رواية رائعة حصرية
يكون وصل الى مكان خاطف أبنه
لينشرح صدره قليلا ويقول له ظرف ساعه هتلاقينى عندك ويغلق الهاتف
لينظر طاهر اليه قائلا فى أيه
ليرد فيصل بأمل منصور الفهدى بيقول انه وصل لمكان ممكن يكون الى خطڤ مجدى فيه أنا هروحله
ليقول طاهر بأستغراب وأزاى عرف المكان
ليرد فيصل معرفش أزاى الى يهمنى انى ألاقى أبنى موجود وسليم أدعى يا بابا نلاقيه هو
له وانت خليك هنا مع طنط نجوى قربت تفوق وكمان علشان نغم انا هبقى معاك على تواصل بالتليفون أطمنك وأطمن منك على نغم
ليقول طاهر خلى بالك من نفسك
ليتركه فييصل ويغادر
وهو يدعو أن يعود فيصل وطفله سالمان
بداخل أحد الهناجر المهجوره التابعه لأحد مصانع المنافس المحتمل لفيصل بالانتخابات دخل منصور ومعه رجلان من رجاله مسلحان
ليسمعوا صوت أطلاق رصاص بالداخل
لتتدخل رجال الشرطه فورا وتجد منصور يمسك بذراعه المصاپ
وأمامه شخص مشوه الوجه قليلا
والطفل موضوع على أحد الألات القديمه ويبدو مخدر
ومنصور ېنزف من ذراعه بغزاره
لتمشط الشرطه المكان ولا تجد أحدا ولكن هناك أثار لوجود أكثر من شخص بالمكان
أنت عرفت منين مكان الطفل بالسرعه دى
ليرد منصور أنا كنت عند فيصل العفيفى فى بيته وقت ما عرف أن أبنه أتخطف وكمان ليا رجالتى فى البلد متنساش أنى نائب عن الدايره وليا فيها رجاله ومعرض لأعمال الشغب ورجالتى فى منهم الى بيعرفوا الى بيعملوا أعمال الشغب وانا أمرتهم بالبحث عن الطفل فورا
فشكوا فيهم فقولت لهم يراقبوا المكان على ما أنا اوصل ومعايا الشرطه
ووصلت انا قبلكم بس يظهر الخاطفين حسوا بحركه حواليهم فبخوا على الطفل حاجه تنيمه
وكانوا هيهربوا بيه بس انا ورجالتى اتعاملنا معاهم على ما توصلوا وأنصابت من واحد منهم وهرب
ليقول متلهفا الولد فين ليقتوه
ليقول منصور فى طفل هناك أهو شوفه ان كان هو ولا لأ
ليذهب فيصل الى المكان الذى أشار أليه
ليجده أبنه ليضمه أليه بحنان ويقبل وجهه ويده ويحمد الله.
بنفس الوقت دخلت نيره التى عادت من الخارج بصحبة لميس
قائله عمو طاهر ماما فين ونغم عامله أيه
ليرد طاهر ماما جوه الاوضه وهى قربت تفوق ونغم حطينها تحت الرعايه الصحيه
لتدخل نيره الى والداتها لتجدها بدأت تفيق قليلا
لترتمى بحضنها لتضمها وهى تبكى
لتبكى نجوى هى الاخرى وتتحدث بوهن وألم وهى تقول بعتاب أيه الى جابك انتى ناسيه أنك حامل خمس شهور وركوب الطياره غلط عليكى
لتقول نيره عايزانى أعرف أنك أنتى ونغم فى مصېبه وفكر أنى مكونش جنبكم
أنا مش هسيب نغم هنا نغم لما تفوق وتلاقى أبنها هترجع معايا تانى فرنسا أنا قولت لها بلاش تنزل مصر وهى الى أصرت تنزل وكمان هناخدك معانا
لينظر لها طاهر قائلا بعتب يعنى هتخليها تسيبنى وتسافر وتبعد عنى
لتنظر له نيره بخجل قائله مش قصدى يا عمو
بس انت شايف الى حصل
نغم كل ما بتفضل هنا بيحصلها مصېبه المره الى فاتت الى عمله فيها فيصل
والمره دى أبنها أتخطف
ليرن هاتف طاهر قبل أن يرد عليها
لينظر أليه ليجده فيصل الذى رد عليه سريعا
ليخبره فيصل أنه عثر على طفله مجدى
ليغلق طاهر الهاتف مبتسما وينظر أليهن ويقول
فيصل لاقى مجدى وهو فى الطريق لهنا
ليفرحن كثيرا.
