رواية عشقها المستحيل زينب مصطفى
معاكي هبقى فاكر على الاقل اي جزء منها
تقول جومانه بړعب وهي تبكي بالفعل لاحساسها بانكشاف خدعتها
انت بتقول ايه يا سليم قصدك ان انا خدعتك.. طب ليه ..انا هعمل كده ليه ليقول سليم بصرامه
محدش يقدر يخدع سليم المنشاوي ليضيف پقسوه
انا لما صحيت وشفت الوضع القذر الي كنا فيه منكرش اني مكنتش قادر اجمع افكاري وصدقتك بس بعدها بلحظات كل حاجه كانت واضحه من اول حبوب الصداع الي دخلتني في غيبوبه لحد الوضع القذر الي صحيت عليه
اسمعني يا سليم انا هفسرلك كل حاجه
يقاطعها سليم پقسوه
وانا مش عاوز ولا يهمني انك تفسريلي حاجه الموضوع واضح ومش محتاج تفسير... يا مدام جومانه لتشهق جومانه پعنف وهو يتابع پقسوه
اسمعيني كويس يا مدام ... علشان دا اخر تحذير ليكي
انا كل الي بعمله ده... موافقتي اني اتجوزك رغم معرفتي بماضيكي المشرف وكذبك علياا ومخاطرتي باغلى شئ في حياتي علشان انقذ سمعتك كل ده مش عشانك
والدك الي لولاه كانت كل حاجه ضاعت واڼهارت بعد ۏفاة والدي.. لولا وقفته في ضهري ومعايا
فاكراما له ولافضاله علياا انا هحافظ عليكي وانقذ اسمه وسمعته انهم يتلطخو بالوحل
اتفاقنا هيتم وبعد شهرين بالظبط هيتم الطلاق بهدوء ومن غير شوشره وبعدها هتتنقلي لفرع الشركه في باريس والشركه هتوفرلك سكن ومرتب مناسب وبكده ابقى وفيت ديني لوالدك.. ليتابع محذرا
تهز جومانه رأسها بالموافقه ودموعها تنساب وهي تتجه للخروج من باب المكتب
ينادي سليم عليها بقوه
جومانه
تلتفت اليه جومانه وهي مازالت تبكي ليقول سليم بهدوء
انا لحد دلوقتي بعتبرك ذي تالين بالظبط حتى بعد كل الي حصل ده ..ياريت تحافظي على الي باقي من علاقتي بيكي علشان متخسريش كل حاجه
حاضر ياسليم بكره تشوف انا هعمل ايه هندمك على اغلى حاجه في حياتك ذي ما بتقول وساعتها مش هتلاقي غير كتفي تبكي عليه
21
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الحادي والعشرون
اذاي كنت غبيه وصدقت ان سليم مش هيكشف الي عملته اذاي وانا اكتر واحده عرفاه وفهماه لتلتمع عيناها بغل
بس برضه انت في الاخر ليا
لوحدي وعليا دي همحيها من على وش الدنيا خالص لتفاجأ جومانه بسيارتها تكاد تنقلب من شدة السرعه لتقوم بتهدئة السرعه وايقاف السياره بجانب الرصيف وهي تتنهد بقوه وتحدث نفسها
اهدي كده يا جومانه خيوط اللعبه كلها لسه في ايدك ومفيش حاجه انتهت لتقوم باخراج هاتفها من حقيبة يدها والاتصال منه لتبتسم وهي تقول بخبث
اذيك يا حاج عتمان ..ايه مش فاكرني والا ايه..عموما انا جومانه مسئولة العلاقات العامه في مجموعة المنشاوي لتتابع وهي تضحك بخبث..
وخطيبة سليم ابن اخوك ومراته بعد اسبوع من دلوقتي لتعتدل في جلستها وهي تستمع لحديث عتمان وتقول بصوت كفحيح الافعى
لو مش مصدق انت حر اقفل السكه بس هيكون التمن الارض والاملاك الي ابن اخوك ناوي ياخدهم منك بعد اربع شهور من دلوقتي لتتابع بثقه
ايوه كده.. اسمعني كويس احنا لازم نتقابل علشان مصلحتك ومصلحتي بس بشرط سليم مش لازم يعرف حاجه عن مقابلتي ليك لاهو ولا عليا ولاطبعا مراتك والدة عليا.. مقابلتنا لازم تكون في السر وصدقني هتكسب كتير من ورى المقابله دي لتضيف بانتصار
اكتب عندك المكان الي هنتقابل فيه لتقوم باعطائه العنوان وتغلق الهاتف وهي تقول بغل
وده اول جزء من الخطه نجح لسه الجزء التاني
تضحك بانتصار وهي تقوم باعادة تشغيل السياره وتقود بسرعه كبيره
في مساء نفس اليوم
سليم يدخل لمنزله بالريف وهو ينادي على عليا وتالين و يتلفت حوله بحثا عنهم ليرمي جاكيت بدلته على الاريكه في ردهة المنزل ويدخل لغرفة المعيشه ليجدها خاليه ليقول بدهشه
هما نامو بدري والا ايه ليجد الخادمه تخرج من المطبخ وهي تتجه للخارج ليوقفها عن الخروج وهو يسألها
هي عاليا وتالين فين
تقول الخادمه بابتسامه
الست تالين مش موجوده والست عليا في المطبخ بتعمل العشا لتتابع بتهذيب
الست عليا قالتلي اروح وابقى اجي الصبح علشان هي معدتش محتجاني في حاجه تأمرني بحاجه يابيه قبل ما امشي
يشير لها سليم بالذهاب وهو يتجه للمطبخ ويقول بدهشه
غريبه تالين راحت فين و المجنونه التانيه بتعمل ايه في المطبخ
يدخل للمطبخ وينظر باعجاب وحنان لها وهو يجدها ترتدي فستان منزلي وردي اللون ذو حمالات رفيعه من