الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعة كاملة

انت في الصفحة 110 من 126 صفحات

موقع أيام نيوز


عله بالنيران بداخل المياه 
في داخل فيلا قسمت الدمنهوري 
صړخ منصور بإنتصار وهو يستمع إلى محدثه 
إنت متأكد من الكلام إلي بتقوله 
ثم تابع بغير تصديق 
منصور وبيجاد الاتنين ماټ وا طيب إزاي 
ليستمع قليلا لمحدثه الذي أخبره بكل تفاصيل الحاډث 
ثم قال وهو يكاد ينفجر من شدة الاثاره والسعاده 

ابعتلي التسجيل بتاع الحاډثه بتاعتهم على تليفوني بسرعه يلا مستني ايه 
ثم انتظر لحظات قبل أن تصله رساله على هاتفه بها التسجيل الخاص بالحاډث 
ففتحها بلهفه وعينيه تتسع بإثاره وهو يشاهد اص طدام السياره المروع بالصخره واشتع الها ثم انفجا رها وهي ټقتحم سور نهر النيل وسقوطها المدوي فيه 
مما ينفي أي احتماليه لنجاة من بداخلها 
فصړخ بانتصار وفرحه 
اخيرا اخيرا اتخلصت منهم وهاخد كل حاجه كل حاجه هتبقى ملكي ملكي انا وبس 
ثم نظر بإنتصار لقسمت التي سالت دموعها وهي تستمع اليه بغير تصديق فصړخ بها پغضب 
إمسحي دموعك دي والا ورحمة الغالي منصور أخليكي تحصليه 
فصړخت فيه قسمت بكراهيه 
ليه عملت كده فيه ماهو سابلك
كل حاجه والا ڼار الغيره منه لسه مولعه في قلبك ايه مش قادر تنسى أن نبيله حبيبة القلب 
حبته وفضلته عليك 
منصور بارتباك 
انتي بتخرفي بتقولي ايه 
نهضت قسمت وهي تواجهه بتحدي 
بقول الحقيقه ايه كنت فاكرني مش عارفه أن انت بتحبها وان كل الي عملته في منصور قبل كده مكنش بس عشان تستولي على ثروته لا دا كان عشان كان نفسك تستولي على نبيله هي كمان 
ثم تابعت باحتقار 
الغيره من منصور خليتك تحاول تستولي على كل حاجه كانت ملكه قصره الي عايش فيه فلوسه شركاته حتى مراته وبنته الي منعتني زمان اني اقټلها كان عشان تحاول تساوم امها عليها مش كده 
ثم ابتسمت وهي تمسح دموعها باحتق ار 
لولا خۏفك من ابوها الكيلاني الكبير وبعده بيجاد حفيده الي كانوا محاوطينها ومخليين وصولك ليها حلم صعب ومستحيل عليك وبعدها ظهور منصور من تاني الي فاجئك وعد خططك كلها فكان لازم تتخلص منهم عشان تقدر تحقق حلمك القديم مش كده يا حامد بيه 
ضحك حامد وهو يسحبها پقسوه من زراعها بسخريه 
صح يا قسمت هانم انتي عندك حق في كل الي بتقوليه وزيدي عليهم كمان اني هاخد فلوسهم وممتلكتهم كلها 
ثم تابع وعينيه تلتمع بجشع 
فلوس بيجاد وشركاته وفلوس منصور الي كان مخبيها مني حتى شركته الي لسه عاملها هاخدها برضه منه 
قسمت بسخريه 
وده هيحصل ازاي 
منصور بابتسامه واثقه 
هنورثهم زي ما ورثنا منصور قبل كده 
قسمت بسخريه 
ليه انت نسيت أن فيه دلوقتي تلاته هيورثوهم ابنه ومراته وحبيبة القلب نبيله 
منصور بابتسامه واثقه 
ابنه هنربيه ونكسب فيه ثواب خصوصا بعد ما إمه تن تحر وجدته تس 
فقاطعته قسمت بكراهيه 
قصدك تترمي بقية حياتها في مستشفى للمجانين وانا الي هخترلها المستشفى بنفسي دا لو عاوزني اساعدك 
نظر لها حامد پغضب ولكنه قال بجديه 
موافق بس تنفذي كل الي هطلبه منك 
قسمت بكراهيه 
موافقه وتقسيمة الفلوس هتبقى زي المره الي فاتت النص بالنص
حامد پغضب 
موافق يلا اطلعي البسي واجهزي عشان ن ضړب الحديد
وهو لسه سخن 
ثم تناول هاتفه وبدء في اجراء مكالمه هاتفيه وهو يسبها ويسب طمعها الشديد 
في نفس التوقيت وبداخل فيلا الكيلاني 
قبلت شمس طفلها النائم بحنان
ثم وضعته بداخل فراشه وأحكمت الغطاء من حوله وهي تهمس للمربيه الخاصه به 
هو كده اكل وان شاء الله هينام للصبح بس لو قلق في اي وقت بلغيني علطول 
ثم قبلت طفلها مجددآ واسرعت بالنزول للاسفل استعدادآ لمقابلة زوجها ووالدها 
فوجدت والدتها تشرف على وضع الطعام على 
ايه الاكل الي يجنن ده تسلم ايدك يا مامتي يا حبيبتي 
ضحكت نبيله وإلتفتت إلى ابنتها وهي تقول بحنان 
تسلميلي ياحبيبتي يارب وتفضلي علطول دايمآ منوره دنيتي و حياتي 
ثم تابعت وهي تشير للطعام 
ها ايه رأيك في حاجه لسه ناقصه 
ابتسمت شمس وهي تنظر للطعام وتقول بمرح 
ناقصه دا ايه دا الأكل شكله يجنن لدرجة إني عاوزه اقعد أكل وأخلصه كله ومسيبش ولا فتفوته لبيجاد وبابا 
ضحكت نبيله بمرح ووضعت بحنان قطعه من الفاكهه في فم ابنتها 
طيب كلي دي تصبيره صغننه لحد مايوصلوا 
ثم نظرت في ساعتها وهي تقول بابتسامه رقيقه 
انا كلمت بابا من ساعه و هما كده تقريبآ على وصول 
ليرتفع فجأة صوت رنين الهاتف المنزلي 
فضحكت نبيله وهي تتجه للهاتف وتقول بمرح 
عارفه لو كان ابوكي والا بيجاد وهيقولوا أنهم هيتأخروا ساعتها انا هاوريهم شغلهم 
ثم تابعت وهي ترفع سماعة الهاتف وتقول برقه 
ألو 
ثم تنهدت وهي تقول بضيق 
أيوه يا حامد بيه اي خدمه 
لتتسع عينيها وقد شحب ووجهها بشده وهي تصرخ بغير تصديق ودموعها تسيل على وجهها بقوه 
انت بتخرف وبتقول ايه
 

109  110  111 

انت في الصفحة 110 من 126 صفحات