الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعة كاااملة

انت في الصفحة 20 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


تسيب حريمهم لحد تانى !
أردفت فى ابتسامة قائلة 
انا بحبك اوى يا آسر .. اوى اوى .. انت حياتى ودنيتى وسندى وكل حاجة .. انت حاجة كبيرة اووى بالنسبة ليا يا آسر ..
لم يجيبها بل قبلها
ليس من السهل عليه ان يتقبل الوضع وهو سمع عن ما حدث لها فقط ولكن ان يرى حبيبته فى احضان غيره زاد من الغليل فى قلبه وباتت العصبية والغيرة تنهش فيه وتتآكله دون ان يتواجد لها مطفأ ! هدأ من روعه فهي ليس لها ذنب وهو رجلا لها لا عليها !

ليذهبا بعد ذلك فى عناق كاسح سرق انفاسهم لتروى عطشها منه ومن حنانه وليزيل هو غليله بإمتلاكه لها .. وحده .
جلست على السفرة ووضعت اللاب توب الخاص بها وبعض الأوراق المتناثرة بغير ترتيب وقهوتها ارتدت نظارتها الطبية بعد انا امسكت بخصلات شعرها الثائرة وثبتتها بالقلم لتتناثر خصلات من شعرها حول وجهها وكانت ترتدى ملابس خفيفة وتدون باقي اعمالها انهي هو عمله وفتح باب المنزل ليضحك على منظرها بل ويعجبه ويثيره ايضا فإذا اجتمع الذكاء والطيبة والأنوثة والقوة فى امرأة فتأكد انك فى مأزق !
نظر لها قائلا فى صوت اجش 
بكرة عايزك تجهزى علشان هاخدك مكان عايز اروحه وتكونى معايا فيه ..
صمتت لثوان واجابت فى هدوء 
مفيش مشكلة ابقي بلغنى بالوقت وانا هجهز ..
نظر لها فى عصبية حانقا وقد ارتسم الضيق على قسمات وجهه الرجولى كم يستفزه برودها وخصوصا انه لن يستطيع تبويخها فطريقتها لم تكن فظة ولكنها باردة ذهب لغرفته مغتاظا ويجتاحه الكثير من المشاعر وتلك ما هي إلا خزعبلات بداخله ليس أكثر ولكن من الصعب ان يتنازل الصياد ويعلن عن حبه بتلك السرعه ! فهي كالغزال صعب الإمساك به أو النيل منه حتى ولو تملكت منه للحظات سيعود اقوى من ذى قبل ولكن من المستحيل ان يترك الصياد فريسته بتلك السهولة !
ولكنها ليست كأى غزالة فهى غزال قوي وبارد فريد من نوعه فيما اطلقت هي ضحكة خاڤتة بعد ان شاهدت عصبيته وعدم استطاعته في الرد عليها وبدأت فى استرجاع قاهرة الرجال !
استعد آسر وسارة للذهاب لعطلة إلى إحدي المدن الساحلية كنوع من انواع الترفيه و .. النسيان فالڼار تشتعل فى قلبه ويشعر بالچحيم يلهبه ..
دخل آسر الحجرة ليجدها تحضر الحقائب
سرسورتى مالك ..
نظر لوجهها الطفولى وهي تردف باكية 
انت كتير عليا اوي يا آسر .. برغم من كل اللى حصلى عمرك ما حسستنى بكده ابدا بتعاملنى معاملة انا نفسي مكنتش اتوقع انى اتعاملها ..
قبلها برقة قائلا فى حب وامسك بوجهها بين راحتيه فى حنو
انتى حبيبتى يا سارة .. حب عمري وكل حياتى كفاية انك معايا .. دي كبيرة عندى اوووى يا سارة انت امى اللى مشوفتهاش .. واختى اللى مجاتش
الدنيا .. ومراتى وحبيبتى وكل حاجة .. ويلا بقي بلاش نكد .. عايزين ننطلق !
هبط نور وسليم من البناية التى يقطنوا ومن ثم ركبا السيارة وانطلق هو بها إلي حيث المكان المجهول التابع للمدعو سليم و ...
داخل السيارة ضمت ساعديها إلى صدرها قائلة فى ضيق 
ممكن افهم هتودينى فين 
عض على شفتيه قائلا فى نفاذ صبر 
يا بنتي اصبري هو انا خاطڤك !
نفخت فى ضيق فأكمل القيادة حتى وصل إلى ذلك المكان المجهول ركن سيارته عند جانب مريح للمرور مرة اخري ومن ثم أردف قائلا 
وصلنا ..
ترجل كليهما من السيارة لتجد حديقة خضراء محاطة بسور خشبى ويليها شلالات وبحيرة ذات مياه عذبة وصوت زقزقة العصافير بالإضافة الى آشعة الشمس الذهبية التى قامت بدورها فى إكمال تلك الصورة التي ابدع الخالق فى رسمها
منظر خلاب .. جاذب للأنظار .. مريح للعين .. شبيه بالخيال .. ذلك كان وصفه !
ئرة ..
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 35 صفحات