الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية سيدة القصر الأسود بقلم زينب مصطفى

انت في الصفحة 26 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

باقي حديثه
لينظر شريف الى الهاتف وهو يقول پغضب
البت شكلها اټجننت وهتودينا في داهيه
ثم اضاف وهو يتصل بالهاتف مره اخرى وهو يقول بتفكير
بس برضه مقدرش اخرجها من هناك الا لو الباشا وافق الاول
انتظر قليلا حتى اجابه من على الطرف الاخر من الهاتف
شريف باحترام
صادق باشا كان فيه حاجه لازم حضرتك تعرفها علشان تقولي اتصرف ازاي
صادق بجديه
قول ياشريف بس بسرعه
ثم ابتسم بسخريه وهو يضيف
ورايا حفلة خطوبه عاوذ احضرها
شريف بجديه
حبيبه البنت الي كنت حكيتلك عنها والي انا شغلتها عند عمر الرشيدي عاوذه تسيب الشغل وبتهدد انها لو ممشيتش هتقوله على كل حاجه
صړخ صادق پغضب
انت بتقول ايه ياغبي تصدق انك كل يوم بتندمني اكتر اني دخلتك في العمليه دي .. مش كفايه انك بوظت كل الي خططت له و عمر الرشيدي لسه عايش ..لا كمان بتبلغني بكل برود ان البت الي انت دخلتها في خطتي من غير ما انا اعرف بتهددك انها هتعرف الرشيدي على كل حاجه
ثم اضاف پغضب شديد
البت دي تخرج من الفيلا النهارده وتخلص عليها من غير ما حد يحس وتقفل قصتها خالص والا انا الي هخلص عليك وارتاح من غبائك..
ثم اضاف بقوه
دي اخر فرصه ليك حياتك قدام حياتها ..مفهوم
ابتلع شريف ريقه وهو يقول پخوف
مفهوم يا باشا مفهوم
اغلق شريف الهاتف بتوتر بعد ان اغلق صادق الهاتف بوجهه وهو يقول پغضب
انا اديتك فرصه بس انتي الي صممتي تكتبي نهايتك بايدك
ثم اضاف بتهكم
الله يرحمك يا حبيبه كنتي حبيبه طيبه
ثم تعالت ضحكاته وهو يتأمل السلاح الڼاري الخاص به
الفصل السابع
سيد_القمر _ الاسود
إرتدت حبيبه ملابسها على عجل بعد ان قامت بتجهيز حقيبة ملابسها ولملمة أشيائها القليله ثم جلست بتوتر على حافة فراشها تنظر بقلق وترقب الى ساعة يدها التي قاربت على العاشره مساء ..
لتسارع بالرد على هاتفها بعد ان ارتفع صوت رنينه فجأه ...
حبيبه بلهفه
ايوه يا شريف انت فين انا خلاص جهزت
شريف بصوت هادئ
انا تحت في الحفله هاتي شنطة هدومك وقابليني في الجنينه
هبت حبيبه واقفه وهي تحمل حقيبتها وتقول بلهفه..
استناني دقايق وهكون عندك
ثم اغلقت هاتفها وهي تنظر للمكان من حولها پألم تودعه بعينيها وقد منعت نفسها بحزم من البكاء وهي تهمس لنفسها بتشجيع
هو ده الصح انا مش لازم اضعف كفايه اوي لحد كده
ثم اغلقت الباب من خلفها وهي تمسح دموعها بحزم
خرجت حبيبه الى الحديقه التي يقام بها الحفل وعينيها تبحث بلهفه عن شريف وهي تحرص الا تقع عينيها على عمر او مي او على اي من مظاهر الاحتفال البازخه التي تملئ المكان
لتجد شريف يقف بعيدا ينتظرها بهدوء وهو ينظر الى الاتجاه الاخر دون ان ينتبه الى وجودها
اشارت حبيبه له بيدها بلهفه وتوجهت اليه بسرعه وهي ماتزال تحمل حقيبتها
حبيبه بتوتر
شريف...
إلتفت شريف اليها وابتسم بخبث وهو يلف يده حول خصرها
حبيبه حبي انا ايه خلاص جهزتي
حاولت حبيبه سحب يده من حول خصرها وهي تهمس له بتوتر
شيل ايدك ..انت اټجننت والا إيه
مال شريف على إذنها يهمس لها
إهدي كده و إفردي وشك وبلاش تخليهم يشكوا فينا المفروض اننا مخطوبين وهنكتب كتابنا وهنتجوز بكره
عقدت حبيبه حاجبيها برفض و اجابت پغضب وهي تفك يده پعنف من حول خصرها
مخطوبين والا مش مخطوبين شيل ايدك من عليا ومتلمسنيش تاني بدل ما اعملك ڤضيحه هنا
نزع شريف يده من عليها وهو يتلفت حوله بتوتر
لاو على ايه تعمليلي ڤضيحه .. مش مستاهله ..وأدي ايدي بعيد عنك أهو ولا تزعلي
حاولت حبيبه التحكم بڠضبها وهي تقول بتوتر
المهم قابلت

عمر وقلتله انك هتاخدني معاك
شريف باستخفاف هو يتلفت حوله يراقب مظاهر الثروه والبذخ المنتشر حوله بحسد وحقد
لاء لسه..وعموما هو هيعترض ليه انتي هتمشي هيجيب الي احسن منك
ثم تابع پحده
الف واحده تتمنى الشغلانه دي بس انتي الي فقر
ابتلعت حبيبه ريقها پألم وهي تخفض رأسها تمنع عنه رؤية الدموع التي تكاد ان تسيل من عينيها
حبيبه بتعب
فقر..فقر المهم امشي من هنا و يلا روح قوله انك هتاخدني معاك وخلصني
ثم اضافت پاختناق
انا خلاص مبقتش طايقه اقعد هنا
نظر شريف لها بتهكم وهو يهمس لنفسه بسخريه
الانسان ده غريب ..مستعجله اوي على قضاها ..
حبيبه بضيق وقد شعرت ان مظاهر الاحتفال من حولها تزيد من شدة اختناقها
انت بتقول ايه ..علي صوتك
شريف بابتسامه لزجه
بقول مستعجله على ايه..خلينا
نتفرج على وحوش المال بيحتفلوا ازاي
حبيبه بدهشه
عاوز تتفرج ..يعني انت مش زعلان ان مي هتتخطب لواحد غيرك
تعالت ضحكات شريف وهو يقول بسخريه
وانا ازعل ليه.. حبيبتي هتتجوز ملياردير كبير واكيد هينوبني من الحب جانب
رفعت حبيبه عينيه اليه بدهشه تحولت الى ڠضب
يعني برضه عاوز تكمل في القرف الي كنت بتعمله ومش عاوز ترجع عن الي في دماغك..
شريف بسخريه
بعد كل الي عملته ده عوزاني أسيبه بعد ما خلاص قربت احقق كل الي انا عاوزه...مش بقولك هتفضلي طول عمرك هبله
حاولت حبيبه الرد پغضب الا انها تفاجأت بيد تبعدها عن شريف وتجذبها بعيد عنه وصوت عمر يقول بسخريه غاضبه
اول مره أتفق معاك
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 69 صفحات