13
دخلت نيره الى غرفة نغم وحدها بعد أن تركت لميس مع والداتها
وقفت جوار الفراش تنظر الى نغم بتوجع لتميل تمسك يدها تقبلها وتجلس جوارها على الفراش وتقول نانا حبيبتي أختى الكبيره و المجنونه أنا مش عارفه مين فينا الكبيره بس مش هعترض أنا عارفه أنك مش بتحبى حد يناديكى بنانا لان بابا هو الى كان بيناديكى بالاسم ده
بس النهارده بناديكى بيه وحاسه ومتأكده أنك بتتمنى تسمعى صوت بابا وهو بينادى عليكى بيه
أنا عارفه أنك معاه فى ملكوتك
فاكره بعد ما ولدتى مجدى قولتى لى أن بابا كان معاكى وأنتى بتولدى وشوفتيه شايل مجدى وبيكبر له فى أذنه
بصراحه أنا مصدقتكيش وقولت عليكى مجنونه
وكمان فاكره لما عرفت أنك حامل.
....
فلاش باك
بعد أن سافرت نغم الى فرنسا الى أختهابعدة ايام مرضت وظلت هكذا لعدة أيام
لتاخذها الى المشفى للكشف عليها
ليقوم احد الأطباء بالكشف عليها ويبشرهن أنها حامل لأكثر من شهرين
صعقټ نيره فكيف تحمل وهى لم تتزوج من فيصل بعد مجرد عقد قران لا أكثر
لكن نغم شعرت بسعاده كبيره وقالت ربما هذا الحمل تعويض من الله لها
عادت نغم ونيره الى تلك الشقه الصغيره التى تستأجرها نغم ولميس معا
لتقول نيره لنغم انتى سلمتى نفسك لفيصل أمتى
وقفت لميس تنظر الى نيره التى تتحدث لأختها بهذه الحده لأول مره فنيره دائما تشعر أتجاه نغم بأنها الكبرى لا نغم وتدللها
لتقول نيره وهى تنظر الى نغم الى بطنك دا لازم ينزل انا متاكده ان فيصل مش هيحبه زى عمره ما حبنا
لتنظر نغم لها بذهول وتقول أنا عارفه أن فيصل عمره ما حبنا وأنا أكثر واحده يمكن كرها فى حياته بس دا مش أبنه لوحده دا أبنى لوحدى وانا عايزاه ومحدش هيقدر يخليني انزله
لتنظر أليها نيره وتقول غبيه وهتفضلى غبيه ومشاعرك هى الى بتتحكم فيكى
اختارى حياتك فيصل دلوقتي طلقك وأكيد هيدور على غيرك تشاركه حياته
لتشعر نغم پألم من حديث نيره
لتقول عارفه انه طلقنى وهيكون فى حياته غيرى بس أنا مش هستغنى عن الى فى بطنى وميهمنيش فيصل
فيصل أنا نهيته من حياتى خلاص
لتقول نيره طالما نهيتيه من حياتك ليه عايزه تحتفظى بابنه أو بنته فى بطنك الفرصه لسه قدامك وهنا مفيش رقابه على عمليات الاجهاض زى مصر
أختارى حياتك الى فى بطنك ممكن يكون أعاقه ليكى فى سبيل نجاحك أو أنك تقابلى حب تانى يعوضك حبك للغبى فيصل
لتتنهد نغم وتقول أنا مش هفكر تانى فى الحب أنا خلاص جربت حظى وهاعيش حياتى من غير أرتباط تانى والى فى بطنى هيكون هو حياتى وهعيش معاه وأكون حياتى معاه من غير أى راجل تانى
لتنظر نيره پحده وتقول انتى بتقولى الكلام ده لانك لسه بتحبى فيصل وعندك أمل فيه بس بكره تفوقي لما تلاقيه كون حياه تانيه مع غيرك وانتى هتبقى دمرتى حياتك فى وهم
نظرت نغم پألم تقول أنا عارفه كلامك دا كويس مش محتاجه تقولى لى عليه
لتقترب نيره من نغم وتضمها بحنان وتقول بأسف
أنا أسفه عارفه أنى جارحتك بس مش عايزاكى تدمرى حياتك أنتى لسه صغيره وقدامك المستقبل وبالجنين ده هدمرى حياتك هتربطى نفسك معاه وأنتى شوفتى لما ماما اتجوزت عمو طاهر فيصل عمره ما رحب بنا ممكن دا يحصل للجنين الى فى بطنك لو قابلتى حب تانى ممكن تكون دى عقبة حياتك معاه
لتقول نغم أنا مش بفكر أنى أتجوز تانى دلوقتي وحتى لو حصل ده وكان أبنى او بنتى ووجود راجل بحياتى عقبه فأنا هختاره وميلزمنيش راجل بحياتى وتكمل برجاء وأرجوكى كفايه