رواية العاجز والحسناء للكاتبة أميرة جمال (كاملة)
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ابوه بس ده بقا حب بت صايعه وشمال ضيعته لوحدها والحاډثة كانت احسن حاجه وانه بقا عاجز ساعتها قررت طالما سليم وابنه مش ليا انا وبنتى تبقا فلوسهم هى اللى ليا
ليل فضلت باصلها پصدمة مش مصدقة اللى حصل ازاى قادرة تكون بكل الشړ ده لمجرد واحد مش من نصيبها قطع تفكيرها دخول جابر بعصبيه وهو بيشتم وموجه مسدسه ناحية عبير.......
الأخير
دخل جابر عند ليل وعبير ووجه مسدسه ناحية عبير واتكلم بعصبية
انتى تضحكى عليا يابنت إل..........
انا ماعملتش حاجه
جايبالى ورق غلط للصفقه انا واحده زيك تلعب بيا
والله ماحصل الورق ده اللى ليل قالتلى عليه
امممم قولتيلى لا ده انتى طلعتى مش سهلة ياليل
مش هتقولى ورق الصفقه المظبوط فين
مافيش رد
اتغاظ من ليل وقرب منها ضربها بالقلم ومسكها من شعرها اتكلمى بدل ماادفنك دلوقتى هنا
مافيش رد
طيب لما والدتك تيجى جنبك يبقا نشوف هتتكلمى ولالا
ليل بصتله بړعب وبرضو ماتكلمتش
مشى جابر وهو بيؤمر رجالته يجيبوا والدة ليل حالا
انتى اتجننتى قوليلوا ورق الصفقه فين
حبتيه
وانتى تعرفى حاجه عن الحب
ياااه ده انا مابقتش كده غير من حبى لسليم
بس بتحبيه حب مؤذى والحب مافيهوش كده
الحب ازاى بقا ياليل هانم
الحب تضحيه يبقا يهمك مصلحة اللى بتحبه وأهم حاجه عندك تشوفوا مبسوط يبقا هات وخد روح واحده
وسائر ادالك ايه بقا
عطانى حنان وحب واهتمام ومعاملة كويسه هحتاج ايه اكتر من كده
اللى مع ربنا عمره مايضيعه
هيقتل والدتك ده مابيهزرش اهم حاجه عنده مصلحته
ربنا هيحميها ولسه بيتكلموا جابر دخل عليهم وعنيه كلها شرار
والدتك مش فى البيت لحقتى تخبيها
ربنا هيحميها منك
منا لو ماوصلتلهاش هتبقا نهاية حياتك انتى
اقټلنى وبرضو مش هتوصل للصفقه
يعجبنى ذكائك بس انا هوصل لوالدتك برضو
تعرفى انك عجبانى بس المهم عندى الصفقه الأول وبعد كده يبقا نتسلى مع بعض شويه ونقضى ليلة حلوة كده
ماانت ژبالة
الله يسامحك هرد عليكي سلام ياقطة
ليل وعبير فضلوا محبوسين يومين كمان من غير أحداث جديده رجالة جابر بيجيبوا أكل بسيط ليهم علشان يحافظوا على حياتهم بس لحد مايوصل جابر للى هو عايزه ورابع يوم الباب اتفتح ودخل جابر ومعاه ضيفة جديدة تقعد مع ليل وعبير
دينا ده كان صوت ليل وهى مش مصدقة انه قدر يوصلها
دينا طلعت تجرى وقعدت جنب ليل
هاخد عبير اوضه تانية علشان تتكلموا مع بعض كده وننجز وتقولوا على مكانها واخد عبير وسابهم مع بعض
ليل مين ده
واحد اسمه جابر السيوفى أكبر عدو لسائر
عايز ايه ده
ورق الصفقه اللى حكتلك عنها انتى ودتيه زى ماقولتلك
اه ماتقلقيش
ووالدتى
سفرتها بس انا خاېفه اووى
انا خاېفه عليكى انتى ماتوقعتش يوصلك
ولاانا بس شكله واصل
اكيد بيشتغل فى كل الممنوعات وليه ناس كتير تساعده
وبعدين
ربك يحلها المهم انتى ماتتأذيش
ربنا يستر
شويه ودخل عليهم جابر واتكلم هااا فكرتوا فين بقا والدة ليل
مافيش رد منهم
جابر اتعصب وشد دينا من شعرها وبدا يضرب فيها وهى بتصرخ وليل دموعها نازلة مربوطة مش قادرة تساعد صحبتها وهى السبب فى اللى هى فيه ده وجابر بدأ يعذب فى دينا اكتر تحت نظرات ليل لحد مارماها على الارض
مش هتتكلمى يعنى وهتبقى مخلصه لصاحبتك حلو اووى ده يادينا خليها تنفعك بقا وفى لحظه جاب رجالته وأمرهم يغتصبوا دينا تحت نظرات ليل ورجالته مسكوا دينا على الأرض وقبل مايقربوا منها كانت ليل بتتكلم
والدتى فى الصعيد فى بلد اسمها..... عند قرايب دينا
