رواية غرام آسر الفصل السادس للكاتبة ساره الحلفاوي
ده كله!
أنا مش عايزة أنزل من العربية .. خلينا!!
قالت پخوف و
خطړ .. خطړ عليك تفضلي معايا بعد م تبصيلي بعينيك دي هتهور!!
مستوعبتش كلامه و لا سمعت نصه أصلا و كل اللي في بالها الصوت المرعب اللي برا كان مغطي على كل حاجه! إتنهد و هو مش عايز يبعدها عن حضنه بس قال مضطر لما العربية ركنت و السواق نزل
فعلا ب ثبات و نزل من العربية و نزلت هي وراه و هي بتحاول تتحلى ببعض الشجاعة الزفة عليت أكتر لما نزلوا من العربية ف صوت ض رب الن ار علي ده خلاها ف قال بصوته الجهوري
ألف شكر يا چماعة الواچب إنعمل و زيادة!!
إتصدمت ليلى من لهجته الصعيدية بس إبتسمت ڠصب عنها الزفة هديت و كلهم بيباركوا ب حرارة و إتحرك آسر ناحية بوابة القصر الداخلية ف مشيت وراه و هي باصة لإيده اللي حاضنة إيديها ب دفء و رجعت بصت قدامها لق مجموعة من النساء واقفين و في نصهم ست كبيرة خمنت إنها عمته و رغم الطيبة اللي كانت باينة عليها إلا إن بنتها الكبيرة اللي واقفة جنبها كان الخبث و الغل مرسومين
إبتسم آسر بهدوء و ربت على ضهرها بإيد و الإيد التانية ماسكة إيد ليلى و قال بلهجة صعيدية أصيلة
و أنا إتوحشتك يا عمتي!
و بعد عنها و سلم على بناتها الكبار بعينيه بس و من ثم حاوط كتف ليلى و قال ب رزانة و قوة
أعرفكوا! حرم آسر الخولي!!!
إزي حضرتك!!!
محبش أني سلامات اليد دي دة إنت مرت إبني الغالي!!!
إبتسمت ليلى و ربتت على ضهرها برقة بعدت عنها عمته و قالت ب شدة
زين ما نجيت يابني! مرتك كيف الجمر في تمامه!!
إتكسفت ليلى بنت عمته الكبيرة و سلمت عليها بتعالي و هي بتقول پحقد
صح ياما! كيف البدر!!!
ليلى حست بعدم راحة بس متكلمتش و سلمت عليها بنفس الهدوء ف قالت عمته راجية
يلا يابني