه ياجاسر
جاسر جميلة سابتني يا فريدة مشيت وسابتني خدت روحي معاها ومشيت وكمان حامل وهنا تكلم فارس
فارس مادام مشيت تبقي عملت اللي قلت عليه وهي عرفت مش كده ياجاسر اخص عليك ضحيت بحب عمرك علشان واحدة ژبالة زي دي ياتري امك مبسوطة دلوقتي وراضية عنك
جاسر كفاية يافارس كفاية حرام عليك انا بمۏت والله حرام عليك ياريتني ماسمعت كلام حد ياريت الدنيا كلها كانت ڠضبت عليا وجميلة فضلت معايا انا ح اموت يافارس ماتسبنيش ياصاحبي انا محتاجك فأغمض فارس عينه
فارس ح اجي لك ياجاسر ح اجي لك ياخويا رغم اني مش طايق اشوف وشك بس ح اجي وأغلق معه ووجد جميلة أمامهم ودموعها ټغرق وجهها فقد استمعت للمكالمة كلها فجرت فريدة عليها واسندتها فاڼهارت جميلة في احضانها فقد شعرت بمۏت روحها عندما سمعت صوت جاسر وهو يتألم ويبكي
فريدة هو ممكن تفهموني وانا حاسة اني مخبوطة على دماغي
فارس انا ح افهمك وجميلة كمان لازم تعرف وحكي