رواية للكاتبة/ فاطمة رافت
يده على فم اخيه الصغير كي يقف عن هذه الضوضاء
علاء تمام تمام..سلام
واغلق المكالمة سريعا
علاء بتاوة من الالم اااه...ياعضاض
وازال يده سريعا وجرى اخيه الصغير
ثم سمع علاء صوترنين الجرس فتوجه ناحية الباب وفتح راى حبيبته قمر
قمرينفع اتكلم معاك
علاء بابتسامةاكيد اتفضلي
دخلت قمر وترك علاء الباب مفتوحا
قمر انا جيت عشان اقولك انك تنسى كل حاجة كانت بينا
علاء بتعجبمش فاهم يعين ايه
قمر بهدوء وحزنمش هقدر اقولك المهم انك لازم تنسى اي حاجة كانت مابينا من غير ما تسال ليه مش هقدر اجرح حد عزيز عليا اكتر ما جرحت نفسي علاء متقولش لحد ان كان بينا حد او انساني لاننا خلاص مننفعش لبعض...لان لو انت اتكلمت ممكن تتاذي.
في منزل قمر
جالسة على الاريكة ثم فزعت من صوته عندما سمعت طرقات الباب القوية ورنين الجرس و.....
نعود للوقت الحالي
اخذ ياخذ انفاسه لا يعرف التنفس يتنفس بصوت عالي ووجهه من اللون الاحمر لذالك لم يعرف ان يكمل الجزء الثاني من قصتها وجعل القصة قصيرة اليوم وقف الطبيب رؤوف سريعا بقلق وجاء اليه وامسكه بقلق وهو يتنفس بصعوبة من فمه كان روحه تتعذب وتصعد
الطبيب رؤوف بقلق تميم..تميم
من فعل به هذا ربما شريف!!!!
يتبع
الباب الخامس
في مشفى الأمراض النفسية
لم يكف عن محاولاته للتنفس وروحه التي تصعد بعذاب نهض رؤوف سريعا وخرج لينادي الممرضات ومر وقت طويل ولم يعرفوا أن يفعلوا شيء فعلوا كل شيء كي تعود أنفاسه من جديد ويتخلى عن الألم .
وفي المساء
مازال نائما على السرير لكن لا يقف عن محاولاته للتنفس ووجهه من اللون الأحمر وعروقه التي برزت في رقبته مازال فاتحا فمه وهو يحاول التنفس والطبيب رؤوف واقفا أمامه ناظرا له بحزن لا يعرف ماذا يفعل كي ترجع أنفاسه المنتظمة من جديد وأن يهدأ آلامه ا .
الممرضه بحزندكتور رؤوف...هنعمل ايه....من الصبح وهو كدة.
الطبيب رؤوف بحزنعملنا كل حاجة نقدر نعملها..... لكن في أخر علاج العلاج الوحيد إللي في الكون إللي بيشفي أي حاجة....إذ كان نفسيا أو جسديا.
ذهبت الممرضة وبعد لحظات عادت من جديد ووضعت هذا التسجيل على الكوميدينو وضغطت على زر التشغيل ووقفت بجوار الطبيب رؤوف بدأ الشيخ يتلو القرآن الكريم في التسجيل ...القرآن الكريم هو المعجزة الذي يشفى الحالة النفسية قبل الحالة الجسدية أو بمعنى أخر ينسيك الألم....هدأ تميم عن محاولاته للتنفس وأخذ يتنفس بإنتظام وهدوء....برفق...برفق....حتى عادت له أنفاسه المنتظمة وسند ظهره على السرير بكل رفق وهو في عالم أخر إذا قراء القرآن فاستمعوا له هدأ مرض حالته النفسية مثلما هدأ آلام جسده اذنه أخذت تسمع القرآن في هدوء ....حتى وان كان جسدك مقطعا إربا القرآن الكريم هو الوحيد الذي سينيك الألم....نظر له الطبيب رؤوف في هدوء وحزن ثم خرج من الغرفة بتعب أخيرا قد هدأ.
سمع طرقات الباب.
الطبيب شريفادخل .
دخل الطبيب رؤوف بضيق.
وقف الطبيب شريف وجاء إليه ووقفوا أمام بعضهم.
الطبيب رؤوف بضيقممكن أفهم إللي انت عملته دة ايه
الطبيب شريف بتعجب مصطنععملت ايه يا دكتور.
الطبيب رؤوف پغضبانت عارف كويس أوي عملت ايه....قولت تثبت ان تميم مچنون فحطتله مادة في الماية اللي بيشربها تخلي روحه تتعذب زي السم بس أقوى بعدها تخليه يهلوس ...هلوسة يعنيويفضل يتخيل كل حاجة بتخوفه لحد ما يتجنن....الدكتور اللي بيكشف عن المواد دي لما دورنا في الأوضة عرفنا انه شرب من الماية دي وكان فيها المادة اللي انت حاطتها.....عشان بعدها تطلع في الأخر انت الصح وتقول انه مچنون وتترقى وتبقى حاجة تانية بس ربنا ميرضاش بالظلم دة وأكيد هينتقم منك عايزين تكبروا على حساب المرضى وفاكرين ان ربنا هيسكتلكوا تبقا غلطان.
الطبيب شريف بسخريةوفين بقا الدليل اللي يقول ان دكتور شريف عايز يإذي مريض نفسي.....متهيألي محدش هيقدر يصدق ان دكتور يقدر يإذي مريض.
الطبيب رؤف بضيقالدليل هيثبت انك انت اللي عملت كدة وقريب أوي....سلام.
وخرج پغضب.
في غرفة تميم الآلفي
طرق الطببب رؤوف الباب ثم دخل ورأى الممرضة واقفة بجوار تميم وهو جالسا على المقعد أصبح بخير لكنه يهلوس.
الطبيب رؤوف بهدوءتقدري تتفضلي.
خرجت الممرضة وأغلق الطبيب رؤوف الباب وتوجه ل تميم.
الطبيب رؤوف بهدوءتميم.
ووضع يده على كتفه ونظر له تميم بعينيه السوداء المظلمة.
تميم مسرعا ببرائة طفل وخوف كبيرمش...مش هقدر أكمل معاك العلاج وهى موجودة.
الطبيب رؤوف بحزن هى مين
تميم مسرعا پخوف وهو يشير بيده إلى ناحية ماقمر...أهيه أهيه واقفة هناك مش عايزة تسيبني في حالي لو اتكلمت هتقتلني....مش شايفها
نظر الطبيب رؤوف بحزن الى الناحية التي أشار إليها تميم وأغمض عينيه بحزن ثم فتحهما من جديد بحزن وعلم أنه يهلوس ونظر لتميم.
الطبيب رؤوف بابتسامةشايفها ....ومصدقك...أنا وانت شايفنها.....بس هى مش هتقدر تعمل حاجة...مش معقول اتنين رجالة هيخافو منها ....
نظر له تميم ببرائة طفل صغيروأكمللازم تواجهها مش تخاف منها ....عارف انت لو كملت معايا في العلاج وتكملي القصة.....
تميم