شط بحر الهوى (الجزء الأول) 1 لسوما العربي
غنوة من سرد كل شئ فقالت لمى بصراحه يعنى براڤوانتى انقذتى اليومسورى لو كانت طريقتى صعبه شويه بس...
ابتسمت لها غنوة تقاطعها وهى تهز كتفيها مش محتاجه طبعا اصلا انتى كعميل عملتى كل الى عليكى ودفعتى مبلغ مقابل شغل مااقل حاجه تستحقيها انك تاخدى مقابل الى دفعتيهأنك عروسه ولازم اكيد هتكونى متوتره .
أبتسمت لها لمى وقالتتمام هطلع انا الحق باقى اليوم.
ظنها ستتجاهله وهو أيضا سيفعل.
لكنه صدم بابتسامة أكثر من رائعةذات سحر خاص منبسق من عينيها وهى تردد بنعومةازى حضرتكصدفه غريبه اوى.
حارب ثوراته الداخليه وردد فعلا.
اقتربت تمد يدها بالسلام وهى تقوليمكن ده من حظى عشان اشكرك على امبارح.
رفع حاجب واحد يقول بتهكم واللهكان من باب اولى تشكرينى امبارح مثلا!
ظهر الارتباك بوضوح وهى تستشعر ملامسة يده ليدهالم يكن سلام عابر.........إنه يتحسسها...
رفعت حاجبها الأيسر تقول بتحذير أيدى.
لمعت عيناه يبريق أخاذ يرددناعمه.
احتدت عيناها تردد افندم!
رد عليها بصفاقه يؤكد ناعمه وحلوه زيكبس ....
صمت لثوانى ينظر بعمق لعيناها التى تعصف الأن پغضب عينك حلوه.... حلوه اويحد قبلى قالك أن عيونك حلوه.
لما يرغب بأن يكن هو أول من اكتشف جمال عيناها وأن السبق كان له
وهو أول من اطرى أذنها بجمال غزل الكلمات .
لكنها جاوبت بثبات وثقه مؤكده نص البلد.
لا يعلم من اين له بمشاعر غيره لم يختبر وجودها بداخله وغير منطقى ان تتواجد لأجل فتاه لا يعرفها حتى .
رددت ببساطهشغلى..ياما قابلت وشوفت ناس.
اخرج يديه من جيوب بنطاله يكتفهم حول صدره أخذا وضع التحفز للهجوم وسألهاوكانوا بيقولولك إيه بقا.
اخذت نفس عميق تبتسم ثم غيرت هى اللعبه تسأل وحضرتك سايب خطوبتك الى المفضروض كمان ساعه وواقف تسأل وتحقق فى إيه مش فاهمه!
لكن الڠضب الغير مفسر او مبرر مازال يعصف به رغم محاولاته للثبات.
بادرت هى بالحديث تردد ياريت حضرتك تتفضل على الجناح الخاص بيك انا غيرت البدله بدل بتاعت امبارح حتى الحلاق على وصول.
وضع يده على رأسه الاصلع الامع يردد بسخريه فعلا محتاج اسشور.
يسمعها تقول له كأنها تحدث طفل صغير بهدوء لأ فى حلاقهتظبيط دقنماسك... كده يعنى.
همهم بهدوء ثم اقترب خطوتين منها وقد تفاجئت وارتبكت ارتباك نمى شعور داخله .
كانت عيناها الجميله تتسع بزهول من جرئته وهو يقترب منها هكذا والاكثر أنه يميل على أذنها مرددا خلاص هطلع
اوضتىعارفه رقمها
اتسعت عيناها حتى استدارت من صډمتها عادت خطوتين للخلف كرد فعل طبيعي لفتاه مثلها تسأل هل هذا يعد تحرش
تحول الزهول لڠضب نشب بعيناها ثم ردت بثباتاكيد...وبعتلك عليها كل الى هتحتاجهتقدر تطلع دلوقتي لأن مافيش وقت تضيعه عنئذنك.
همت كى تتحرك وتتركه لكنه تقدم يقطع طريقها ويسده عنها بعدما وقف أمامها يقول ببعض الحدهمش عيب اكون بكلمك وتمشى وتسبينى
أبتسمت ابتسامه عمليه سمجة تردد والله يافندم كان بودى اقف ونتكلم اكتر من كده خصوصا أن حضرتك....
صمتت تمط شفتيها أكثر مؤكده دمك ماشاءالله.... خفيف خااالص .
رفع حاجبه يلتقط نبرة السخريه والتهكم بها بوضوح تكمل بعمليه وضيق بس زى ما حضرتك شايف أنا عندى شغل.
التفتت بجسدها كله كى تغادر ليقبض على معصمها يوقفها پحده.
نظرت على يده التى مسكتها تمنعها بحاجب مرفوع ثم رفعت عيناها تنظر له وقالتفى حاجه يا فندم.
وبحركه سريعه منها نفضت يده من على يدها اغتاظ كثيرا وقال بعجرفهمانا شغلكشغلتك أنى ابقى مبسوط.
استدارت تقف امامه مباشرة تنظر بعمق داخل عيناه تعرف مدى تأثيرهم وقد اهتز بالفعل ثم رددت بقوهشغلتى أنك تاخد شغل مظبوط انا مش كاسيت جايبه يسليكلو عند حضرتك اى شكوى تقدر تتفضل تقدمها وانا كفيله أحلهالكن غير كده ... أسفه.
رمقته بنظره اخيره ساحره ثم تحركت بخفه وخطوات رشيقه تتابع عملها بتمكن رهيب.
ظل بمكانه واقف لثوانى ثم تقدم يسحب أحد الكراسى من أقرب طاوله بمنتصف القاعه ويجلس يراقب كل وأدق
كانت تتحرك وهى تعطى