رواية رائعة حصرية
الى الغرفة الموجوده بها نغم بعد ان طرق الباب ولم يرد عليه أحد
وجد الغرفه فارغه ليندهش وكان سيخرج الا انه سمع صوت فتح باب الحمام المرفق بالغرفه
ليري نغم تخرح منه وهى ترتدى مئزر حمام قصير الى ما فوق الركبه لم يكن محكم الغلق عليها
بمجرد أن رأته نغم أحكمت أغلاق المئزر عليها وتحدثت بتعلثم خير أيه الى جابك هنا أطلع بره الاوضه وبعد كده اما تدخل على حد أبقى خبط على الباب ومتدخلش الا ميأذن لك بالدخول خلى عندك ذوق مش سوق هى
أقترب وهو ينظر لها بوله اقترب لم يعد سوى خطوه بينهم يخطوها هو أو تخطوها هى لكنها عادت الى الخلف تتحدث بجفاء
أنا لقيطه صحيح بس مش ساقطھ تسمح لك بدخول أوضتها وقت ما تحب وأنا من بكره هسافر القاهره وهقعد هناك لحد ما سافرفرنسا تانى أتفضل بره
أغتاظ فيصل من قولها أنها لقيطه ليدير ظهره دون تحدث ويتجه صوب الباب
لكن زالت
حين أغلق عليهما الغرفه من الداخل بالمفتاح ووضعه بجيبه ووقف خلف باب الغرفه وربع يديه قائلا
كنتى بتقولى أيه مخدتش بالى كنت سرحان
لتقول نغم وداخلها يرتعش بسخريه وكنت سرحان فى أيه الى واخد عقلك
ليرد وهو يقترب منها كنت سرحان فيكى والى واخد عقلى هو أنتى يا نغمى
ليقول فيصل وهو يشير الى الفراش أتفضلى نامى هو أنا منعتك
لتقول بتعلثم أخرج بره عايزه أغير وألبس هدومى وأنام
ليقول فيصل قدامك الحمام تقدرى تاخدى هدوم وتروحى تغيرى فيه أنما أنا مش هخرج من هنا الأ من تكلم مع بعض ونتفق الأول
ليرد فيصل لأ فيه أهم حاجه فى حياتى أبنى هو فين مش هنا ليه
لترد نغم عند نيره كنت أنا ولميس وجوانا معاها فى الاوضه ونام ونيره قالت سبيه نايم هنا علشان ميقلقش فى نومه ولو صحى هتجيبه وبعدين أنت مالك هو أبنى وأنا حره
ليقول وهو يقترب منها وينظر الى أرتباكها وتوترها بتسليه وكمان أبنى متنسيش كده أنا سايبك بمزاجى ومش عايز أضغط عليكى وصبرى قرب ينتهى
لم تكمل الكلمه أقتنص شفتيها بقبله هادئه وعاشقه
تفاجئت نغم بما فعل للحظه أندمجت معه ولكن سرعان ما دفعته عنها بقوتها
وقفت تلتقط أنفاسها تقول بأرتباك وأرتعاش أطلع بره بدل ما أصوت وألم كل الى فى البيت عليك الى حصل قبل كده مش هيتكرر تانى المره الى فاتت قولت أنا الى جيت لك برضايا ألمره دى أنتى بتجى وارايا ليه أنا نفسها اللقيطه متغيرتش
متفكرش انى هسمحلك تمارس سا ديتك عليا تانى
ليشعر بأن أحدهم يطعنه بقلبه من حديثها ونعتها له بذالك اللفظ ولكن لو خرج الأن لخسر أخر فرصه لأسترجاعها
16
وقف فيصل ينظر لها مصډوم مټألم من نعتها له بالسادى هو ليس كذالك ولا يهوى العڼف فهل سيمارس عليها لاينكر أنه أذاها سابقا بعلاقه كان عنوانها ولكن وقتها كان يقاوم غضبه من فرضها نفسها عليه حين ظن أنها أتت أليه لتتحايل عليه ولكن حين رأها ټنزف ڼزف قلبه لعڼ حماقته وغبائه كره سطوة أنتقامه
ليقول پتألم وهو ينظر الى عيناها الحزينه ومنين
جالك أنى سادى
لتنظر أليه وتبتسم بأستهزاء دون رد
