الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم لولو طارق

انت في الصفحة 21 من 102 صفحات

موقع أيام نيوز


تشرفنا وتاخد فكره عن المشروع كله هو قيد التنفيذ 
كامل ان شاء الله فى أقرب وقت انت شركتك لها سمعتها المشرفه والبشمهندس أحمد كمان علم من أعلام الهندسه فا أكيد ها يبقى مشروع ضخم وله وزنه 
يزيد ان شاء الله وقفل 
احمد انت عارف كامل لو عمل لنا الحمله الاعلانيه دى ها يوفر علينا كتير غير انه بيعمل حاجات مميزه وبتسمع 

يزيد اكيد طبعا المهم وصلت لحد فين 
احمد ما تقلقش كله تمام صبينا الاساسات وحددنا الجناين والمستثمرين كل يوم والتانى فى الموقع عندى بيتفرجو 
يزيد فعلا فى طلبات كتير قوى 
احمد يا مسهل 
مريم قاعده جوا ها تتجن.... ومش عارفه تتصرف ازاى.... هى لسا بتحب حسن.... ارجع لالالا ابدا ما يستهلش ....بس هو
ندمان بجد وانتى ايش عرفك انه بجد ....وبعدين هو ساكت ليه بقاله اكتر من ساعه وبتبص من ازاز الشباك لقته فى البحر بيعوم بأحترافيه أعجبت بيها اد ايه جميل وعضلاته بارزه ومره واحده نزل تحت الميه ومش شيفاه خالص طلعت فتحت الباب وبتستنى يطلع طول قوى أكيد جراله حاجه
مريم بصوت عالى يا حسن يا حسن وتنادى وتنادى لكن ....لا رد..... عدى وقت بسيط بس بالنسبه للتحت الميه مش بسيط مريم قعدت على الارض بإهمال وبتعيط هى اصلا مش بتعرف تعوم ومفيش حد يلحقه
حسن جه من وراها قلب حسن وروحه
مريم قامت وبتضرب فيه انت غبى بتلعب بيا
حسن شفتك فى الشباك قولت أشوف لسا بتحبينى والا لاء نزلت تحت الميه ولفيت من الناحيه التانيه عشان أشوف رد فعلك ايه وزى ما اتوقعت انتى بتكابرى مش أكتر يعنى لسا بتحبينى وبتاخافى عليا كمان .....
مريم بعصبيه مين قالك كدا انا خاېفه عل نفسى فى المكان دا ها أعمل فيه ايه لوحدى
حسن وكله ميه وشكله يغنى عن اى كلام مسك ايديها لسا بتحبينى وبتخافى عليا وانا بمۏت فيكى زقته وطلعت تجرى على جوا لسا ها تقفل الباب كان حسن مسكه ودخل جوا معاها 
مريم بتزق فى حسن بكل قوتها ومش قادره عليه اخرج برا مش عايزاك هنا
حسن وهو مبتسم ها أهون عليكى انا انسان زيك محتاج يرتاح ....ياكل ..... ينام ......يبقى قريب من حبيبته وروحه وعقله ...... يصالح مراته الا زعلها منه
مريم واقفه وحطت ايديها فى وسطها اه ايه كمان ها تضحك على عقلى الصغنون وبتقولها بتريقه ......
حسن هههههههه حبيبى المغرور ياناس تعالى بس عشان شكلنا ها نطول هنا وانتى مش ها تتصالحى بسهوله
مريم هو انت ها تعيشنى معاك ڠصب عنى للدرجه دى يا حسن أنت انانى
حسن ليه قسوتك دى يا مريم غلطت وعرفت غلطى واتعاقبت ببعدك وبعد ابويا وأمى كمان عنى انا مليش غيرهم هما كل حياتى وانتى بقيتى زيهم للدرجه دى انا فى نظرك ما أستهلش فرصه واحده بس مش أكتر
مريم هو أنا قولت لهم يقاطعوك مش انا
حسن لا أنتى حبهم ليكى وتمسكهم بيكى وغلطى فى حقك الا لا يغتفر عندهم وانا وغبائى اقولك ايه تانى ايه الإثبات ليكى إنى صادق معاكى
مريم إنك تسبنى براحتى وانا الا أقرر ارجع او لا مش أنت
حسن انا حابب نقضى وقت مع بعض تقربى منى تعرفينى عن قرب واعرفك مش بجبرك
مريم بعد الوقت دا مش ها تجبرنى ارجع معاك شقتك وها تسبلى قرار الرجوع ليك او لاء
حسن موافق يا مريم بس بشرط
مريم ايه
حسن تنسى الزعل وكل الا حصل واعتبرى نفسك لسا بتقربى منى وبتعرفينى عشان ميبقاش فى حواجز بينا
مريم فى حواجز طبعا مش ها يبقى فى جواز فعلى غير بعد قرارى النهائى
حسن انا موافق وبأبتسامه جميله تعالى بقى نجهز حاجه ناكلها ماجوعتيش
مريم بنفس الابتسامه جدا ياله وربنا يستر
حسن بصوت عالى معانا يارب
مريم ههههههه داخل الحړب
حسن أكتر والنعمه بس تعالى 
صفيه الاكل عجبك يا حج 
محمود تسلم ايدك يا ست الستات منوار الارض وضواحيها يا صفيه 
صفيه ههههههههه منورا بوجودك وكلامك الحلو 
محمود حسن كلمك والا بطل يتصل 
صفيه صعبان عليا يا حبة عينى والله يا حج ندمان بجد ومأثر فيه اننا مقاطعينو ومن ساعة ما اتصل وقال انه لقى مراته ما اتصلش تانى 
محمود مش عارف يا صفيه وحشنى قوى وقاطع بيا اول مره أقاطعه كدا وفرحت لما اتصل وقالى بس انا ما ردتش
عليه وقفلت 
صفيه طيب اتصل عليه وشوف عمل ايه ما تفضلش مقاطعه كدا احنا ملناش غيره 
محمود طلع التليفون وبيتصل عليه 
حسن بفرحه حبيبى وحشنى أخيرا رضيت عنى 
محمود مش ها
أرضى غير ومراتك معاك 
حسن معايا وجمبى ومنوار حياتى كلها وبيبتسم لمريم إلا واقفه جمبه بتعمل أكل 
محمود جد يا حسن طب اديهالى وسمعنى صوتها 
مريم عمو حبيبى عامل ايه وحشتنى انت وماما صفيه 
محمود بزعل كدا يا مريم بحسب تجرى عليا وانا أجبلك حقك منه استنى يا صفيه اهدى 
مريم
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 102 صفحات