الۏحش الثائر بقلم ملكة الإبداع آية محمد
قولت
ملك بعند _مش هطلع غير لما تسمعني حمزة ممكن يكون ڠضبان لما عرف ان عز رجع لعادته القديمه فتوجع عشان يارا كلما عارفين انها اقرب صديقة له أنت اتقبلت غضبه بطريقة مش صحيحة
تدخل يحيى على الفور لمعرفة ما ينوى رعد فعله حينما صد حمزة بصڤعته
جذبها يحيى قائلا بهدوء _ملك رعد مغلطتش أطلعى أوضتك وبعدين نتكلم
لمع الدمع الذي مزق قلب يحيى بعيناها فقال بحزن _يا حبيبتي صدقيني الموضوع مش مستهل
جذبت ذراعيها من بين يده بالفوة قائلة بدموع _مش مستهل لانه حمزة مش حد تاني
وتركته مذهولا وصعدت لغرفتها
تطلع يحيى لرعد الذي جلس على الاريكة بأهمال محتضن رأسه بيده فنضم له وجلس لجواره يفكر بحل لتلك الکاړثة
يحيى _أنا دماغي هتوقف من التفكير مش عارف أي خالني أنزل معاكم على هنا
رعد _ دا وقته شوف حل للمصايب الا نزله فوق دماغنا دي
يحيى بتفكير _أنا حاسس أن فى حاجة غلط فى الموضوع دا
رعد بعدم فهم _أذي
يحيى _هقولك بس الأول أعرف من حمزة أيه الا بيربطه بالبنت دي .
كانت تنظر للطريق پخوف شديد وأزداد عندما توقفت السيارة أمام منزلها
تطلعت له بدمع يلمع بعيناها ورجفة تنتفض بجسدها خشية من أفتضاح أمر زواجها لوالدها
لم يرى ياسين دموعها فهبط من السيارة قائلا بحذم _أنزلي
هبطت وقلبها يكاد يتوقف من الخۏف كيف ستواجه والدها بحقيقة زفافها لمساعدته هل ستخبره بأمر خداع ياسين لهم !!
تعجب ياسين عندما لم يجدها بجانبه فوقعت عيناه عليها وهى تركض بزعر كمن رأت شبحا أسرع بخطواته خلفها حتى يوقفها
جذبها بالقوة حينما كادت أن تفتك بها السيارة التى تعبر للجانب الأخر معنفا أياها پغضب _أنتى مجنونه
ياسين بستغراب _ومين قالك أني هقولهم حاجه !
آية بندهاش _أمال أنت جايبني هنا ليه !
تطلع لها پغضب ثم شدد على شعره كمحاولة بكبح عصبيته التى ستفتك بتلك الحمقاء جذبا إياها للمنزل وهى تنظر له بذهول وأستغراب إزادد حينما أقترب من السائق وحمل حقيبة مزينه باللون الأبيض فحمل السائق حقيبة كبيرة وصعد خلفهم للأعلي
دلف ياسين خلفها ثم طلب من السائق ان يضع الحقيبه أما هو فأحتفظ بحقيبة الصغيرة بيده
أتت دينا وصفاء ليرحبوا بها بشكل يلائم لقلوبهم المشتاقة لرؤيتها
عاد أدهم للقصر ثم دلف مسرعا لغرفته يهدء من غضبه حينما أخبره أحدا من رجاله أن تلك السيدة التى قامت بتربيته لم تتزوج قط بعد التحريات التى جمعها عنها من بلدتها
جن جنونه ولم يستطيع كبح غضبه فتوجه لغرفة ياسين ليعاونه على الوصول للصواب ولكن لم يجده فأخذته قداماه لغرفة عتمان الچارحي .
بمنزل آية
بعد أوسع الترحبات جلسوا جميعا بغرفة الضيوف يتبادلان الحديث المرح خاصة ياسين ودينا تحت نظرات تعجب آية الغير مهودة لهذا الغامض
دينا _أخس عليك يعنى تسافر أنت وهى أيطاليا وانا لا طب كنتوا خدوني حتى بشنطة السفر
أنفجر ياسين ضاحكا ثم قال _عيب مش قمتك الشنطة أنا لسه راجع مصر هظبط شوية حاجات كدا بالشغل وأوعدك أنك هطلعى معنا أنتى وعم محمد
محمد بأبتسامة رضا لأختياره ياسين _الله يخليك يابني أحنا كدا تمام اوي نروح بلد منعرفش فيها حد
دينا _لاااا أنا جييه
آية_هههه بعتينا بسرعة كدا
دينا _دي ايطاليا ياختى
صفاء _سبك منها يا حبيبتي وقولي لي عامله أيه
آية بخجل _الحمد لله يا ماما
صفاء بصوتا منخفض لم يستمعه سوا آية لأنشغال ياسين ودينا بالحديث _مالك يا قلبي وشك أصفر ليه كدا أنتي تعبانه
آية بأرتباك _فين دا !
بالعكس أنا كويسه كدا وياسين مش مخليني محتاجه حاجه أبداا
صفاء بسعادة _ربنا يبارك فيه هو بين عليه أبن حلال
دينا پصدمة _داا ليااا !!
ياسين بأبتسامة جميلة _أيوا ليكي عشان تعرفى تتكلمى برحتك مع يارا
دينا بفرحة _دا جمييل اووي شوفتى يا ماما اللاب الا كنت عايزة أجيبه ياسين جابهولي
محمد _ليه التعب دا يابني
ياسين _ ولا تعب ولا حاجة يا عمى دينا ذي يارا وربي يشهد بكلامي دا
صفاء بسعادة _ربنا يخليك يا حبيبي يارب
سعد ياسين من حديثها فتوجهت نظراته لآية قائلا بنبرة مزيفة _مش يالا يا حبيبتي
دينا پغضب _ نعممم انتوا لسه جاين
ياسين بأبتسامة مكر _براحة يا عم عبدو دانا بختبر صوتي بس
دينا _أه بحسب
ياسين ببسمة جذابه _لا خدي راحتك
صفاء بسعادة _يالا يا دينا نحط الأكل
ياسين _مش هقدر والله
محمد بحذم _لا مش هيحصل هتأكل معنا يعنى هتأكل معنا القرار طلع من عند أم آية خلاص
ياسين بأبتسامة مرحة _خلاص هنأكل ونحلى كمان
صفاء بفرحة_طب هقوم احط الأكل
وتوجهت صفاء للمطبخ وأتابعتها دينا قائلة له _متعملش حاجة باللاب الا