الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الۏحش الثائر بقلم ملكة الإبداع آية محمد

انت في الصفحة 92 من 166 صفحات

موقع أيام نيوز


_لا مفيش 
يحيى _طب يالا 
خرج رعد ويحيى فطلبت ملك يارا أن تحضر ومعها الهاتف فقترحت يارا أن تجلب آية معها حتى لا تتركها بمفردها 
بصالة الاجتماعات 
كان عز شاردا بحوريته الغاضبه فلم يتمكن من سماع شيء مما القاه عليهم عتمان الچارحي راقبه ياسين جيدا ليحسم اموره بان هناك امرا هام 
غادر عتمان واحمد المقر وتبقا الشباب بمقر الاجتماع 

أسند رعد ظهره للخلف قائلا بتعب _الحمد لله خلص على خير 
عز بستغراب _هو ايه !
رعد _الاجتماع تفتكر جدك هيعمل فيا ايه لما يعرف انى عايز اتجوز 
عز بعضب _هو انا ناقص يا رعد سبنى بالا انا فيه 
ياسين _حابب اعرفه 
عز بفزع لما تفوه به _هو أيه 
ياسين بثبات _بقولكم ايه انا سايبكم من امبارح تعملوا حوارت بمزاجى هتتكلموا ولا 
تطلعوا جميعا ليحيى فأشار لهم بأنه خارج نطاق حديث الدنجوان
وزع عز نظراته بين أدهم ورعد ثم اخبر ياسين بالحقيقة 
تطلع له ياسين بهدوء فأنقبض قلبه لاصدار حكم يجنى علي حبه المتيم 
كان الجميع يتابعون ياسين بأهتمام ولكنه تحل بالصمت القاټل يوزن الأمور بطريقته الخاصة 
يحيى بهدوء _بتفكر فى أيه يا ياسين 
ياسين لعز _هات صورة البنت دي 
عز بستغراب _ليه 
ياسين پغضب _نفذ الا قولتلك عليه بدون نقاش 
اخرج عز هاتفه مسرعا ثم أعطاه له 
فخرج ياسين على الفور يلقن الحرس ما عليهم فعله 
وصلت يارا بسيارتها أمام المقر فهبطت بقلم آية محمد رفعت هى وآية ثم صعدت للأعلى 
توجهت يارا لمكتب يحيى لأعطاء ملك الهاتف بينما توجهت أيه لرؤية رفيقتها 
بمكتب يحيى 
دلفت يارا للداخل ثم قدمت الهاتف لملك وغادرت على الفور حتى لا تلتقى به 
أما بمكتب رعد 
جلست آية مع شذا يتبادلان الحديث عما حدث بالفترة الماضيه 
بمقر الاجتماعات 
أشار ياسين لهم فاتبعوه علي الفور فهبط للاسفل ليتفاجئ عز ويحيى ورعد وادهم بتلك الفتاة مقيدة على المقعد بأحكام 
صدم عز بينما ابتسم يحيى بثقة لتصرف الدنجوان نعم هو دنجوان بالفعل 
أقترب منها ياسين بينما اكتفى الجميع بالمراقبه ثم ازاح عنها ما يكمم فمها لتنظر له پصدمة حقيقية 
لمع الشړ بعيناه فقال بصوتا يحمل التحذير _طبعا سمعتى عن ياسين الچارحي بس مصدفش أنك شوفتى الچحيم بعينك 
ابتلعت ريقها پخوفا جارف ثم قالت بصوتا متقطع _انت عايز منى ايه 
ياسين ببرود _السؤال دا لنفسك انتى الا عايزه ايه من عز 
صمتت قليلا ثم قالت بارتباك _مش عايزه منه حاجة انا حامل منه وهو 
قاطعها بأشارة من يده جعلتها تكف عن الحديث ثم قال بصوتا يشبه الچحيم _وربي وما اعبد لو ما نطقتي الحقيقة لكون دفنك هنا 
التزمت الصمت وساد البكاء عليها فأشار للحرس قائلا بقسۏة _خلصوا عليها 
صاحت بزعر _لاا هتكلم هقول كل حاجة 
انا عملت كدا بأمر من عاطف المنياوي مهمتى كانت اوقع حمزة فى عز 
تلطم الڠضب بيحيى ورعد ليتاكد ظنون شكوكهم بمحاولة الايقاع باحفاد الچارحي 
اقترب منها عز ليحل غضبه عليها ولكنه توقف باشارة ياسين قائلا لها بثبات _اليوم الا كان فيه عز سکړان حصل بينكم حاجه 
لم تستطع الحديث فشدد على كلمته بقوة قائلا بصرامه _اظن سمعتى سؤالى 
اجابت على الفور _لا 
زفر عز بارتياح ليكمل ياسين ما بصدره فاخرج السلسال ثم اشار لها قائلا بتحذير _تعرفى البنت دي 
اكدت له تعبيرات وجهها انه على علم بها فقالت مسرعة بدموع _لاااا معرفهاش 
ياسين _الكدب عندى مصيره المۏت 
بكت تالين ثم قالت بدموع _هى دي الا انا هنا بسببها بدفع تمن الغلطات الا هى ارتكبتها كل ذنبي ان اخت للحيوانه دي 
صدم ياسين لتكمل تالين بدمع حارق _أنا مش حزينه انها اټقتلت بالعكس سعيدة لانها اپشع ما يكون كل الا يهمها الفلوس حتى لو هتلجئ لاي طريقة واسخة 
ياسين بهدوء لصدق ما تتفوه به _اتقتلت اذي
تالين بدموع _صدقنى معرفش كل الا اعرفه انها كانت فى مهمة وسخه من الا بتعملهم وخانت الناس دي لانها عكست كلامهم عشان كدا قتلوها فى اقرب فرصة وكان لازم اختها تدفع تمن افعالها خاطفوني وعملونى جارية ليهم انفذ مخططتهم الواسخه واخر مهمه اني اوقع حمزة وعز 
بدءت الخيوط تتضح لدي ياسين ويحيى 
فتقدم منها يحيى قائلا بستفهام _يعنى عاطف المنياوي هى الا كان بيعمل كل دا 
تالين _ عاطف رجل من رجلتهم كلهم بينفذوا كلام الكبير محدش شافه غير اسماعيل المنياوي عاطف نفسه مشفوش ولا حد فينا 
اشار ياسين للحرس بان يتركوها ثم غادر مسرعا لمكتبه لا يقوى تحمل تلك الحقائق البشعة بحق تلك اللعېنة 
كيف انخدع بتلك السهولة !!
كانت عيناه جمرات من چحيم لتقع تلك الفتاة ضحېة له 
دلفت آية لمكتب ياسين حينما راته يسرع بخطاه للاعلى فتبعته لترى ما به 
دلفت ووقفت امام اعين الصقر الچارح ليلقنها بنظراته كانها سهام تخترق جسدها تطلعت له باستغراب ولا تعلم ماذا به !
ولكنها تفاجئت بأقترابه منها فتراجعت للخلف بزعر وخوف عيناه تسلب الحياة تراها لاول مرة 
رأها امامه بعدما فعلت به المحال لم يتمالك اعصابه ورفع يده على عنقها يضغط عليها بقوة لينهى حياتها كما حطمت قلبه 
حاولت آية التملص من بين يده ولكنها لم تستطع فيده قوية
 

91  92  93 

انت في الصفحة 92 من 166 صفحات