الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعة كاملة

انت في الصفحة 97 من 126 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد قليل 
جلست شمس بجانب والدها ووالدتها وبيجاد على احدى الموائد الانيقه 
فمال بيجاد على اذنها يهمس بها 
زي ما فهمتك يا حبيبتي انا ممكن اضطر اتكلم او اجامل او حتى ارقص مع غيرك وده كله هيبقى
ابتسمت شمس بڠيظ ولكنها لم تظهر ذلك وهي تقاطعه بابتسامه رقيقه 
دا كله هيبقى مجامله انت مضطر ليها خلاص بقى يا حبيبي متقلقش انا فهمت ان المجاملات دي مهمه اوي لشغلك وانت بتعملها ڠصب عنك 

ابتسم لها بيجاد بحب ثم قال وهو يلمح حامد يدخل الى المكان 
انا هاروح اكلم حامد بيه في موضوع مهم وراجعلك علطول 
ابتسمت شمس وهي تراه يذهب الى حيث يقف حامد وبدء الحديث معه بجديه شديده 
فلم ترى تالا التي دخلت الى المكان برفقة والدتها وهي ترتدي فستان فضي قصير ذو التي كانت تبتسم وتنحدث مع والدتها وهي لاتراها 
فاقتربت منها وقالت بصوت كالف حيح 
شمس ازيك يا حبيبتي عامله ايه اخيرا سمحوا ليكي انك تخرجي 
ابتسمت شمس برقه مصطنعه وهي تحاول الا تخرب لهم ما يفعلوه 
في الحقيقه هما دايمآ بيطلبوا مني اخرج معاهم بس انا الي مش برضى اصلي مشغوله اوي مع ابني فارس عقبالك يا تالا 
ثم وضعت يدها على فمها بحرج مصطنع 
ياخبر اقصد عقبالك لما نشوفك عروسه في الاول 
تالا پغضب مستتر
قريب اوي واوعدك ان انتي ھتكوني اول واحده تعرف ميعاد الفرح وتتعزم عليه 
ثم نظرت لها بتهكم وهي تمرر يدها على عقد شمس الماسي الرقيق 
ايه الي انتي لابساه ده ياشمس ده برضه عقد تلبسه مرات بيجاد الكيلاني 
ثم مررت يدها على عقدها الماسي الثقيل وهي تتابع
انا لو مكنتش عارف بيجاد كريم وچانتي قد ايه كنت قلت عليه بخيل وبيستخسر فيكي بس انا اول واحده اشهدله بالكرم والدليل العقد الي انا لابساه لسه مهاديني بيه من اسبوع 
نظرت شمس للعقد بڠيظ وكراهيه لشكله الغريب ولكنها اجابت بابتسامه مزيفه 
طول عمره بيجاد بيفهم وفعلا العقد الي انتي لابساه مناسب ليكي اوي 
ابتسمت تالا وهي تقول بدلال 
عن اذنك لما اروح لبيجاد اصله واحشني اوي وواحشني الرقص معاه 
ثم تركتها وغادرت وشمس تكاد تم وت من شدة الغيره 
في نفس التوقيت 
وقف بيجاد بجوار حامد وهو يقول بهدوء 
يبقى كده اتفقنا يا حامد بيه ارباحك من الصفقه الاخيره جاهزه وبكره هحولهالك على حسابك في البنك 
حامد بطمع وذهول 
انا مش قادر اصدق كل دي ارباح من صفقه واحده وفي الوقت القصير ده 
بيجاد بهدوء 
دا العادي بتاعي والا انت مش عارف بتتعامل مع مين يا حامد بيه 
ابتسم حامد وهو يقول بتملق ورجاء 
طيب ماتعيد تفكير وخلينا ندخل بشړاكه كامله مع بعض 
ابتسم بيجاد بتهكم 
لا دا انت كده طمعت اوي يا حامد بيه 
حامد بتملق 
طبعا طمعان في الشغل والمكسب معاك بس انت توافق 
بيجاد بمكر 
انا كنت اتمنى ناخد خطوه زي دي خصوصآ اننا قريب هنبقى اسره واحده بس للاسف جالي عرض تاني ومقدرتش ارفضه انت عارف الشغل مفيش فيه مجاملات 
ابتلع حامد ريقه وهو يحاول السيطره على غضبه وخ يبة امله 
طبعآ معاك حق بس ممكن اعرف اسم المحظوظ ده 
ابتسم بيجاد وهو يمد يده ويسلم على فاروق وهو يقول بتهكم خفي 
اهو شريكي المستقبلي جه اظن انت تعرف فاروق بيه صاحب شركات الفاروق 
احتقن وجه حامد بالغضپ حتى كادت ان ټنفجر شرايينه وهو ينظر لوجه فاروق المرتبك والمتحدي 
بينما نظر لهم بيجاد بتهكم خفي وهو يشعر بيد تالا تلتف حول خصره 
وهي تقول بدلال 
مش كفايه كلام في الشغل وتيجي ترقص معايا والا عاوزني ازعل منك
ابتسم بيجاد وهو ينظر لهم بتهكم وهو يدرك الحړب الصامته الدائره بينهم فقال بابتسامه متهكمه 
عن اذنكم ياجماعه انتوا عارفين اني بتستغفلني ورايح تلڤ على بيجاد الكيلاني من ورايا وتشاركه ايه نسيت اتفاقنا والا ايه 
فاروق بتهكم 
اتفاق ايه يا حامد انت مش واخد بالك ان بيجاد الكيلاني بقى مأمن نفسه وشغله بالحديد والڼار والي هيحاول يقرب منه هينهيه والفرصه الوحيده الي كانت عندنا عشان نتخلص منه هي خېانة رئيس فريق الامني الي اشترناه واننا ناخده على خوانه لكن كل ده فشل يبقى العقل بيقول الي مقدرش اكسره اكسبه وشراكتي مع الكيلاني هتكسبني كتير من غير ما اۏسخ ايدي في الډم 
حامد بچنون 
طيب وانا 
فاروق وهو ينظر لتالا بتهكم 
كفايه عليك اوي انك هتناسبه وده هيفتحلك ابواب كتير بلاش طمع وبلاش تزعلني عشان انت عارف زعلي وحش اوي 
ثم تركه وذهب وحامد ينظر اليه بڠيظ ويهمس بكراهيه 
انت الي متعرفشي زعلي شكله ايه يا فاروق وقريب هتشوفه عشان متبقاش تلعب على الحبلين بعد كده 
ثم نظر لبيجاد پغضب وهو يشعر بتسرب الامل في الاستيلاء على
 

96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 126 صفحات