رواية كاملة بقلم لولو طارق
بطلى بقى واتهدى
كارما سابته وخارجه وبتاخد شنطتها وماشيه
مصطفى خدى هنا مش ها تمشى
كارما سيب ايدى
مصطفى أهو سبت بس بطلى غلط وانا أسف يا ستى
كارما أسف دى أصرفها منين انا عايزا حقى
مصطفى ودا أجيبه أزاى يعنى
كارما وربنا لو
مصطفى مش ها بهزر معاكى روقى بقى
كارما طب هات التليفون وانا اروق
كارما ايه ها تانى
مصطفى لا خلاص خدى دا دوشنى رن صافى يالبن
كدا
كارما ........
مصطفى خلاص بقى خلى قلبك أبيض
كارما ها احاول ..... وبعصبيه أمشى بقى
مصطفى مش ها أمشى غير لما تقوليلى ها أقابلك تانى أمتى
كارما نعم
مصطفى مش عشانى انتى فاهمنى غلط عشان صاحبتك
مصطفى طيب بكرا فى كافيه ......
كارما اوكى
مصطفى ..بفرحه انا ها اروح أستنى فى الكافيه من دلوقتى أصل حسن ياعينى تعبان قوى ومشى من قدامها
كارما ايه المچنون دا وبتضحك بس روش ولذيذ...
مريم طلعت المكتب بعد ما خلصت شغلها فى الموقع ودخلت للمهندس أحمد ...... السلام عليكم
مريم الحمد لله تمام وكله رائع وزى ما حضرتك عايز وأكتر
أحمد عشان كدا أنا أخترت انك تشرفى على شغل المواقع بنفسك انتى بتهتمى بأدق التفاصيل
مريم دى شهاده أعتز بيه من حضرتك دا تقرير مفصل عن الشغل كله
أحمد اوك كدا تمام
مريم ممكن أستأذن أنا
كارما دخلت اذا سمحتلى انا عارفه ان قلبك كبير وبتستحمل كتير
احمد ماشى يا ستى ها أستحمل عشان انتو فعلا أكفأ أتنين عندى
كارما متشكرين متشكرين
احمد انا ها أغلب معاكى .... ياله قبل ما أغير رأى
مريم وكارما ... كانو فى ثانيه نزلو تحت ....واحمد مش قادر يسيطر على نفسه من الضحك على منظرهم وهما بيجرو ورا بعض ...
كارما بهيام قابلته
مريم هو مين !!
كارما ايه بتقولى ايه ومين ايه
مريم أنطقى قابلتى مين
كارما الصراحه يا مريم مصطفى صاحب جوزك
مريم بخضه ووقفت العربيه على جمب ازاى يا كارما
كارما خدى المفاجأه الكبيره يبقى ابن المهمدس أحمد ترارار
مريم اه يانى ها نعمل ايه انا مش مستعده لأى حاجه ومش عايزا أشوفه ولا أكلمه حتى الطلاق عايزاه من غير ما اقابله ....
مريم ايه هو عرفنى أصلا ازاى
كارما يا بنتى شكلك ما اتغيرش كتير واكيد ها يعرفك عادى مش دا المهم
مريم فى ايه بقى احكى وأخلصى
كارما هو بيحلف انك من يوم ما خرجتى من البيت وهو قالب الدنيا عليكى وندمان على تسرعه فى حقك وفعلا بيحبك
مريم بضحكة أستهزاء قوى فوق ما تتخيلى حبه كان مدمر زى البركان انا مش عايزا أسمع سيرته
كارما ممكن يكون فعلا بيحبك ومبطلش يدور عليكى
مريم بأمارة ايه يا كارما لما شاف وشى كأنه شاف عفريت قفلى بقولك انا مش عايزا أفتكر
كارما خلاص براحتك فكرى بس على الأقل .... واتحركى بقى كدا ها نتاخر
حسن انت لسا ها تقعد ما ترغى قولى وصلت لأيه
مصطفى ما تهدى يا عم من ساعة ما كلمتك وانت مزهقنى اصبر
حسن انت ها تتكلم والا أخنقك بأيدى
مصطفى ياسيدى طلعت بتشتغل عند بابا فى المكتب وصبحتها الا كانت معاها هى كارما بنت يزيد المنشاوى عارفه
حسن معقول كل دا قريبه مننا ومش عارفين عنها حاجه ايوا عارف يزيد المنشاوى السنه الا فاتت كان فى تأمين على شريكاته عشان القلق لانه يعتبر من رجالة الدوله وكنت انا المسؤول عن تأمنيها ويعرفنى معرفه شخصيه جدا فوق ما تتخيل
مصطفى كدا الكلام حلو قوى
حسن إشمعنا
مصطفى الصراحه بنته قالتلى انها ناويه خلاص تطلق منك رسمى ويعنى ما تزعلش منى فى الكلام دا
حسن إنطق أنت بتنقطنى
مصطفى بتقول انها عايزا تشوف حياتها او شافت حياتها
حسن بهدوء تام غير متوقع بقولك ايه أمر الطلاق أكيد يعنى هى كانت لازم تعمل كدا مش ها تيجى تستسمحنى وتقولى رجعنى !!! اما بقى الامر التانى...... أشك فيه جدا شخصية مريم .....مش كدا لانى قربت منها جدا فى أخر فتره قبل ما أشوفها انت عارف كنت بهرب لأى مكان فيه شبكه عشان أسمع صوتها وارغى معاها كتير قوى شخصيتها وطريقة تفكيرها شددتنى جدا ..... وهى طموحه قوى وملهاش فى جو أسيب واحد وأنساه بالتانى ومخلصه جدا على فكره من كلام أمى انسى الكلام
دا
مصطفى بستغراب ولما انت عارف كل دا وواثق قوى كدا منه ليه عملت فيها كدا
حسن اقولك الصراحه هبل كنت زى أى واحد حابب الشكل الخارجى لأى واحده حلوه جسم متناسق جمال يشدك والباقى