الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شمس وبيجااد

انت في الصفحة 53 من 126 صفحات

موقع أيام نيوز


مفيش بس اصل خفت تكون مشغول جوه ومعرفش اوصلك 
بقى معقول برضه انا اتشغل عن شمس حياتي ده ولا دول ولا مليون زيهم يشغلوني عنك 
ثم همس في إذنها بإيحاء 
على فكره انا كدا زعلت ولما نرواح لازم 
جاد بس بقى حد يسمعك 
ضحك بيجاد بمرح وهو يلف زراعيه حول 
تفتكري قالتله على حاجه 
قسمت پحقد 

لا طبعا مستحيل تكون قالتله الظاهر خاڤت تقوله ولعبتها بتاعة الذاكره تتكشف قدامه 
تنفست ټارا بارتياح في حين تابعت قسمت وهي تتابعهم بح قد 
البت دي طلعت مش ساهله
ولازم نشوف لها مص يبه نرميها فيها ونخلص منها 
ټارا بكراهيه 
مش باين اننا هنقدر يا ماما خصوصا وانه باين عليها انه بيحبها وفارض حمايته عليها 
قسمت بڠل 
اصبري احنا كل الي محتاجينه ان عينه تغفل عنها ولو للحظه وساعتها 
ثم صمتت بطريقه موحيه وعينيها تشتعل بالحقد 
في الصباح الباكر من اليوم التالي 
عدة صور له وهو مستغرق في النوم ثم شدة اللم والتفكير حتى استغرقت في النوم مره اخرى 
لتفتح عينيها على بيجاد الجالس بجوارها بعد ان ارتدى ثيابه وهو يوزع قبل ات رقيقه على وجهها وهو يبتسم في حنان 
صباح الخير يا كسلانه كل ده نوم
ابتسمت شمس برقه 
صباح النور يا حبيبي هي الساعه كام دلوقتي
مرر بيجاد يده في خصلات شعرها يعيد ترتيبها بحنان 
الساعه داخله على واحده الضهر 
حاولت شمس النهوض بلهفه وهي تقول بحرج 
ياخبر دا انا عمري مانمت لوقت متأخر اوي كده 
ثم تابعت بلهفه 
انا هاقوم عشان احضرلك الفطار
أعادها بيجاد للفراش ويده تعيد الغطاء عليها مره اخرى هو يقول بجديه حانيه 
اولا انا بصحيكي عشان اقولك هامر على الجامعه بتاعتك اجبلك محضراتك والكتب الي نقصاكي عشان تبتدي مزاكره
ثال 

الا ان شمس ابعدت الطعام وهي تشعر پألم في معدتها 
بلاش دلوقتي انا حاسه ان معدتي تعبانه ومش قادره اكل حاجه 
مرر بيجاد يده على معدتها وهو يقول بلهفه 
بټوجعك بټوجعك إزاي 
ثم تابع بقلق وهو يلاحظ شحوب وجهها المفاجئ 
انا هتصل بدكتور يجي يشوفك ويطمني عليكي 
حاجه دافيه وهبقى زي الفل 
بيجاد بجديه 
شمس
شمس بابتسامه رقيقه
عيون شمس
فرفع وجهها اليه يتأمله بدقه
انتي حقيقي حاسه انك كويسه 

وحياتك عندي انا كويسه روح انت شغلك ده بس مش هينفع دلوقتي 
شمس بتوتر 
مش فاهمه حاجات زي ايه الي عاوز تكلمني فيها 
بيجاد بجديه 
مش هينفع دلوقتي نتكلم في حاجه اديني اسبوع عشر ايام بالكتير وهخلص الشغل الي ورايا وهاخدك ونسافر في مكان هادي ونتكلم في كل حاجه ونقضي يومين حلوين اعوضك بيهم عن شهر العسل الي معملنهوش 
ثم ابتسم 
ماشي يا شمسي
شمس بتوتر 
وهكون عندك 
وهو يقول باهتمام 
انا هعملك حاجه دافيه تشربيها قبل ما امشي وانتي ارتاحي ونامي ومتعمليش اكل ولا اي حاجه ومتقلقيش انا هاجيب وانا راجع اكل من بره 
ثم قام وذهب مسرعآ الى المطبخ وغاب قليلا وعاد بكوب من البابونج الدافئ ساعدها على شربه واحټضنها بين زراعيه بحنان حتى استسلمت للنوم مره اخرى 
بعد مرور ساعتين 
استيقظت شمس من النوم و
حاولت النهوض الا انها توقفت وهي تشعر بالدنيا تدور بها مجددا فتصلبت في جلستها وهي تتمسك بخۏف بحافة الفراش حتى زال الدوار عن رأسها 
فهمست بتوتر وهي تشعر باللم في معدتها تتجدد 
اظاهر انا خدت برد في معدتي والا ايه 
لتسرع الى الحمام الملحق بالغرفه وهي تشعر انها على وشك التقيوء فتقيئت بشده عدة مرات حتى افرغت معدتها 
فأغلقت عينيها بتعب وهي تغسل فمها عدة مرات والدوار يعود اليها من جديد فترنحت وكادت ان تقع الا انها شعرت بيد تلتفمن حولها وتسندها
فرفعت شمس عينيها بدهشه لتجد نبيله عمة بيجاد تقول بقلق 
مالك يا شمس حاسه بإيه اتصل بجاد يجي يشوفك 
همست شمس بتعب 
لا بلاش تقلقيه دول شوية برد في المعده ومش مستهلين يسيب شغله علشانهم 
ثم تابعت بنفور لم تستطع السيطره عليه 
عمومآ انا كويسه اتفضلي انتي ومتقلقيش عليا لو حسيت بأي حاجه هتصل بجاد علطول
نبيله بقلق وتوتر 
لا طبعا مينفعش انا استحاله اسيبك وانتي بالشكل ده 
ثم تابعت بقلق
هو اصلا كان قلقان اوي عليكي ووصاني اخد بالي منك لحد مايرجع 
شمس بتعب 
انا حقيقي كويسه بلاش تتصلي بيه وتقلقيه 
نبيله بتوتر وخۏف حقيقي عليها
طيب تعالي تعالي ارتاحي بره بلاش تقفي في مكان مقفول كده علشان متدوخيش مره تانيه 
شمس برقه وحرج 
لا انا هاخد دوش الاول يمكن يخليني افوق 
نبيله بتفهم 
طيب خدي دوش براحتك وانا هستناكي بره 
ثم خرجت وتركتها وجلست على مقعد بجوار الحمام تنتظرها بتوتر وقلق 
بعد قليل خرجت شمس من الحمام وهي ترتدي فستان صيفي رقيق وقد ابتل شعرها 
فنهضت نبيله وهي تقول بلهفه 
ها حاسه انك احسن
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 126 صفحات