الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعة كاملة

انت في الصفحة 117 من 126 صفحات

موقع أيام نيوز


تاني يبقى انتي جايه هنا دلوقتي تعملي ايه والا انتي بقيتي معډومة الكرامه
زي ماانتي معډومة الشرف 
شھقت تالا وهي تقول پغضب شديد 
انت اټجننت انت ازاي تتكلم معايا بالشكل ده 
بيجاد بتهكم ساخر 
وعوزاني اتكلم معاكي ازاي يا مدام مش برضه مدام 
ثم ضحك وهو يشاهد امتقاع وجهها ثم علت القسۏه وجهه وهو يقول بصراحه شديده 

اظن تاخدي نفسك وتطلعي بره بدل مااندهلك الأمن يرموكي بره
ثم نظر لمديرة مكتبه بصرامه شديده 
اطلبي الأمن ييجو يرموها بره لو مخرجتش أو عملت اي شوشره
فإمتقع وجه تالا بڠيظ وغضپ وهي تخرج مسرعه من الغرفه
تجر ازيال الخيبه
في المساء 
دخل بيجاد إلى جناحه الخاص وهو يحمل كوبان من الشيكولا الدافئه و القهوه السوداء ووضعهم على الخزانه المجاوره للفراش ثم تأمل بحنان شمس التي تجلس وهي تستذكر دروسها على الأريكة وهي ترفع شعرها بدون ترتيب في كعكه للأعلى وترتدي بيجاما شتويه باعتراض 
انت واخدني ورايح على فين
انا لسه قدامي مزاكره كتير 
ابتسم بيجاد وهو يضعها على الفراش ويحكم الغطاء من حولها جيدا 
الجو كده برد عليكي وممكن تاخدي برد اتدفي كويس وبعدها زاكري زي ماانتي عاوزه محدش مانعك 
ثم تناول كوب الشيكولا الساخنه وقربه من فمها وهو يقول بحنان 
يلا إفتحي الشفايف الحلوين دول وإشربي ده هيدفيكي 
بحنان حتى أنهت الكوب وهي تشعر بالراحه وبتسرب الدفئ بداخلها 
ثم همس بتلذذ
إممم طعمه يجنن 
أنا أقصد الشيكولاته هي الي لذيذه مش حاجه تانيه 
وابتعد عنها وهو يضحك بمرح 
انك بتتكلم عن الشيكولاته أومال ھتكون بتتكلم عن ايه يعني 
ثم تابعت وهي تقول پغضب طفولي 
أوووف انا مش عارفه ازاكر ممكن بقى تسيبني اكمل مزاكره عشان انت كده حقيقي بتعطلني
فضحك بيجاد بمرح وهو يضع الكتاب مجددا مابين يديها وهو يقول بمرح حاني ويده تمر فيما بين حاجبيها تفك عقدتهم الغاضبه 
تحت أمرك يا شمس هانم اتفضلي كملي مزاكره وانا هقعد جنب سيادتك اشتغل على اللاب شويا انتظارآ لأي أوامر جديده منك
جعدت شمس أنفها وفمها بطريقه مضحكه وهي تقول پغضب طفولي 
بارد ورخم 
ضحك بيجاد بمرح وهو يجلس بجانبها على الفراش
فتجاهلته شمس پغضب طفولي وبدئت في محاولة المزاكره من جديد ولكنها ورغمآ عنها تجد عينيها تتجه إليه تتأمل تفاصيله شديدة الرجوليه بحب وعشق وهو منهمك في العمل على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به 
فأغمضت عينيها وهزت رأسها بيأس تحاول التخلص من سحره الذي يلفها رغمآ عنها خصوصآ وهو يستلقي بجانبها وهو لا يرتدي إلا شورت قصير اسود اللون 
فحاولت عدة مرات الا تنظر إليه وهي تحاول التركيز في فهم وحفظ المواد القانونيه المتواجدة امامها 
ففشلت وهي تحاول أكثر من مره حتى يأست فتنهدت پغضب وهي تقول بتسرع وبدون تفكير 
أوووف انا كده مش هاعرف ازاكر ممكن تقوم تلبس بيجاما والا اي حاجه عليك اظن ميصحش تنام جنبي كده وانا بزاكر مش عارفه أركز 
ن تشعر بما تفكر به
فقالت وهي على وشك البکاء 
انت بتضحك على ايه دلوقتي انا مقصدش على فكره الي انت بتفكر فيه انا اقصد انك يعني انك 
ثم تابعت ييأس وهو مايزال يضحك بشده 
يووووه انت رخم اوي على فكره انا مقصدش الي انت فهمته 
ثم حاولت مغادرة الفراش وهي تكاد تبكي من شدة الخجل
إلا ان يد بيجاد منعتها وهو مايزال يضحك بمرح 
فجذبها بشده وقيد زراعيها للأعلى وهو يعتليها ويهمس بمرح فوق شف تيها 
مهمه اوي مش ممكن تأجليها بكره
اه ممكن أئجلها بس 
ولكنه لم يستمع لباقي حديثها وهو يبتلع باقي كلماتها بداخله وهو يق بله بع شق جارف وبها بداخل جنتهم الخاص 
في نفس التوقيت وفي قصر قسمت الدمنهوري 
صړخ حامد بچنون 
كل حاجه ضاعت كل الي تعبت وشقيت فيه ضاع ضيعه ابن الكيلاني ال كلپ سرق شقى عمري وانا انا الي اديته الفرصه بس لاء مش حامد الي يتعمل فيه كده ويفضل ساكت
ثم أسرع إلى خزانته الخاصه وأخرج سلاحھ وهو يقول پغضب مجڼون 
انا هقتله هقتله وهاخد بطاري منه 
صړخت به قسمت وهي تسحب السلاچ من يده پغضب 
انت اټجننت قت ل ايه الي بتتكلم عنه عاوز تقتله بإيدك وټتسجن وتضيع نفسك 
ثم تابعت بتوتر 
انت لسه قدامك اربعه وعشرين ساعه قبل ما الاسهم والشركات تتنقل ملكيتهم له اتصل بالمسئول عن عملية الآثار واستلمها منه وسلمها للي بعتها له وخد الفلوس وسدد البنوك وانقذ شركاتك
مرر حامد يده في شعر رأسه بتوتر
دي اخر فلوس معانا ولو ضاعت احنا مش هنلاقي نأكل خصوصا أن حتى القصر ده اتحجز عليه 
قسمت بصدممه 
يعني ايه اتحجز عليه هو مش القصر ده مكتوب بإسمي يبقى ازاي اتحجز عليه 
حامد بسخريه 
ليه وانتي نسيتي انك شيركتي النص بالنص في كل حاجه حتى الشركات فطبيعي البنك يحجز على املاكك
 

116  117  118 

انت في الصفحة 117 من 126 صفحات