جابر ابتسم بانتصار وامر رجالته يخرجوا بره وبص لليل واتكلم كده شطورة تعجبينى وخرج وسابهم
ليل حاولت تتحرك لحد ماوصلت عند دينا ودينا حضنتها وهى دموعها نازلة على وشها واتكلمت من بين شهقاتها ليه كده ياليل هيااذوها ويهددوكى بيها علشان تديهم الورق اللى عندك
مالكيش ذنب يادينا ماكنش ينفع اسيبك كده وكل اللى بيجرالك بسببى
طيب ووالدتك
ليها رب كريم ينجيها من كل شړ احنا قصدنا خير وأكيد ربنا مش هيضيعنا
فى نهاية اليوم دخل جابر عند ليل ودينا وهو الڠضب ماليه
مسك ليل من شعرها وبدا يتكلم بعصبيه انا يابنت الكلب تضحكى عليا مرتين
انا ماضحكتش عليك
الأول فى الورق اللى ادتيه لعبير ودلوقتى فى المكان اللى روحناه لوالدتك
دينا اتكلمت انت بتقول ايه انا وديتها بنفسي المكان ده عند عمى اقسملك ده اللى حصل
ليل قاطعتهم يعنى ايه امى راحت فين حصلها ايه
جابر اتكلم بعصبيه انتوا هتلقحونى لبعض اخلصوا
اتكلموا فى نفس الوقت نقسملك بالله ده كان مكانها
انا روحت هناك وعم دينا قال فيه ناس راكبين عربيه وصلوا من يومين واخدوها وقالوا أنهم تبع ليل
انا مابعتش حد وهبعت ازاى وانا هنا من 4أيام مين ليه مصلحة فى كده تانى غيرك
ماعرفش مين تانى كده فى حد بيلعب بينا بس طالما مافيش والدتك ولا صفقه يبقا على الأقل اتمتع بيكى وكان بيقرب من ليل وقبل مايلمسها كان الباب اتكسر ودخل رجاله وبدأ الاشتباك بينهم
بعد ساعه كانت كل حاجه انتهت ورجالة جابر مقتولين فى كل مكان ومن بعيد دخل حد ليل اتأكدت منه كان سائر ساند على عصاية وجنبه سليم
ليل فى لحظه كانت سائر وهى بتبكى وهو مشدد والبوليس دخل اخد جابر وليل حكت لسائر اللى حصل كله وكان عنيه كلها ڠضب وعايز ينتقم من عبير اللى سبب فى مۏت والدته فضلوا يدوروا عليها لحد مافتحوا باب أوضة ووكانت عبير فيها بتكلم نفسها پجنون وقدامها غادة مقتولة وواضح عليها أنه تم اڠتصابها سائر وسليم بصلهم بحزن على غادة واللى حصلها واللى كانت ضحېة امها ومشوا وسابوا عبير لمصيرها ورجعوا كلهم على الفيلا
ليل اول مادخلت الفيلا شافت امها قدامها حضنتها بلهفه وهى بتطمن عليها
كنتى فين ياامى مين اخدك من عند عم دينا
سائر بعت رجالته اخدونى لمزرعه تبعه وقالى انه هيجيبك هنا وساعتها هنتجمع كلنا مع بعض
ليل بصت لسائر بحب مش عارفه أشكرك ازاى
تشكرينى ده انا كل اللى حصلك بسببى ماكنتش هسامح نفسي لو كان حصلك حاجه
ازاى عرفت توصل لامى ولمكانى
اليوم اللى كنتى متضايقه فيه وفضلتى تقوليلى سامحنى واللى بقيتى مراتى فيه قال كلمته الاخيره وغمزلها وهى اتكسفت وبصت للأرض بخجل ساعتها قلقت عليكى والسلسه اللى ادتهالك كان فيها جهاز تتبع ولما رفضتى السفر معايا قلقت اكتر واتاكدت انك فى خطړ وفيه حاجه بتعمليها من ورايا خليت رجاله يرقبوكى ولما اتخطفتى فضلوا وراكى وشغلت جهاز التتبع وعرفت مكانك بعت رجالة لوالدتك يلحقوها وجينا احنا على عندك
كل ده عملته
انتى فاكره جوزك سهل ولاايه واخدها فى حضنه وهمس فى ودنها تيجى بقا نعيد اللى فات وهى مطمنه وعرفت ان اخيرا ربنا رضاها
تليفون سائر رن وبلغوه انه اخد الصفقه ليل وهو مبسوط
سليم اتكلم دلوقتى خلصنا من كل التعب اللى احنا فيه نقدر نرجع لحياتنا ونبدأ من اول وجديد ولاايه يادكتورة ليل
دكتورة مرة واحده ياعمى
سائر اتكلم اه ياحبيبتى خلاص صدر قرار بتعيينك معيدة
ليل فضلت تتنطط والدتها ودينا اه بتشكر ربنا على نعمه
وأنه عوضها بعد كل التعب اللى شافته
سليم يلا بقا نتغدى كلنا
تمت بحمد الله