ليقول أنا لو سادى كنت رجعتك ليا بالڠصب ومسيبتكيش تسافرى زمان ومنعتك من السفر وحتى لما رجعتى تانى كنت فرضت سيطرتى عليك وخليتك ترجعى هنا بالڠصب سهل عليا كده أنما أنا سايبك أنتى تختارى ترجعى بأرادتك
منكرش أنى أتعاملت معاكى پعنف بس مش لدرجة سادى
لتقول له أخرج بره يا فيصل أنا عايزة ارتاح لوسمحت
ليقول فيصل مش هخرج يا نغم غير لما نتكلم بهدوء أنا
قبل أن يكمل عادت تقول بقوه تقول زمان قولتهالك الى بينا ورقه تتبدل بورقه و بعيدها عليك تانى وياريت المره دى تكون نهائيه مش لعبه زى المره الى فاتت
ليرد فيصل ومجدى كمان ورقه
لترد نغم وأيه دخل مجدى فى الطلاق
ليرد فيصل مجدى أبنى ومن حقى يكون قريب منى مش بعيد عنى ويكمل برجاء كفايه بقى بعد يا نغم خلينا نبدأ من جديد يا نغم علشان خاطره من حقه يلاقى أب يحميه يوجهه ويسنده وأم حنانها عليه يسعد قلبه
ردت بتعلثم أنا ومجدى مش محتاجينك أنا أقدر أحمى أبنى وأسنده وأووجهه
ليرد فيصل عارف إنك تقدرى تعملى كده بس هيبقى دايما حاسس بنقص وقدامك أكبر مثال أنا
أنا بعد ماما ما توفت بابا كان بيعطينى من حنانه بس مقدرش يعوض حنانها
وكمان أنتى طنط نجوى رغم حنانها مقدرتش تحميكى منى زمان وأنتى بتغرقى فى حب ميئوس منه وقتها حتى وأنتى بتنزفى لو مش بابا شالك وجرى بيكى على المستشفى كنتى ممكن تتصفى قدامها وهى مش عارفه تعمل أيه
بلاش يا نغم عند وكبر صدقينى أبننا محتاجنا أحنا الاتنين فى حياته
كان يتحدث بهدوء ويقترب منها عادت تلك الخطوه بينهم
نظرت نغم اليه مرتبكه من قربه منها لتقول حتى تنهى الحديث هفكر بس موعدكش
كانت كلمتها أشارة تقدم
ليخطو تلك الخطوه ويجذبها الى حضنه يضمها بقوه يريد أن تسكن بين ضلوعه
كانت مستكينه بحضنه رغم أرتعاشها من قربه
للحظات لتفيق وتحاول أبعاده عنها لكنه كان يجذبها أليه لدقائق حتى أستسلمت لعشقها ولكنها مازالت ترتعش
خفف من قبضته حولها
لتعود برأسها للخلف قليلا
لتنظر الى عيناه لتراهم ينظرون لها نظره تفسيرها العشق.
اما هو نظر الى عيناها ليرى منهم ألم السنين التى أخبئته عن الجميع ببعدها الدائم عن من تحب
رفع أحدى يديه وأرجع تلك الخصله الشارده من شعرها خلف أذنها ونظر أليها مبتسما
ليرى نظرة خجل وأحمرار کسى وجهها زاد من عشقه لها
قربها منه مره أخرى وبدون تفكير ضم شفتيها بين شفتيه يقبلها بعشق ذائب وجعلها تبادله العشق جذبها أليه وضمھا لجسده سار بها الى أن أصبحا بالفراش هو بالاسفل وهى بالاعلى
ليترك شفتيها ليتنفسا معا بقوه
نظرت أليه بأستحياء
ليبتسم وهو يديرهم بالفراش ليعود يتذوق من شفيتها أعذب الالحان ليذوبا بالعشق معا
فالسطوه الان للعشق والعشق فقط
بعد وقت
كانت نائمه على احدى ذراعيه ينظر لها وهى مغمضة العينين يعلم انها ليست ناعسه وضع يده الاخرى على خدها يداعبه بظهر يده ويبتسم ليشعر بدقات قلبها الغير منتظمه يفكر أنها قد تكون تلوم نفسها على ما حدث بينهم منذ قليل نادمه ويتألم لمجرد التفكير فى ذالك
هي شعرت بملمس يده على خدها خشيت أن تفتح عيناها ويكون قربها منه لهذه الدرجه حلم تمنته وعندما تفتح عيناها ينتهى
لكن سرعان ما
أستدارت نغم بالفراش تعطيه