رواية كاملة بقلم إسراء ابراهيم
علي ما تغيري هدومك عشان نفطر سوا اصل فرح في الجامعة ويونس في الشغل
رهف سرحت بعنيها بعيد وهي من جواها قلقانة احسن اولاد خيرية يعترضو علي قعدتها معاهم وترجع تاني للشارع
رهف بهدوء خليكي يا ماما خيرية انا هحضره انا شاطره اوي علي فكرة وعمايلي هتعجبك
خيرية بحب طب يلا وريني يا حبيبتي
بعد الفطار شالت رهف الاكل وشطبت المطبخ وطلعت روقت البيت مع خيرية وكمان دخلت تعمل الاكل وخيرية كانت فرحانة اوي بيها رغم اعتراضها علي انها تشتغل في البيت لانها مش جايباها خدامة بس مع اصرار رهف قررت خيرية تسيبها براحتها خلصت رهف الاكل ويدوب طفت عليه فسمعت صوت جرس الباب فقلبها اتقبض وخاڤت وقررت متخرجش من المطبخ لحد ما خيرية تبلغ عيالها بوجودها عشان ميضايقوش منها ففضلت قاعدة عالسفرة الصغيرة اللي في المطبخ وهي قلقانة لحد ما شوية ودخلت عليها خيرية ومعاها فرح
فرح بحب اهلا يا رهف نورتينا ما شاء الله انتي زي القمر
رهف بتردد متشكرة بس انتي احلي بكتير
فرح بابتسامة لا ده احنا شكلنا هنكون اصحاب الله ايه ريحة الاكل الحلوة دي
رهف بابتسامة انا خلصت خلاص يدوب هغرف بس
رهف باندفاع لا متقلقيش انتي اهتمي بدراستك وانا عليا الشقة والاكل اهم حاجة متكونوش مضايقين من وجودي
فرح بصت لامها بحزن لانها صعبان عليها رهف وطريقتها اللي تخلي اي حد يشفق عليها
فرح بهزار يا سلام فوريرة وهتلاقيني قدامك يا ست الكل بت يا رهف استني متغرفيش هاجي اساعدك احسن امي تضربني
ضحكت رهف وهي متابعة فرح بعنيها وهي بتخرج من المطبخ وحبيتها اوي وحست انها اختها اللي كانت بتتمنا تكون عندها
فرح پخوف يا سوادك يا قرمط يونس اخويا جه وتقريبا سمع صوت ضحكنا وهيطلع يعملنا بوفتيك
رهف بصت لفرح بقلق وخوف وبعدين اتفاجأت بيونس داخل من باب الشقة وملامحه كلها ڠضب وبيقرب منهم بس نظره متثبت علي فرح
فرح بتزمر يا ابيه منا محستش بنفسي اصل كنت مندمجة في الكلام مع رهف اه صحيح مش تسلم علي رهف دي هتعيش معانا علطول
يونس وقتها اخد باله من وجود رهف ونقل عنيه ليها فظبطت حجابها بتوتر وهي بتبص في الارض
يونس
بضيق يعني ايه هتعيش معانا علطول دي معلش
دخل يونس وحب علي ايد خيرية وبعدين قعد قدامها
يونس بجدية فهميني يا امي ايه الموضوع اللي فرح بتقوله ده انا قولت البنت دي صحبتها وجاية تقعد معاها شوية وخلاص
خيرية بصت لرهف اللي كانت باصة للارض بحزن فقامت من مكانها وهي بتبص ليونس
خيرية بهدوء تعالي يا يونس نتكلم في اوضتك جوة
قام يونس ودخل مع خيرية اوضته وكانت متابعاهم رهف بقلق
فرح بابتسامة مټخافيش يا رهف يونس اخويا عصبي شوية وجد شويتين بس حنين اوي
رهف پخوف خاېفة يرفض وجودي وسطيكم واضطر امشي