رواية كاملة بقلم لولو طارق
الامور بقت تمام
ابراهيم قام جاب لهم من العينات الا عنده نوعين كريم .... خدو دول بيستخدمو فى جميع انواع الچروح وفى خلال أسبوع ها يبقى فى تحسن كبير قوى
كلهم خدو الكريمات وشكروه جدا
مصطفى ايوا يا عم حماك خاېف عليك وموجب معانا
ابراهيم انا خاېف على ندى اول ما تشوفه كدا ممكن يغمى عليها قبل ما تسئله ماله
يزيد يا سيدى ربنا يخليهم لبعض لازم تاخد على كدا كل ما يرجعو فيهم حاجه شكل
حسن دانتو فاقدين فينا الامل بقى
يزيد انتو أملنا وضهرنا وحمايتنا الا ربنا قدرها لينا
ابراهيم فعلا البلد ها يبقى وضعها ايه من غيركو ربنا يحميكوووو ....... واتفقو على كل حاجه تخص الفرح ومعاده ورتبو ان حسن يبقى معاهم بس ها يبقى مفاجأه للجميع
مر اليوم واتجمعت الشباب مع ابراهيم ويزيد وأحمد واتجهوووو للقاعه واتفقو مع مدير القاعه على المعاد المناسب ليهم ........ والديكورات الا ممكن يغيرو فيها عرسان والقاعه 3عشان ها يبقى لازم تبقى
وخلصو وغادرو المكان .. وابراهيم أصر على حمزه يتغدى معاااه وبعد اصراره راح معاااه نفسه يشوف ندى ويطمن عليها ...
ندى بتفتح الباب وبشهقه كبيره ونسيت بابها تماما حمزه مالك وعينها رغرغت بالدموع
حمزه مفيش يا ندوش ما تقلقيش
ابراهيم مفيش حمدالله على السلامه يا بابى
ندى انا أسفه يا بابى حمدالله على السلامه
..... حمدالله على السلامه يا حمزه مالك يا
حمزه مفيش يا طنط والله انا كويس ....
ندى مسكت حمزه من ايده ودخلتو جوا تحت نظارات ابراهيم ومرفانا الا بيضحكو على بنتهم وتصرفاتها
ابراهيم بعد معاناه مع نفسه ومحاولات كتير وشايف ندى وحمزه الا بيحبو وبيعيشو حياتهم من غير قيود المجتمع .....
حمزه شكلك كنتى كابسه على نفسهم يا ندوش
ندى ضړبته على ايده بهزار انا لا يمكن طبعاااا
ندى ماعندناش غدا
حمزه لا كدا اروح لأمى
ندى تروح لأمك ...ها تتغدى ما تقلقش مرفانا مروقانا قوى اليومين دول .... وعامله لينا مشاوى تجنن
حمزه ايوا كدا ... بس انتى ايه نظامك ها نقضيها بعد الجواز فى المطاعم
ندى شكلنا كدا يا حمزاوى ها نصرف الا قدمنا والا ورنا عل الاكل الجاهز
يوم 15حمزه
لا انا عايزك فى الدول تتشقلبى فى المطبخ فاهمه
ندى بس كدا انا ها أعمل كل حاجه فى الدنيا ... صحيح ها يبقى فى تلبك معوووى كتير فى الاول بس بعد كدا ها تتعود
حمزه اتعود لا انا اروح لامى يا بنت الحلال واخدك معايا ..... وبعد كلام كتير خرجو يتغدو ويقضو بقيت اليوم .... وندى اتفقت مع حمزه يروحو الشقه يتفرج عليها وفى الايام الجايه يفنشها معاها وينقلو هدوهم وينزلو يجيبو كام طقم جدادا للخروج مع بعض ......
حسن رجع البيت وسلم على والده ومريم مع بعض اتغدووو واتكلمو كتير فى كل حاجه واى حاجه وعن الچرح الا فى راسه والا الچروح الا فى وشه واطمنو عليه واستأذن ودخل يريح شويه
مر الوقت سريعا على كل ابطالنا حتى أتى يوم فرحهم سريعاااا والكل فى حالة توتر وقلق وفى نفس الوقت فرحه .... كارما و ندى جوا الفندق ومعاهم مريم عشان تتطمن عليهم .....
واحده دخلت لهم بفستان غايه فى الجمال وكارما فتحت لها
كارما ايوا فستان مين دا احنا الفساتين بتعاتنا وصلت ... وندى ومريم وراها
البنت لا دا جاااى لمريم مش ليكو
مريم بأندهاااش ازاى يعنى
البنت جوز حضرتك باعته وهو ها يكلمك
مريم خدت الفستان وتليفونها رن ... وردت بسرعه بتاع مين دا يا حسن
حسن بتاع أحلى عروسه فى الدنيا الا هو أنتى .... أجهزى عايزك أحلى واحده يا عروسه وقفل
مريم بضحكه ودموع معقول ها يعملى فرح معاكو
كارما و ندى ... بيتنططو وېصرخو ومريم معاهم بس وقفت مره واحده
كارما مالك يا مريم
مريم مش عارفه حسيت بمغص وانا بنط معاكو
ندى والله يا بنتى انتى حامل معاملتيش أختبار حمل ليه
مريم عيالى صغيرين قوى لحقت