الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الۏحش الثائر بقلم ملكة الإبداع آية محمد

انت في الصفحة 64 من 166 صفحات

موقع أيام نيوز


على الفور فأنفجر المنزل الذي يحوي رضا الچارحي والد رعد وحمزة وملك وزوجته فيلقوا مسواهم الاخير ويتزلزل الخبر لېحطم البعض ويفرح ويحزن الكثير ويستغله الاخرون كالدنجوان .
انتظروا الحلقة المقبلة باحداث مشوقة جدااا من 
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
httpswww facebook com386876678074537posts1994315897330599

٦٢ ٥١٥ م آية محمد الفصل الخامس عشر 
عاد الجميع للقصر بعد قضاء سهرة جميلة بمنزل محمد وصفاء صعد كلا منهم لغرفته وبباله افكار وخطط يود تنفيذها والأكثر يشغل عقله بحوريته المميزة عن غيرها 
المچنونة شذا 
والعنيدة دينا 
والقوية المغلفة بجمال ساحر مختزل بالضعف آية
الهادئة بطبعها الخاص يارا
والمشاكسة الطفولية ملك 
كل حورية تخوض حرب مع حفيد من أحفاد الچارحي ليكون الفوز مصيرها او الهزيمة 
سطعت شمس جديدة ولكنها حارقه على عتمان الچارحي عندما علم بما حدث بأمريكا جن جنونه حتى أنه لم يهتم بجثمان أبنه وطلب من رجاله البحث عمن فعل ذلك على الفور 
لم تتحمل ملك ما أستمعت له من الخدم بمقټل والدها ووالدتها فسقط مغشى عليها ترفض تقبل الواقع الأليم لم يشعر حمزة بقدماه تحمله عند سماع ما حدث لوالده فحمل هاتفه والبكاء يتغلب عليه ليطلب اخاه يشكو له احزانه 
بقصر الچارحي 
فتح ياسين عيناه ليجدها كعادتها منذ الصغر عندما تشعر پخوفا ما تسرع لأحضانه وتتشبس به كالطفل الصغير 
تطلع لها ياسين قليلا ثم رفع معصمه ليزفر پغضب لتاخره عن المعتاد 
ياسين بصوتا حنون _يارا 
يارا 
يارا بنوم _امم
ياسين _يالا على جامعتك 
يارا بكسل _مش هحضر المحاضرة دي 
ياسين بجدية لا تحتمل النقاش _أنا قولت أيه !
يارا بتأفف وهى تنهض عن الفراش_حاضر 
وتوجهت لغرفتها بعين شبه منغلقة لتصطدم به .
عز بستغراب _يارا راحه فين !
يار بنوم _ رايحه اوضتى هغير هدومي عشان الجامعه 
كتم ضحكاته على حالها تشبه الطفله المتذمرة عندما تفيقها والدتها للمدرسة فقال بابتسامة صغيرة _طب البسي وانا هحضر شوية اوراق وبعدين اوصلك بطريقى 
يارا _أوك 
وتوجهت لغرفتها بينما توجه عز لمكتب غرفته يجمع أوراق خاصة بالعمل ليجد هاتفه بالداخل وبه أكثر من 30 مكالمة من يحيى فرفع الهاتف پخوف شديد ليخبره اخيه بمأساة عمه فحزن بشدة ولم يستطيع التحدث 
بغرفة ياسين 
ارتدى ياسين بنطلون باللون الأسود وقميص أبيض اللون ضيق من الأعلي يوضح عضلات جسده مصففا شعره البني الغزير بشكل مثالي ثم جذب هاتفه ومتعلقاته وهبط للاسفل متوجها لمنزل آية .
هبط رعد وأدهم للأسفل ثم جلسوا يتناولون طعام الأفطار وشاركتهم يارا قائلة بمزح _صباح الخيير على الناس الا مش بتستنا حد 
رعد بحزن مصطنع _أنا أخس عليكي يا يارا دانا منتظرك من ساعتها دا الزفت دا الا بيأكل 
أدهم پصدمه _نعمم أمي الا كانت بتاكل دلوقتي صح !
إبتلع ريقه پخوف ومزح قائلا بأرتباك وعيناه ترتمش بالقاعة الكبيرة _نهار أسووح أمك فين !!!
أنفجرت يارا ضاحكه ثم جلست تتناول فطورها بفرحة 
رعد بستغراب _هو عز فين يا !
أدهم بندهاش _كان هنا دلوقتي !!
يارا يتذكر _أنا شوفته فوق من شوية وقالي انه هيجيب اوراق مهمة وهينزل يوصلني 
أدهم _يبقا زمانه نازل 
قاطع حديثهم رنين صوت الهاتف الخاص برعد برقم حمزة 
رعد بصوت مسموع وهو يتأمل الهاتف _حمزة غريبه !
كاد أن يجيب ليجد يدا قوية تلقى بالهاتف بقلم آيه محمد رفعت أرضا فتطلع بأستغراب ليجد عز يقف والأرتباك حليفه 
رعد بتعجب _فى أيه يا عز !
عز بتوتر _مفيش يا رعد انا بس محبتش حمزة يعكنن عليك على الصبح كدا بدمه التقيل دا 
ادهم بمزح_بصراحه معاك حق هههه الواد دا كارثه متنقله 
رعد بشك _أيه الا مش عايزاني اعرفه الحركات دي متمشيش عليا وانت عارف كدا كويس 
عز بتوتر _حركات أيه بس بلاش هبل أنا قولتلك أنى ..
وكاد ان يكمل باقي جملته ولكنه كف عن الحديث عندما أستمع لصوت الهاتف الرئيسي للقصر 
وزع رعد نظراته بين الهاتف وبين ملامح عز المرتبكه فزرع الفضول بقلبه لمعرفه ماذا هناك !
توجه للمنضدة وعز لخلفه قائلا پخوف شديد _بلاش يا رعد بلاش 
رعد بستغراب _ فى أيه يابني وسع 
أدهم بتعجب من تصرف عز _هو ايه الا بلاش !
يارا پخوف _عز فى أيه 
عز بحذم _ مفيش حاجه بس مش حابب رعد يكلم الواد دا مش اكتر 
رعد بشك _أبعد عن طريقي يا تقولى مخبي أيه !
لم يتمكن عز من التحدث فابتعد من طريقه ليقترب من الهاتف ويستمع لصوت أخيه الباكي فيشعر بأن العالم أصبح خالي من حوله هل فقدهم للأبد !لا لم يستطيع رعد تقبل تلك الحقيقة فجلس على المقعد بأهمال ودمع يلمع برومادية عيناه التى اصبحت داكنه بفعل الحزن الذي أغلق قلبه وجعله كالحجاره السوداء 
أدهم بفزع لرؤيته هكذا _رعد فى أيه 
يارا پخوف _أبيه رعد أنت كويس 
لم يجيب أحدا وأكتفى بالصمت فأقترب عز منه قائلا بحزن شديد _البقاء لله يا رعد ربنا يصبر قلبك 
أغمض عيناه بعدم تصديق لا يعلم ما ينبغي فعله البكاء أما الصمود لأجل أخاه وشقيقته هرول رعد من أمام الجميع لغرفته وأغلقها جيدا لېحطم جميع ما بها كما حطم قلبه لا طالما أرد أبيه السلطة والمال
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 166 صفحات