الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 196 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الديكور ديقالتها زينب وخرجت

ظلت لعدة دقائق ثم نهضت سريعا ورفعت الهاتف 

أسما فين نوح ..أجابتها أسما 

راكان جه أخده ومش من شوية 

طيب اسمعيني كويس ونفذي اللي هقوله 

بعد قليل وصلت للمكان الذي يقام به الحفل بصحبة زينب وأسما وسيلين كان حفلا ضيقا سوى من بعض الأشخاص المقربون للعائلتين ترجلت زينب اولا وبجوارها أسما وليلى نظرت بإبتسامة لليلى قائلة 

أنا كنت حالفة مااحضر الحفلة دي 

ابتسمت لها وتحدثت

انا بحبك قوي ياماما زينب ربنا يخليك ليا ربتت على ظهرها تنظر لفستانها وأردفت

هتدخلي دلوقتي وراسك مرفوعة قدام الكل وعايزة تعملي اللي اتفقنا عليه مش هو بيقولك مش بيحب المستعملين خليه يلف حوالين نفسه 

ابتسمت أسما قائله 

كفاية عليك ماما زينب ياليلى وامشي وراها وهتتاكدي ان حضرة المستشار بيحبك ياهبلة موضوع نورسين دا ردا لكرامته مش أكتر 

اتجهت زينب لأسما قائلة

وانت كمان ياهبلة خليتهم يلعبوا بيك الكرة بعد الحفلة لينا قاعدة مع بعض..امشوا قال مهندسين دا انتوا اخركم قفص طماطم تعملوه صلصة..ضحكوا على كلمات زينب ثم تحركوا

تحركت زينب بجوار سيلين واشارت بيديها لليلى 

يالة ادخلي وخليكي قوية مفيش حاجة تهزك

دلفت الحفل بجوار أسما بفستانها الإسود وحجابها الأبيض الذي أظهر جمالها بسخاء كان يقف بجوار جاسر يتحدث معه في بعض الأمور 

قطع تركيزه همهمات حوله استدار خلفه حتى يرى لمن هذه الأنظار وإذ به يتجمد بوقوفه كور قبضته ثم الټفت إلى نوح الذي تحرك سريعا نحوهم تحركت هي بإتجاه ولم تستمع لتحذيرات نوح حتى وصلت ووقفت بجواره مبتسمة 

مساء الخير..قالتها وهي توجه نظراتها إلى جاسر ويونس متجاهلة صډمته بوجودها

بسط يونس يديه وهو يطلق ضحكة من شفتيه ثم غمز إلى راكان 

مساء الجمال ياسيدة الحفل والقصر كله..معاكي يونس البنداري خمسة وتلاتين سنة عازب دكتور ستات محترم خبرة سبع سنين قيصري وطبيعي وكمان تأخير إنجاب 

ابتسمت على كلماته ثم تحدثت بعدما شعرت بنيران ټحرق وجنتيها

تشرفنا يادكتور

قطب حاجبيه متسائلا 

إنما الجميل معرفناش هو مين..اتجهت إلى راكان الذي بدأ ينفث سېجاره پغضب فتحدثت

دي ابن عمك يجاوبك عليها معرفش ممكن تقول فراشة حرة 

جذب يونس جاسر الصامت وتوقف أمامها عندما استمع للموسيقى

ممكن الجميلة تسمحلي بالرقصة دي

لاتنسوا ذكر الله

لا إله إلا الله

البارت العشرين

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض

كم هو صعب أن ترضى بالغياب 

و لكن الذكرى لا ترضى بالرحيل 

فلا نحتاج إلا شعلة نسيان تدفيء برودة المشاعر فكلنا نكره الفراغ الموحش بعد الإمتلاء 

فنصير غرباء حتى عن أنفسنا 

بعد أن كان لنا وطن صرنا مثقلين بالهزائم 

غرباء حد التلاشي 

تؤلمنا كل تلك الأشياء التي لم نقولها فالبوح أحيانا مؤذي لأرواحنا ليبقى الصمت سيد المواقف 

هناك أوراح تجعل حزنك يغفو 

و ربيعك يزهر لكنهم ليسوا دائمين 

فتعلموا أن لكل شيء نهاية 

لا حزن و لا فرح يدوم حينها سنعتذر لأنفسنا 

عن كل الخيبات و الإنكسارات التي أغرقناها بها 

 دلفت إلى الحفل توقفت بجواره قائلة 

مساء الخير..قالتها وهي توجه نظراتها إلى جاسر ويونس متجاهلة صډمته بوجودها

بسط يونس يديه وهو يطلق ضحكة من شفتيه ثم غمز إلى راكان 

مساء الجمال ياسيدة الحفل والقصر كله..معاكي يونس البنداري خمسة وتلاتين سنة عازب دكتور ستات محترم خبرة سبع سنين قيصري وطبيعي وكمان تأخير إنجاب 

ابتسمت على كلماته ثم تحدثت بعدما شعرت بنيران ټحرق وجنتيها

تشرفنا يادكتور

قطب حاجبيه متسائلا 

إنما الجميل معرفناش هو مين..اتجهت إلى راكان الذي بدأ ينفث سېجاره پغضب فتحدثت

دي ابن عمك يجاوبك عليها معرفش ممكن تقول فراشة حرة 

جذب يونس جاسر الصامت وتوقف أمامها عندما استمع للموسيقى

ممكن الجميلة تسمحلي بالرقصة دي 

ابتسمت له

اكيد يزدني شرفا يادكتور بس مينفعش متزعلش فيه حاجات مينفعش نتهاون فيها إنت آه ابن عم سليم لكن مينفعش أرقص مع واحد غريب 

أقترب راكان وداس على قدم يونس حتى صړخ من الألم جذب كفيه بوجه صارم متجهم الملامح متجاهل صراخه فاقترب يجذبه من ذراعه متحركا 

كنت عايز ترقص مع مراتي يلا..ضيق يونس عيناه متجاهلا نظراته الڼارية

ليه هو عيب دا إنت طول اليوم من حضڼ دي لحضن دي عايز أجرب أنا كمان 

رفع نظره إليه پصدمة فلقد نجح وبجدارة في ان في ان يخرج شياطين جحيمه فاردف

لو شوفتك قدامي بعد ثانية اترحم على نفسك يامتخلف 

تحرك يونس وهو يقهقه عليه

بحبك ياراكي وانت متعصب..وصل إليها كانت تقف بجوار أسما ونوح ..سحبها من كفيها بعض الخطوات..توقفت تنظر حولها وابتسامة على وجهها للجميع 

وصل بها إلى مكانا هادئا بعض الشئ فأردف

ممكن أعرف إيه اللي جابك

لونت الصدمه معالم وجهها وهي تقترب منه قائلة

مش فاهمة قصدك ياحضرة المستشار 

جذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره يهمس بجوار أذنيها 

دا ايه الجبروت اللي عندك دا فيه واحدة تحضر خطوبة جوزها ومش جوزها بس لا حبيبها كمان 

تعثرت الكلمات على شفتيها من قربه ورائحته حتى تمنت أن يخطفها ويهرب بعيدا عن الجميع رفعت نظرها إلى عيناه وتلاقت النظرات وعيناها تلمع بالدموع 

فعلا زي ماقولت جبروت يمكن من كتر اللي شوفته منك معنتش تفرق معايا أو ممكن تقول عشان أثبت لنفسي إنك

 

195  196  197 

انت في الصفحة 196 من 439 صفحات