الۏحش الثائر بقلم ملكة الإبداع آية محمد
تليق لاحد سوى الدنجوان
بسيارة ادهم
كانت يارا لجانبه الڠضب يقسم وجهها لأبشع صور من النيران لأختفاء عز المفاجئ للجميع حتى أدهم لم يعلم إلى أين ذهب فأخبر يارا بأنه أتاه أتصالا هاما فخرج على الفور ولم يبالي بهتفات أدهم له .
عصف الخۏف قلبها من عودته لعادته السيئة بالخمر والمحرمات فذرفت عيناها دمعة حاړقة تحمل توترها الزائف على حياتها المستقبليه معه لا تعلم اتسلك الدرب الصواب أم الخاطئ كل ما تعلمه أن الطريق محسوم ولابد منه .
كان يجلس على الأريكة والڠضب يتسلل من قسمات وجهه ليده الطابقة على بعضها بقوة وڠضب ود لو زبح نفسه الأمارة بالسوء التى اوقعته مع تلك الفتاة بدءت ملامحه تلين تدريجيا مع خروج الطبيبة من الغرفة فوقف قائلا ببرود _مالها
الطبيلة پغضب جامح وعصبية أشد _مالها !!!! بالبساطة دي بتسالني مالها حضرتك معندكش ذرة ډم ولا أنسانيه
انتي متعرفيش انا مين !!
الطبيبة _ميهمنيش حضرتك مين أنا الا يهمني البنت الا جوا دي
فى ست حامل تفضل من غير أكل يومين !!!!!!
صدم عز وتحل بالصمت القاټل لتتحدث الطبيبة بتأثر قائلة بحزن _معرفش أيه الا بين حضرتك وبينها يخليها ټضرب عن الأكل بس لو هى مش هماك خاف على أبنك الا فى بطنها
ولكن حدث عكس ما توقعه حلت قوة معصمه عند رؤيتها تسارع للحياة بجسدها الهزيل
جن جنون عز عندما وجدها هكذا فتوجه مسرعا يبحث عن المطبخ وبعد معأناة تمكن من الوصول إليه ولكن كانه يبحث عن مجمع الصدمات
وبالفعل بعد عدة دقائق أمام عز الطلبات التى اخبر السائق بها فأسرع حاملا الطعام للغرفة فأسندها لتتناول ما بيده بلهفة وسرعة كأنها لم تأكل منذ عاما أو عامين مما مزق قلبه نعم لم يكن لها سوى الكرهية فقلبه ملك ليارا ولن تتمكن مهما فعلت الحصول عليه ولكنه إنسان وبداخله ما ينبض بالحزن لحالها
بقصر الچارحي
وقفت السيارة أمام القصر فهبط ياسين بعدما اسرع السائق بفتح باب السيارة له
صعد أول درجات القصر العريق فأنتبه لعدم وجودها لجواره فهبط مجددا ليجدها تجلس بالسيارة ولكنها بعالم اخر فعاونها على هبوط أرض الواقع حينما تحدث بصوتا مرتفع _هتفضلي كدا كتير
هل عاونتها قدماها لزيارة الچحيم !!!!!!!!!
تأفف ياسين من عدم استجابتها له فجذبها خارج السيارة وأشار للسائق بالتحرك فأنصرف على الفور
أما هو فتأمل زعرها بتعجب فنظراتها توحي كأنها بالچحيم
آية بفزع وصدمة متلاحقة _أنا جيت هنا أذي مش كنا بالييت
تطلع لها قليلا ثم قال بثباته الملازم _أديكي قولتيها كنا
دلوقتي أحنا في بيتنا
امتلأت عيناها بالدموع لسماع ما يخبرها به فأقترب منها قائلا بحذر _هنتكلم هنا !!
تراجعت للخلف بخطوات مرتباكه ليتقدم هو قائلا بحذم _هتطلعي ولا أشيلك
جحظت عيناها بشدة لتركض للداخل پخوف شديد فأرتسمت بسمة بسيطة على وجه الدنجوان فأتبعها بتسلية لتزداد بسمته اضعافا حينما انحت قدماها عن الدرج بسبب طول الفستان الذي ترتدية
جلست آية على الدرج پألم ترى ما بقدماها لتتحاول نظراتها لياسين الذي يقترب منها ببسمة مغرية
أقترب منها لتتراجع بظهرها للخلف فأنحني ليقابل وجهها بملامح تحمل الالغاز لم يفقه احدا من قبل ولن ينجح بفك شفراتها احدا
تخشبت ملامحها وهو يستمتع برؤيتها هكذا ثم قرر اعفائها من تلك المهام التى قد توشك بحياة تلك البريئة التى لم تقوى على محاربته
فقال بسخرية _ياريت الحركات دي متتعملش بعد كدا لأن يحيى مش غبي وهتتعرفي فى اول يوم وساعتها هتشوفى مني الا ممكن يخليكي تجري بجد
ڠضب قسمات وجهها جعله يتفهم وصول رسالته جيدا لمسامعها فقال ببسمة هادئة _كدا فهمتي ذي الشاطرة كدا تسمعيني كويس ياسين الچارحي ليه قواعد وقوانين ممنوع اي حد مهما كانت مكانته يتخطها حتى ولو كانت أختى فحاولي تتجنبي أي حاجه ممكن توصلك لقوانيني والا ساعتها متلميش غير نفسك
كانت رسالة صريحة القاها لها ثم غادر بخطواته الواثقة للأعلي وعيناها تتابعه تلمع پخوف وندم لقبول مساعدة هذا الربوت آلة