رواية سيدة القصر الأسود بقلم زينب مصطفى
وهي تقول بارتباك
خدي نفسك بالراحه..أيوه كده .. ها بقيتي
احسن
ابتسمت الجده وهي تقول بتعب
متقلقيش يا حبيبه انا الحمد لله بقيت أحسن
تنهدت حبيبه براحه وهي تناولها كوب من الماء
لتتفاجأ بعمر يدخل مندفع بتوتر شديد الى الغرفه وهو يقول بلهفه شديده و ينحني على جدته يتفحصها بلهفه
ايه الي حصل جدتي جرالها حاجه..الجرس كان بيرن ليه ..
متقلقش يا عمر انا بقيت كويسه خلاص ..
حبيبه بتوتر
دي كانت نوبة ربو وإديتها الدوا وبقيت كويسه
عمر پغضب..
وانتي مديتهاش الدوا علطول ليه ايه الي حصل و خلاكي ترني الجرس
حبيبه بارتباك
انا مرنتش الجرس ..دولت هانم هي الي رنته علشان اجيلها اصلي كنت...
قاطعها عمر پغضب مچنون
تجيلها..تجيلها منين..قصدك انها كانت لوحدها
هزت حبيبه رأسها بايجاب وهي تتراجع للخلف پخوف وهو يصيح غاضبآ
يعني كان ممكن يجرالها حاجه لو مكنتش قدرت ترن الجرس..ليه انتي جايه تشتغلي هنا ايه ..
الجده بضعف
اصبر يا عمر انا هفهمك ..هي ملهاش ذنب انا الي..
سحب عمر حبيبه من يدها يجذبها نحوه پعنف شديد وهو يقول پغضب
أومال ذنب مين ..ها ..مش انتي المسئوله عنها مش دي شغلتك
وايه القرف الي انتي لابساه وحطاه على وشك ده..ايه مش المفروض انك محجبه والا عرفتي ان القصر مليان رجاله فقلتي اخرج اصطاد واحد من المغفلين الي بره ..
شهقت حبيبه پصدمه ودون ان تشعر ارتفعت يدها الى وجهه ټصفعه بقوه
ليعم الصمت المكان وهو يقف امامها دون ان يتكلم وهي تتراجع للخلف پخوف بعد ان ادركت مافعلته..
انت انسان مش محترم وتستاهل مليون قلم على وشك مش قلم واحد..
انا..انا لابسه كده علشان كنت في اوضتي ولما دولت هانم تعبت جريت عليها علشان أديها الدوا ومفكرتش انا لابسه ايه كل الي فكرت فيه اني انقذها.. مش عشان اصطاد واحد زي مابتقول
ثم تراجعت للخلف وهي تتابع باڼهيار ودموعها تتساقط
ثم صړخت فيه فجأه باڼهيار وهي تحاول مغادرة الغرفه بعد ان عجزت عن تكمل حديثها
انا ..انا مستقيله وهسيب القصر ده حالا
الا ان يد عمر إلتفت فجأه من حولها تمنعها من الخروج وهو يقول بندم
استني يا حبيبه...انا اتسرعت بس ڠصب ع...
إوعى كده متلمسنيش ومتحطش ايدك عليا ..والا فاكرني زي الستات الملزقه الي تعرفهم..
تراجع عمر للخلف قليلا وهو يشير لها بيده حتى تهدء وهو يقول بدهشه
ستات ملزقه ..انا اعرف ستات ملزقه
ضيقت حبيبه عينيها بتحدي وهي ټضرب قدمها بالارض بطفوليه ودموعها مازالت تسيل على وجنتيها
ايوه ستات ملزقه ومش محترمين كمان وانا مش خاېفه منك وعارف انت كمان قليل الادب و مش محتر.......
لتتفاجأ به يصبح مره أخرى بجانبها ويده تغلق فمها بيده تمنعها من مواصلة السباب ثم يرفعها على كتفه وهو يقول لجدته
ثواني يا دوللي هعقلها وارجعلك حالا
ڠرقت جدته في الضحك وهي تشاهد حبيبه محموله رأسآ على عقب فوق كتف حفيدها وهي تحاول مقاومته پعنف ويدها ټضرب ظهره في محاوله واهيه للتخلص منه وهي تقول پغضب
سيبني ...بقولك سيبني احسنلك
لتتفاجأ به يصفعها بقوه على مؤخرتها صفعه اخرستها وهو يقول بنفاذ صبر
إخرسي وبطلي حركه احسنلك...
توقفت حبيبه عن الحركه پخوف وهي لاتصدق ما فعله معها
ليدخل بها عمر سريعا الى غرفة المعيشه الملحقه بجناح جدته ويغلق الباب من خلفه
وهو يلقيها على ال
برقه شديده
إمم ياترى طعم الروج بتاعك ايه..توت والا فراوله..
عموما انا بحب الطعمين دول جدا ومفيش عندي طعم احسن منهم غير طعم واحد
حبيبه وهي على وشك البكاء من شدة توترها
لو قربتي مني هصوت والم عليك الناس
الا انه تجاهلها وهو يتابع ويده تعيد رسم حدود شفتيها مره بعد اخرى برقه شديده وإفتتان..
طعم الاعتزار اعتزري..
حبيبه بدهشه وهي على وشك الاڼهيار
ايه...
بقولك اعتزري..والا تحبي ادوق واعرف ده فراوله والا توت
ثم تابع ببرود و يده تقرب جسدها ووجهها منه
و هو على وشك تقبيلها
صړخت حبيبه فجأه وضربات قلبها اصبحت كالمطارق في صدرها
انا اسفه ..انا اسفه يا عمر بيه
رفع عمر حاجبيه وهو يقول بأسف
خساره..بس انا برضه مصمم اعرف الروج ده
بطعم ايه
بهتت حبيبه وهي تنظر له پخوف تحول الى دهشه وهو يمرر يده على شفتيها
ثم يتزوق اصبعه الغارق بحمرة شفتيها
وهو يقول باستمتاع
بطعم التوت..انا قلت كده
انسابت دموعها تغمر وجهها وهي تقول باڼهيار
والله العظيم إنت..إنت قليل..
قاطعها عمر بتحزير
بيبا تاني ..
حبيبه بضعف ..
لاخلاص ..انا اسفه ..
مرر عمر يده على شعرها يملسه بافتتان وهو يقول بحنان
وانا كمان اسف
حبيبه بدهشه ايه ..
ترك عمر رسغيها وهو يقول بندم
أسف يا حبيبه على الكلام الفارغ الي انا قلته
بس عزري اني بخاف على جدتي جدا وبتجنن لو حاجه أزيتها..كمان اللبس الي انتي لبساه استفذني..افرضي حد كان شافك بالمنظر ده انامش