رواية كاملة بقلم لولو طارق
صباح النور ودخلت وراه
أحمد مريم عامله ايه
كارما لسا قافله معاها والحمد لله أحسن
أحمد فى أخبار مش حلوه
كارما بخضه فى ايه حد جراله حاجه
أحمد مصطفى رجع امبارح .....
كارما رجع وما كلمنيش بس غريبه مريم مقالتليش ان حسن رجع
أحمد مصطفى وحمزه بس الا رجعو ومصابين الاتنين
أحمد قص عليها كل ما حدث ودلوقتى رافض يطلع من اوضته وبالعافيه راح المستشفى الصبح عماللو اللازم ورجع وقفل على نفسه تانى
كارما يا حبيبتى يا مريم دا ممكن تروح فيها هى وطنط صفيه وعمو محمود انا لازم اروح لمصطفى بعد اذنك ياعمى طبعا ها ابلغ بابا واروح له البيت
كارما بعد اذنك وقامت وهى بتفكر يقولو لمريم وأهله والا يخبو عليهم أفضل وبتصارع مع نفسها عايزا تطير وتطمن على حبيبها وهى كلها ۏجع عل حسن وصحبتها الا ممكن ما تتحملش خبر زى دا فى ظروفها الحاليه
ثريا ياله يا حبيبى أفطر وخد العلاج الا الدكتور كاتبهولك
ثريا ندى اتصلت كتير قوى وجت 5 مرات تسأل وتطمن عليك
حمزه مش عايز حد يقولها انى رجعت
ثريا مالك يا حمزه فيك ايه
حمزه مفيش بس عايز ابقى مع نفسى شويه
ثريا بس هى كدا ها تزعل وها تفهم غلط لو عرفت انك هنا
حمزه انا ها ابقى أكلمها
جنا الفطار للكوماندا جاهز
جنا مالك كدا ساكت وهادى
حمزه أعملك قرد يعنى عشان أعجب
جنا لا مش القصد انت فى حاجه تانيه مدايقك غير الاصابه
حمزه لا مفيش حاجه تعبان بس مش أكتر
جنا الف سلامه عليك يا أخويا
أسر انا نازل عايزين منى حاجه تانيه
حمزه ماتتأخرش فاهم
أسر حاضر سلام
ثريا الحمد لله يا حبيبى كأنك موجود بالظبط نسخه منك يا حمزه
حمزه ربنا يهديه وسابهم ودخل اوضته تانى بيراجع كل الاحداث فى دماغه فى حاجه مش فاهمنها ومين الخاېن فى الموضوع ..... معقول حسن ... لا لا انت ااتجننت لا يمكن
بس كان بيطلع يروح فين طول الشهر ونص الا كنا فيهم فى المعسكر وليه كان بيستنى ننام عشان يطلع ..... أكيد شريف ال انا شايفه وهو مع اتنين اجانب بيضربو حسن وبياخدوه ..... انا ها اټجنن يارب إظهر الحقيقه وريحنا وقام يصلى ركعتين يهدو من حاله ويرمى همومه عل ربه ...
كارما بصوت واطى هو فين
سالى جوا هنا ها تدخليلو
كارما ايوا
سالى بس هو مش طبيعى يا كارما ممكن تزعلى منه لو رفض يشوفك
كارما ما تقلقيش عليا ومهما سمعتى ما تدخليش سبينى اتصرف معاااه اوك
سالى اوك ربنا معاكى
كارما بتفتح الباب الاوضه مضلمه ومصطفى بصوته كله قولت محدش يدخل عليا.... حتى انا
مصطفى اتعدل بتعب كارما ايه الا جابك أكيد ابويا قالك
كارما انت كنت عايز تخبى عليا انك رجعت
مصطفى ممكن تسبينى انا مش عايز أتكلم
كارما قفلت الباب وفتحت النور وقربت من مصطفى ورمت نفسها فى ه وحشتنى ووجعت قلبى عليك
مصطفى مقدرش يقاوم ها ولا قربها منه وبادلها ال وكان بيعصر فيها بين ضلوعه كأنه بيدخلها جواه وحشتينى يا كارما ومشتقلك
كارما وانا كمان يا حبيبى ازاى كنت عايز تحرمنى أشوفك
مصطفى مش حابب تشوفينى ضعيف
كارما اتعدلت أنت عمرك ماكنت ولا ها تكون ضعيف واصابتك دى شرف لينا كلنا
مصطفى احنا كنا فى مصيده بيصتادنو بيها حتى حسن ملحقناش نعمل له حاجه
كارما ها يرجع ان شاء الله بس قول يارب انتو عملتو الا عليكو
مصطفى يارب احميه ورجعه بالسلامه ... مراته عامله ايه وامه وابوه
كارما مريم حالتها وحشه قوى وكمان حامل
مصطفى بفرحه بجد حامل ... حسن كان نفسو يشوفها قوى كل كلامه معانا .... انه ممكن ما يرجعش وكان قلقان ومسهم طول الوقت
كارما ربنا ينتقم منهم لو يعرفو حصرة ومۏت الناس بالبطئ مش ها يعملو كدا
مصطفى دى ناس ماتعرفش ربنا ها تفكر فى بنى ادمين اقدر اقف على رجلى تانى وانا لازم أجبهم واحد واحد
كارما رمت نفسها فى ه تانى عشان خاطرى حافظ عل نفسك عشانى وبتعيط
مصطفى ..
كارما بتهرب انا جعانه ....
مصطفى لسا مجنونه زى ما انتى
مصطفى لا كدا قعدتنا فى الاوضه والباب مقفول علينا خطړ
كارما وهى بتخن صوتها وانا بقول كدا بردو ها تقوم والا....
مصطفى والا ايه يا مجنونتى
كارما حيحححح تفضل هنا