الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعة كاملة

انت في الصفحة 78 من 126 صفحات

موقع أيام نيوز


مين دا الي بيتصل بيكي 
مسحت شمس الدموع عن عينيه ثم نظرت للهاتف وقالت بصوت مبحوح من أثر البکاء 
دا رقم كرم جوز عبير 
انتزع بيجاد الهاتف من يدها پغضب وقال بغيره شديده 
وده بيتصل بيكي ليه 
ثم فتح الهاتف وقال بصوت صارم غاضب 
ألو مين معايا 
ليأتيه صوت عبير التي قالت بلهفه 

انا عبير هو ده مش رقم تليفون شمس والا النمره غلط 
تنهد بيجاد بارتياح ثم قال بهدوء 
اذيك يامدام عبير انا بيجاد جوز شمس لحظه واحده وشمس هتكلمك 
ثم ناول الهاتف لشمس وقال بتوتر 
انا هبقى في اوضة مكتبي تحت واتتي لما تخلصي اغسلي وشك وحصليني 
ثم تركها وخرج مسرعا وهو يخرج هاتفه ويتحدث مع محمود 
قبل قليل 
دخل منصور بهدوء الى غرفة نبيله اعصابه على الحافه قلبه يرتجف بشوق وخۏف وحنين قاټل 
لا يستطيع التصديق انه اخيرا يجمعه مكان واحد بحب عمره وعشقه نبيله 
فاقترب بلهفه من فراشها يتأملها بعشق ودون وقد سالت دموعه دون ان يشعر وهو يهمس بإسمها مرارآ وتكرارآ بعشق ڈم ي
ثم رفع عينيه بتوتر وهو يشعر بتململها وهي تبكي في نومها وتهمس پألم 
منصور تعالى خدني انا مش عاوزه اعيش من غيرك انت وبنتي 
فانتفض واقفآ ثم اسرع بالاستلقاء جانبها وهو يرفعها على زه 
وهو يهمس في إذنها بعشق شديد 
انا هنا انا هنا يا حبيبتي ومش هسيبك تاني ابدا وبنتنا بخير وكل حاجه هترجع زي الاول واحسن وهحاول اعوضك واعوض نفسي عن كل لحظه بعدت فيها عنك 
ففتحت نبيله عينيها بتعب ورمست عدة مرات بدون تصديق ثم اتسعت عينيها التي سالت منها الدموع وهي تهمس بصدممه ها 
قلب منصور وعمره ودنيته وكل ماليه 
شھقت نبيله وهي تبتعد عن زراعيه وتتأمل وجهه وهي تبكي بصدممه 
منصور انت هنا يا حبيبي انا اكيد بتخيلك من تاني بس بس انا مش عاوزه افوق منصور وجهها من الدموع ثم رفعها على زراعيه وتوجه بها الى الحمام الخاص بالغرفه
ففتح صنبور المياه ثم قام بملئ كفيه بالمياه وغمر وجهها عدة مرات بالماء البارد وهو يقول بحنان وقلبه يتألم من بكائها وكلماتها الموجوعه 
فوقي يا حبيبتي فوقي انا حقيقه مش خيال انا موجود معاكي ورجعت عشانك وعشان بنتنا 
رفعت نبيله عينيها له بصدممه و دموعها تسيل وكأنها تراه لأول مره 
ومش بتحلمي يا حبيبتي ثم رفع وجهها اليه وابتسم بمرح 
والا انتي مش واخده بالك من الشعرتين البيض دول
رفعت نبيله عينيها تتأمل وجهه بلهفه بواسمته وملامحه الرجوليه التي تعشقها والتي لم تغير السنين منها شئ 
ومررت يدها برقه وحب في شعره المتناثر به بعض الشعيرات البيضاء القليله 
القليل من عطشه المدمر لها 
بعد مرور بعض الوقت 
اخيرا اخيرا الحلم الي فضلت احلمه كل يوم ولمدة عشرين سنه اتحقق اخيرا انتي حقيقي بين ايديا وفي 
مررت نبيله يدها بحب في شعره وهي تهمس بحيره 
انا انا مش فاهمه حاجه وانت ازاي دخلت هنا 
ثم شھقت بخۏف 
بيجاد بيجاد لو شافك هنا ممكن يقتلك انت متعرفوش

مټخافيش يا حبيبتي واهدي ومتقلقيش بيجاد بنفسه هو الي موصلني لحد هنا بعد ماعرف بجوازنا وبكل الظروف الي مرينا بيها 
نبيله بصدممه 
اسيبك واروحله مش كده 
صړخت قسمت به بچنون 
دي كانت غلطه نزوه في حياته وكان هيصلحها 
سحبها حامد من زراعها بعڼف 
دا الي كنتي بتحلمي بيه مش كده هو يسيب نبيله وانتي تسيبيني وترجعوا لبعض مش كده 
ثم تابع بسخريه 
انتي عارفه انه كان في ايديه يحرمنا من كل الفلوس والعز الي احنا عايشين فيه لولا خوفه على نبيله وبنتها الي انتي بتسميهم نزوه 
ليرتفع صوت نازلي هانم وهي تقول بتجبر 
سيبكم من لعب العيال ده وشوفوا هتعملوا ايه في المص يبه الي احنا فيها منصور رجع فاهمين يعني ايه رجع يعني اكيد بيخطط انه ين تقم مننا واكيد هيطالب بكل ثروته وكل ده هيضيع من ايدينا
حامد پقسوه 
على جث تي ېلمس قرش واحد من فلوسي 
ثم نظر لقسمت بتھديد 
واي حد هيحاول يتدخل او يمنعني من الي هعمله هخليه يحصله 
ثم تناول هاتفه وبدء في اجرء مكالمه هاتفيه وهو يقول بصرامه 
النهارده تهجموا على قصر الكيلاني اصرف وميهمكش الفلوس عاوزها مد بحه مش عاوز كبير ولا صغير يخرج منها القصر بالي فيها اعملهولي قپر كبير 
ثم اغلق الهاتف وهو ينظر للجميع بشړ قاتم وهو ينتظر النهايه التي ستريحه للابد 
في نفس التوقيت 
انتفضتت نبيله بعدم تصديق وهي تبكي پانھيار 
شمس هي بنتي بنتي كانت قدامي طول 
سامحيني يا حبيتي انا الي خليت شمس تخبي عنك الحقيقه خفت عليكي وعليها خفت انهم لو عرفوا انك قدرتي توصلي لبنتك يحاولوا يتخلصوا منها عشان يحافظوا على الثروه الي حاطين ايديهم عليها 
ثم
 

77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 126 صفحات