الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الۏحش الثائر بقلم ملكة الإبداع آية محمد

انت في الصفحة 89 من 166 صفحات

موقع أيام نيوز


منه ليكون أمام عيناه قائلا بخبث _والله السؤال دا سيب حد يسأله غيرك أنت الا سمحت للأشكال الواسخه دي أنها تدخل القصر 
تعالت شهقاتها لتذبح قلبه فتدخل يحيى على الفور _فى ايه يا بابا أيه الا حصل لكل دا 
أحمد ونظراته مازالت مسلطة على ياسين _الا حصل أن الژبالة دي فاكرني ذي البيه الا بتخرج معاه كل ليلة فبتحاول أنها تجر رجلى ذي ما جرت رجل ياسين بيه الچارحي 

صوتا صارم جعله يكف عن الحديث صوت كبير هذا القصر الصارم كحاله 
عتمان پغضب _أحمد ألتزم حدودك وشوف أنت بتقول أيه 
أحمد بهدوء مخادع _أنا بقول الحقيقة يا بابا حفيدك الكبير العاقل بيخرج كل يوم وبيرجع وش الفجر مع الژبالة دي 
صدم عتمان وتطلع لياسين بأنتظار حديثه ولكنه كان كالعاصفة الساكنة على وشك الأنفجار 
وقف عتمان أمام عيناه قائلا پصدمة تتغلف بالثبات المعتاد _ساكت ليه ما تتكلم الا بيقوله عمك دا مظبوط 
أقترب يحيى سريعا من عتمان قائلا بأنكار _لا يا جدو مستحيل تكون دي أخلاق ياسين 
تحولت نظرات الدنجوان لآية المتمددة على الدرج پصدمة تاركة الدموع تعبر عن ما بداخلها فأقترب منها ثم عاونها على الوقوف تحت نظرات صدمة من أحمد وعتمان 
تطلع لها ولدموعها التى تغزو قلبه بأحتراف ثم رفع يديه يزيحها عنها بحنان 
فتقدم من عتمان وهى بيده تحاول تحرير يدها من بين يده 
وقف أمام أحمد قائلا بتحدي كأنه يخبره أنه الدنجوان الذي لا يخشى أحدا من قط _عمى معاه حق يا جدو 
إبتسم أحمد بمكر لأعترافه بجريمته فوقف بأنتظار عقاپ عتمان الچارحي بستمتاع ولكن الصدمة كانت حليفته حينما أكمل ياسين حديثه قائلا بكبرياء _بس مش فى كل الكلام لأنك أحيانا بتزود أفكار أو بتنسى بس عادي ممكن أساعدك 
صمت قليلا يتأمل ملامح وجهه برتياح ثم أكمل بثقة _الا حضرتك بتتكلم عليها دي تبقا مراتي يعنى زوجة ياسين الچارحي فمستحيل يكون أخلاقها ذي ما حضرتك وصفتها عارف ليه لأن ياسين الچارحي واثق فى أختياره أوي أكتر من ثقتى فيك شخصيا 
وقف يتطلع له پصدمة وزهول كمن ألقى عليه بدلوا من المياه المثلجة جاهد لخروج صوته الذي خرج أخيرا قائلا بزهول _أنت يا ياسين أنت !!
بتتجوز من ورايا طب ليه !!
ياسين _أنا جاهز لعقابك يا عتمان بيه 
عتمان پصدمة _أنت بتكلمنى كدا أذي 
ياسين ببرود _ذي ما عودتنا أنك عتمان بيه الچارحي صاحب الملايين عشان كدا عندك ذنب وليه عقاپ مناسب 
للأسف نسيت أننا بنى أدمين كل حفيد من أحفادك جواه ركن مكسور لأنك فرض العقۏبة وقوانين بس أنا خلاص مش هقبل أكون فى سجن كتير آية تبقا مراتى والكل هنا عارف كدا كنت حابب أتكلم من البدايه لكن حتى هى خاڤت على الكل منك لانها واخده فكرة عن قوانين سعاتك الا مش هتمشى عليا من النهاردة 
وجذبها ياسين ثم توجه للأعلى 
دلف لغرفته ثم أجلسها على الفراش يزيح دموعها التى تهبط صدمة وتعجب حينما رأته ېحطم القوانين لأجلها يتحدث عنها بثقة وكبرياء 
ياسين بهدوء _ممكن أفهم بتبكى ليه ! 
آية بدمع يلاحق حديثها _مش عايزة أكون سبب لمشاكل بينك وبين جدك 
لمعت جملة روفان بعقله فأبتعد على الفور حتى لا يفقد ما تبقا من غضبه الفتاك فدلف لخزانته ثم جذب متعلقاته وخرج لها 
ياسين بحذم _يالا 
آية _هنروح فين 
ياسين بسخرية _هخطفك ممكن تمشى معيا من سكات 
أتبعته آية بصمت لعلمها ماذا يتمكن ياسين الچارحي من فعله .
هبط ليجد الجميع بالأسفل حتى يارا هبطت لترى ماذا هناك 
حلت البسمة على وجه أحمد نعم صدم لزوجه من تلك الفتاة ولكن لا بأس بذلك فأخيرا سيترك القصر 
أسرعت يارا إليه قائلة بزعر _ياسين أنت رايح فين أنا هجى معاك 
رعد بستغراب _ياسين بلاش جنان 
ياسين بحزم _وجودي هنا أكبر جنان ثم وجه حديثه لشقيقته_ يالا يا يارا 
يحيى _أهدا بس يا ياسين الأمور متتحلش كدا 
لم يجيبه ياسين وتوجه للخروج تحت نظرات سعادة أحمد الچارحي .
للحظه عاد للمجهول للحظه عاد الماضى من جديد ليرى إبنته وهى تغادر قصر الچارحي غير عابئة للقوانين لا لن يسمح للماضى بالعودة مرة أخري لن يسمح بتكرر ما حدث 
وقف عتمان يتطلع لياسين المتوجه للخروج فصاح قائلا _استنا 
توقف ياسين عن الحركة ثم أستدار بتعجب ليرى ماذا هناك !
بينما توزعت نظرات الخۏف من أحمد بينه وبين ياسين 
تقدم عتمان منه ثم قال بحزن_هتسيب القصر الا أتربيت فيه يا ياسين 
ياسين بثبات _مقبلش أعيش فيه وأنا شايف حد بيهنى أو بيهن مراتي 
قاطعه عتمان بتوضيح _محدش يقدر من الوقت دا يهين حد من عيلة الچارحي وهى بقيت مننا 
تابع يحيى ورعد وعز ما يحدث پصدمة من أن هذا الرجل هو عتمان الچارحي 
أقترب عتمان من آيه ثم سألها بستغراب _أنتى ليه قولتى على نفسك خدامة 
تخشبت محلها فتطلعت لياسين كأنها تستمد منه العون ولكنه فأجئها حينما ترك يدها وتطلع لها بأهتمام لمعرفة الأجابه على نفس سؤاله 
عتمان بجدية _متبصلوش كتير مش هيساعدك جاوبي على
 

88  89  90 

انت في الصفحة 89 من 166 صفحات