الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شمس وبيجااد

انت في الصفحة 21 من 126 صفحات

موقع أيام نيوز


الي هي بتتنفسه 
ثم تنهد پغضب وباصرار 
بس كل ده لازم يتغير حبي وعشقي وغيرتي المجنونه عليها كل ده لازم ينتهي حتى لو اضطريت اني انهي حياتي نفسها
المهم اني اخلص من عبودية حبي ليها 
ثم تنهد بضيق وهو يمرر يده پغضب في شعره عدة مرات وقد تحكمت به غيرته مره اخرى وهو يتذكر الشق الطويل الموجود في مقدمة صدر الفستان فتوجه لخارج الغرفه مقررا معالجة الامر 

في نفس التوقيت 
إرتدت شمس الفستان وتأملت نفسها في المرآه جيدا وهي تمسح الدموع التي تلتمع في عينيها وهي تهمس بارتياح 
ايوه كده الفستان ده شكله محترم كتير عن الفستان التاني 
ثم تابعت وهي تصفف شعرها جيدآ حتى إلتمع وجعلته مسترسلا على احد كتفيها ليصبح مظهره رائعآ
الحمد لله انه الفستان اتقطع والا كان زماني لابساه وواقفه بيه في الحفله تحت 
ثم تابعت وهي تتناول الفستان تقلب فيه بفضول 
بس هو فين القطڠ الي في الضهر ده
ثم قلبت الفستان بين يديها جيدا تحاول رؤية القطڠ الذي تحدث عنه بيجاد الا انها انتفضت وهي تستمع لصوت بيجاد وهو ينادي عليها بفروغ صبر
شمس يلا اتأخرنا على الحفله
فتركت الفستان وأسرعت بالخروج اليه 
جالت عينيه عليها بعشق حاول ان يخفيه وهو يشعر بالحنق من مشاعره التي تطغى عليه بمجرد ان يراها يتابع تحركاتها بعشق يؤلمه
وهي تتجه سريعآ الى طاولة الزينه تضع مكثف للرموش زاد من عمق وجمال عينيها ثم تبعته ببودره خفيفه لوجنتيها زادتها جملآ لتنهي تبرجها بطلاء شفاه وردي
ثم تنهدت بارتباك وهي تشير لادوات التجميل المنتشره على الطاوله 
انا خلاص خلصت الحاجات التانيه دي مبعرفش بيحطوها إزاي 
الا انه تجاهل حديثها وهو يشير لها بتوتر 
خففي الروچ ده شويه 
شمس بتشوش 
ايه 
اقترب منها بيجاد پغضب 
بقول خففي الروج ده شويه ايه مسمعتيش مش فاهم انا ايه لازمته المكياج ده كله 
نظرت شمس لنفسها جيدا في المرآه لترى وجهها يتألق بزينة وجه خفيفه جدا 
لتقول بدهشه 
المكياج خفيف خالص انت قصدك انه تقيل والا مش مناسب
عليا 
بيجاد پقسوه وقد تمكنت منه غيرته 
تقيل ومش مناسب وزي الزفت كمان 
ثم اقترب منها پحده وهو يتناول منديل ورقي 
تعالي هنا 
ثم رفع وجهها اليه الذي سالت منه دموع صامته بسبب إها ناته المتكرره لها 
فتنهد وهو ينظر لعينيها بڼدم ويده ترتفع دون ارادته تمسح دموعها بحنان 
بټعيط ي ليه دلوقتي 
الا انها حاولت الابتعاد عنه وهي تتناول منديل ورقي وتقول بصوت مرتجف 
مفيش انا هخفف الروج زي ما قولتلي 
لتتفاجأ به يديرها مره اخرى لتصبح بين زراعيه ويرفع وجهها اليه ثم شديده حتى خفف من لونهم 
ليتوقف بهم الزمن وقد تعلقت عينيه بعينيها لتدور بينهم أحاديث من العشق و العتاب وهو يقرب وجهه منها رويدآ رويدآ وهو على وشك 
ليرتفع فجأه صوت هاتف بيجاد النقال فإبتعد عنها سريعا وهو يتنحنح بحرج وأخرج من جيبه علبة مجوهرات صغيره بها دبوس زينه ماسي كبير على هيئة أوراق شجره مجدوله ثم اتجه بسرعه لخارج الغرفه م وهو يحاول السيطره على مشاعره التي كادت ان تخ ونه 
خدي ده اقفلي بيه فتحة صدر الفستان وانا دقايق هروح اجهز وهجيلك 
ثم تركها وخرج سريعا وكأنه تطارده شيا طين الچن
جلست شمس في بهو القصر الفخم الذي يقام به الحفل الصغير الذي أقامه بيجاد والذي لا تعلم ماهيته بعد
وعينيها تدور في المكان بتعب وإحساس بالوحده والغربه يسيطران عليها وهي تتابع ما يحدث من حولها بتعجب عالم غريب يدور من حولها رجال ونساء تظهر عليهم اثار الغنى الفاحش يملئون المكان يتحدثون ويتضاحكون بتكلف 
أجواء بارده ومتكلفه لم تعتاد عليها
لا تعلم لما هي هنا ولماذا اصر على ان تحضر معه وهو يتعمد تجاهلها منذ نزلت برفقته للحفل
تجلس بتوتر على اطراف مقعدها وكأنها على استعداد للفرار في اي لحظه وهي تلاحظ عيونهم التي ترمقها بين أن و اخر بفضول وتعجب وكأنهم يدركون حقيقتها وانها دخيله بينهم 
ادنى اهتمام وهو يتنقل من فا تنه لاخرى امام عينيها 
لتلتمع عيونها بالدموع وهي تتذكر حفل أخر وهي تكاد تبكي بحسره وهي تتزكر زكرياتها معه 
فلاش باك
جلست شمس بجوار بيجاد بداخل سيارته وهي تتابع الطريق من النافذه وتقول بتوتر 
انا خاېفه اوي دي اول مره اعمل فيها حاجه زي كده وخاېفه حد من البلد يشوفني معاك ويبلغ ابويا 
ابتسم بيجاد وهو يتأمل توترها بحنان 
مټخافيش يا حبيبتي محدش هيشوفك احنا هنحضر حفلة افتتاح القريه وهرجعك في الميعاد الي بتروحي فيه كل يوم وبعدين مين من البلد عندكم هيكون في مكان زي ده 
شمس باحتجاج ضعيف 
عندك حق بس كان لازمته ايه احضر معاك حاجه زي دي وبعدين انا خاېفه عليك انت كمان لصاحب الشغل بتاعك يعرف ويعملك مشكله 
ابتسم بيجاد بهدوء 
مټخافيش يا
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 126 صفحات